المجمّع التّدريبي الثّاني: ممارسات التّعلّم المرتكزة على الغرفة الصّفّيّة

الوحدة الخامسة: كيف تصبح التّوقّعاتُ عاملًا رئيسًا في عمليّتي التّعليم والتّعلّم الفعّال؟ 

أثبتت الأبحاث أنّ الفكّرة التي يبلورها المعلِّم عن الطّالب المتعلّم، يكون لها أثرٌ كبيرٌ عليه من حيث هو طالب، إمّا سلبًا أو إيجابًا. وتناقش هذه الوحدة كيفيّة تطوير المعلِّمين لبيئةٍ داعمةٍ، وتوظيف طرائقَ إيجابيّةٍ للتّفاعل والتّواصل مع الطّلبة داخل الغرفة الصّفّيّة، مثل توظيف أسلوب المديح والتّشجيع المناسب لكلّ طالب حسب تطوّره وتقدّمه في التّعلّم. كما تشدّد هذه الوحدة أيضًا على أهمّيّة إبقاء عقل المعلّم متفتّحًا، لدعم الطّلبة، ومساندتهم، وتوسيع خياراتهم، ومعاملتهم باحترامٍ دون تحيّز، حتّى لو كانوا ينحدرون من عائلةٍ معيّنةٍ، أو يعيشون في منطقةٍ معيّنةٍ، أو يتمتّعون بمظهرٍ معيَّنٍ. 

الوحدتان السّادسة والسّابعة (وحدة مزدوجة): بناء مجتمعاتِ تعلُّمٍ ناجحةٍ وتطويرالصّفوف النّشطة واستراتيجيّات العمل في مجموعات

تلقي هذه الوحدة المزدوجة الضّوء على مختلف الاستراتيجيّات التي تهدف إلى إشراك الطّلبة في التّعلّم بصورةٍ نشطةٍ. وتركّز على بناء بيئةٍ صفّيّةٍ داعمةٍ يشعر فيها الطّلبة بالأمان، ولا يتعرّضون فيها للسّخرية أو الاستهزاء من قِبَلِ المعلِّم أو زملائهم إذا لم يفهموا الدّرس أو الموضوع في أثناء تعلّمهم. كما ينصبُّ التّركيز في هذه الوحدة على توظيف أسلوب العمل ضمن مجموعات من أجل إشراك الطّلبة فكّريًّا واجتماعيًّا وعاطفيًّا وبناء مجتمعاتِ تعلُّمٍ ناجحةٍ. 

الوحدة الثّامنة: الاحتفاء بنجاح التّعلّم

إنّ الاحتفاء بنجاح تعلّم الطّلبة من حيث إنّهم متعلّمون، له أثرٌ كبيرٌ في بناء تصوّراتهم ونظرتهم لأنفسهم، ويؤثّر ذلك على نجاحهم أو فشلهم في التّعلّم بشكلٍ كبيرٍ. تتحدّث هذه الوحدة عن الاحتفاء بنجاح التّعلّم وبعض الأساليب والطّرائق التي تسهم في بناء ثقة الطّلبة بأنفسهم، من حيث قدرتُهم على التّعلّم، كعرض أعمالهم، ومناقشتهم بموضوعها، ومساعدتهم على تطوير مهاراتهم في تحقيق أهداف التّعلّم.

 

RESOURCES

المجمع التدريبي الثاني