المجمّع التّدريبيّ الأوّل: تطوير أساليب نشطة للتّعليم والتّعلّم

الوحدة الأولى: تطوير مجموعة متنوّعة من استراتيجيات التّعليم والتّعلّم النّشط

تبدأ الوحدة الأولى ببحث تطوّر دور المعلّم وطرائقه في التّعليم مع مرور الزّمن، ومدى تأثيره على تعلّم الطّلبة وإنجازاتهم. وتتمحور هذه الوحدة حول مفهوم التّعلّم النّشط، وتدعو المعلّم لتفحّص طرائقه وأساليبه التّعليميّة في الصّفّ من خلال تمارين تأمّليّة. ثمّ تقدّم دراساتِ حالاتٍ ونشاطاتٍ توفّر أمثلةً للمعلِّمين عن الاستراتيجيّات التّفاعليّة في الحصص الصّفّيّة، مثل العصف الذّهنيّ، والعمل ضمن مجموعات، وتلك من شأنها أن تجعل العمليّة التّعليميّة عمليّة نشطة، تركّز على إشراك الطّلبة في تعلّمهم.

الوحدة الثّانية: استثمار البيئة المحلّيّة مصدرًا من مصادر التّعلّم النّشط

تتطلّع هذه الوحدة خارج البيئة الصّفّيّة بهدف استثمار البيئة المحلّيّة والمجتمع المحلّي في تعزيز الطّبيعة النّشطة للتّعليم والتّعلم في المدرسة، وتركّز دراسات الحالة ونشاطات هذه الوحدة على الطّرائق المختلفة لتوظيف البيئة المحلّيّة مصدرًا من مصادر التّعلّم، مثل دعوة شخصيّات من المجتمع المحلّي لعرض خبراتهم وتجاربهم الشخصيّة أمام الطّلبة لتحفيز تفكيرهم وتوسيع مداركهم، والزّيارات الميدانيّة... إلخ. 

الوحدة الثّالثة: البيئة الصّفّيّة المتمحورة حول الطّالب والمحفزة تربويًا

تساعد هذه الوحدة المعلّم على إدارة صفّه، وتنظيم غرفته الصّفّيّة بطريقة تجذب الاهتمام لتحفّز وتدعم تعلّم الطلبة، وتبني ثقتهم بأنفسهم، كما تبحث في الطّرائق المختلفة لتنظيم أثاث الغرفة الصّفّيّة والاستفادة من الجدران لعرض اللّوحات من أجل تحفيز اهتمام الطّلبة وتشجيعهم على التّفكير، وتناقش هذه الوحدة أيضًا سُبُلَ إشراك الطّلبة في تحسين البيئة الصّفّيّة، والاستفادة من تكنولوجيا التّواصل الاجتماعيّ التي بات كثيرٌ من الطّلبة يمتلكونها.

الوحدة الرّابعة: معرفة المعلّم المهنيّة ومفاهيمه ومهاراته 

تبحث هذه الوحدة الأفكار والمعتقدات التي ينبثق عنها التّطوير المهنيّ المستمرّ للمعلِّمين، وتتمعّن في أهمّيّة تقبّل المعلّم للأفكار والأساليب الجديدة في العمل، وسعيه المستمرّ لتطوير فهمه لعمليّتيِ التّعليم والتّعلّم، كي يضمن اندماج المزيد من الطّلبة في التّعلّم بصورة نشطة واكتسابهم الثّقة بأنفسهم. كما تساعد دراسات الحالة المعروضة في هذه الوحدة المعلِّمين على التّأمّل في ممارساتهم التّعليميّة، مثل تبادل الأفكار مع زملائهم والتّخطيط لاختبار أفكار جديدة، ومن ثمّ بناء مجتمعات ممارسة تشاركيّة تعاونيّة.

 

 

RESOURCES

المجمع التدريبي الأول