المجمّع التدريبي الخامس: المنحى الجامع في التعليم والتعلم
الوحدة السابعة عشرة: الصفوف والمدارس الجامعةوعرضت مفهوم التعلّم الجامع وأهمّ مستلزماته وبيّنت دوره في استراتيجيّة إصلاح النّظام التّعليميّ في مدارس الأنروا، وستسهم هذه الوحدة في تطوير قدراتك لتبتكر أساليب كفيلة بتحويل صفّك إلى بيئة تعلّميّة آمنة، يتعلّم فيها الطّلبة في جوٍّ يسوده الاحترام الشّخصيّ، واحترام حقوقهم، وقبولهم جميعًا مهما اختلفت قدراتهم وأوضاعهم، وستشجّعك للتعرّف إلى حاجاتهم المتنوّعة اجتماعيًّا وماديًّا وجسديًّا وفكريًّا. الوحدة الثّامنة عشرة: تحديد الاحتياجات المتنوعة للمتعلمينوقد اشتملت عناوين للدّلالة على مفاهيم ووقائع تربويّة ميدانيّة لست غريبًا عنها، وقد عايشتها وخبرتها، لكنّ مادّة هذه الوحدة صيغت لتساعدك في تحويل المفاهيم والأفكار إلى سلوك محقّق مرتكز إلى معطيات علميّة وتربويّة، وستقف بها على أنواع الاحتياجات الخاصّة المتنوّعة لدى طلبتك الذين يعانون من وجودها من قِبلك مباشرة، أو بتوظيف إمكانيّات البيئة المدرسيّة: المدير وفريق مساندة تعلّم الطلبة، والمرشد... والبيئة المحليّة من أهلٍ، ومراكز تأهيل خاصّة... الوحدة التّاسعة عشرة: استراتيجيّاتٌ داعمة لتّعليم اللّغة العربيّة وتعلمهاتبني هذه الوحدة على الوحدات السابقة، التي بحثت في طبيعة التعلم التفاعلي النشط. كما أنها تبحث في أربعة مناحٍ واسعة بشأن التعليم والتعلم القائمة على أساس التمايز، وتسعى إلى تطوير المهارات والقدرات اللازمة لاستخدام هذه المناحي بشكل مناسب لمساندة الطلبة ذوي الاحتياجات التعلمية المتنوعة في دروس اللغة العربية، وتهدف هذه المناحي إلى تعزيز بيئة تعلمية يتمكن فيها جميع الطلبة من تحقيق إمكاناتهم وقدراتهم الكاملة. وفي حين أن هذا المنحى يشمل طلبة يواجهون صعوبات معينة في التعلم وآخرين يتمتعون بقدرات ومواهب خاصة، إلا أن هذه الوحدة بمحتواها وممارساتها تدعم حقيقة أن الطلبة لديهم احتياجات مختلفة، وأن كل صف هو عبارة عن مجموعة متنوعة ومختلطة من القدرات. الوحدة العشرون: التّخطيط للتعليم الجامع في اللغة العربيّةاستجابة لتفاوت القدرات واختلاف الاحتياجات عرضت هذه الوحدة لبعض الحالات التي يحتاج أصحابها إلى مساندة إضافيّة، أو مكثّفة، ويكون غالبًا مرتبطًا بمجموعة من المهارات التأسيسيّة، يعمد المعلّم إلى تحديدها، وينظّم لها أساليب التعلّم المساندة، حتّى تتحقّق ، ومنها ما يلزمه مساندة مستمرّة ودائمة، سواء في المدرسة ذاتها، أو في مراكز تأهيل خاصّة. إن إرادة التغيير موجودة في داخل كلّ منا، وفي الوقت نفسه، إنّ ماردًا جبارًا يكمن في قمقم الطالب، وعلى المعلّم أن يطلق الكوامن الدفينة عند الطلبة خاصة الذين يعانون من صعوبات تعلمية، ويوظفها في تعليمهم. |
|