المجمّع التّدريبي الثالث: التقييم لتعلم ذي جودة
الوحدة التّاسعة: استراتيجيّات تطوير ممارسات التّقييم المتمركزة حول الطّالبشهدت السّنواتُ الأخيرة اهتمامًا من التّربويِّين بتقييم تقدّم تعلّم الطّلبة وإنجازاتهم التّعلّميّة مع التّركيز على أهميّة دور التّقييم كونه يمثّل جزءًا من العمليّة التّعلّميّة اليوميّة في المدرسة. توجّه هذه الوحدة المعلّمين إلى تدقيق أساليبهم في تقييم معرفة الطّلبة واستيعابهم لموضوع الدرس في أثناء مراحل التّعلّم المختلفة، بما يساعد المعلِّمين على تخطيط دروسٍ هادفةٍ وفاعلةٍ، بالإضافة إلى ذلك، تناقش هذه الوحدة أهمّيّة التّغذية الرّاجعة التّي يقدّمها المعلّم لطلبته عن إنجازاتهم وتأثيرها على تعلّمهم. الوحدتان العاشرة والحاديّة عشرة: أساليب طرح الأسئلة لتعزيز ممارسة التّقييم البنائيّ لتعلّم الطّلبة (وحدة مزدوجة)تركّز هذه الوحدة المزدوجة على أهميّة طرح الأسئلة، كونها تمثّل جزءًا من عمليّة التّقييم البنائيّ التّكوينيّ اليوميّة، فأنواع الأسئلة التّي يوظّفها المعلّم: لماذا؟ وكيف؟ ومتى يطرحها؟ لها أثرٌ كبيرٌ على تحقيق النّتاجات التّعلّميّة الخاصّة بالدرس لدى الطّلبة. فقد اعتاد بعض المعلّمين توظيف الأسئلة المغلقة التّي لها إجابة صحيحة واحدة، لذلك، تبيّن هذه الوحدة أهميّة استعمال تقنيّة الأسئلة المفتوحة في مساعدة الطّلبة على التّعمق بتفكيرهم والاهتمام بموضوعاتٍ مختلفةٍ. كما تشجّع الطّلبة على طرح أسئلتهم الخاصّة عن موضوع معيّن، ثمّ البحث والاستقصاء عن إجاباتها. فهذه المناحي تحفّز الطّلبة على المشاركة والنّجاح في التّعلّم. الوحدة الثّانيّة عشرة: مراقبة ورصد التقدم في تعلم الطلبةمن الضّروري أن يحتفظ المعلّم بسجلّاتٍ عن تقدّم الطّلبة من أجل توظيفها في التّخطيط للخطوات القادمة من عمليّة التّعلّم. وتبحث هذه الوحدة في أهمّيّة التّقويم التّربويّ الذي موضوعه المنهج، وفي حصول المعلّم على دليلٍ يؤكّد معرفة الطّالب وفهمَه لموضوع الدرس، كما تبيّن هذه الوحدة أنّ دفاتر العلامات التّي يستخدمها المعلّمون في المدارس، لا توفّر لهم الكثير من المعلومات عن تقدّم تعلّم الطّلبة. بل إنّ النّماذج المرفقة عن أعمال الطّلبة ودفاتر العلامات المزوَّدة بملاحظات، هي التّي توفّر صورةً أوضحَ عن تقدّم التّعلّم، ولذا، يتمكّن المعلّم من التّخطيط بفاعليّةٍ للخطوات القادمة من الدرس. ومن جهةٍ أخرى، تعرض هذه الوحدة بعض الأمثلة التّي يمكن أن يختبرها المعلّم في صفِّهِ، وتؤكّد أنّ احتفاظ المعلّمين بسجلّات عن تقدّم تعلّم طلبتهم يمكّنهم من معرفة نوعيّة المساندة التّي يحتاج إليها كلّ طالبٍ لفهم موضوع الدرس، وكذلك تمكّنهم من تحديد حجمها، وتقدير الوقت اللّازم لها. |
|