الإنسانية

الإنسانية هي المبدأ الإنساني المركزي الذي تقوم عليها كل المبادئ الأخرى ، و تعني أنه " يجب التطرق للمعاناة الإنسانية ‏أينما وُجدت. الغرض من العمل ‏الإنساني هو حماية الصحة والحياة ‏وضمان احترام الإنسان."

 الآن في العقد السابع من عمرها، فإن المبرر الإنساني لوجود لأونروا – ألا و هو تخفيف معاناة لاجئي فلسطين - هو أمر بالغ الأهمية كما كان دائمًا. بينما نتطلع إلى إستراتيجيتنا متوسطة الأجل القادمة التي ستبدأ في عام 2022، تظل الإنسانية هي أساس ما نقوم به.

يتم تحقيق ذلك جزئيًا من خلال المناصرة التي نتبعها كجزء من ولاية الحماية الخاصة بنا، والعمل على ضمان احترام حقوق لاجئي فلسطين على المستوى الدولي، وجمع تقارير عن مواضيع تتراوح ما بين العنف الذي تعرض له الفلسطينيون و لاجئي فلسطين خلال مسيرة العودة الكبرى، و معاقبتهم بإستخدام غاز مسيل للدموع.  

إن التزامنا بالإنسانية لا يقتصر على المناصرة ـ ولكن الإنسانية توجه كل أعمالنا. تتميز الأونروا بقدرتها الفريدة على العمل في سياقات متنوعة، بما في ذلك النزاعات الأكثر حدة وعنفًا بالإضافة إلى الأوضاع التنموية - ولكن بغض النظر عن الحيز الذي تحدث فيه، فإن هدف الأونروا كان دوماً معالجة المعاناة الإنسانية أينما وجدت.

على سبيل المثال، في إستراتيجية الأونروا المتوسطة الأجل للفترة ما بين 2016-2021، تم تحديد الأولويات الإستراتيجية للوكالة على أنها توفير الحماية لجميع اللاجئين بمن فيهم الأكثر ضعفاً؛ تحسين إمكانية الحصول على الرعاية الصحية الأولية وجودتها نتيجة للإحتياجات الصحية المتغيرة للاجئين؛ توفير تعليم أساسي جيد وشامل ومنصف؛ بناء قدرات اللاجئين حتى يكونوا أكثر استعدادًا للإستفادة من فرص كسب العيش؛ ومساعدة اللاجئين على تلبية إحتياجاتهم الإنسانية الأساسية، ولا سيما في أوقات النزاع. وهذه مجرد لمحة صغيرة عن الأنشطة المتنوعة و الحاسمة التي تقوم بها الأونروا، والتي تهدف جميعها إلى التمسك بالإنسانية.

 



 

"من بين نحو 550 ألف لاجئ فلسطيني مسجلين في سوريا، يُقَدَّر أن أكثر من 50 في المائة منهم نزحوا داخل سوريا أو البلدان المجاورة في عام 2014."

 

"في عام 2014، وفرت ملاجئ الأونروا الملاذ لأكثر من 200،000 نازح داخلي أثناء الصراع في غزة."

     

 

"في عام 2020، بعد موجة جديدة من هدم المنازل في الضفة الغربية، قدمت الأونروا مساعدات نقدية طارئة وحزم غذائية وخدمات صحة نفسية متنقلة."

 

"بعد تدمير مخيم نهر البارد في لبنان عام 2007، قدمت الأونروا مساكن طارئة، وعملت على إعادة بناء المخيم، حيث تم إعادة توطين واحد من كل أربعة من السكان بأمان حالياً."

     

   

"نتيجة للحرب الأهلية السورية التي حدثت في عام 2011، يوجد الآن في الأردن ما يقل قليلاً عن 20 ألف فلسطيني من سوريا. الأونروا تقدم مساعدات نقدية إلى ٪91 منهم."