النزاهة

"التزامنا الحقيقي بالمبادئ الإنسانية سمح للأونروا بالحفاظ على مكانتها كمزود للمعونة في سوريا طوال فترة الحرب. هذا يعني أننا استطعنا ان نساعد الآلاف من الناس." -موظف في سوريا

في حين أن الإنسانية هي أساس كل عمل الأونروا، لا يمكن تنفيذ العمل الإنساني الفعال إلا عندما يتم فهم نزاهتنا واحترامها.  النزاهة تعني أنه " يجب أن يتم تنفيذ العمل الإنساني على ‏أساس الحاجة فقط، مع ‏إعطاء الأولوية لحالات الشدة الأكثر ‏إلحاحًا وعدم التمييز على أساس ‏الجنسية أو العرق أو الجنس أو ‏المعتقد الديني أو الطبقة أو الآراء ‏السياسية ". إنها تضمن الموضوعية، ولكن قبل كل شيء، العدالة الإنسانية، من خلال ضمان أن المعيار الوحيد هو الحاجة والحاجة فقط.

في حين أن النزاهة تقر بأن الظروف ليست نفسها للجميع، فإنها تضمن أيضًا أن يتمتع جميع البشر بنفس الحقوق. لذلك يجب أن تكون الإغاثة متناسبة مع الحاجة، دون تمييز على أساس الإنتماء إلى أي مجموعة معينة. تلتزم الأونروا في استراتيجيتها المتوسطة الأجل بالوصول إلى لاجئي فلسطين الأكثر ضعفا، بما يتماشى مع المبدأ القائل بأن الإغاثة يجب أن تكون متناسبة مع الحاجة. على سبيل المثال ، يُعطي برنامج الأونروا الصحي أولوية قصوى للاجئين الذين يعانون من أمراض تهدد حياتهم ويفتقرون إلى الأصول المالية أو التغطية التأمينية اللازمة للحصول على العلاج الطبي. وعلى نحو مماثل، فإن إستراتيجية المتوسطة الأجل التي يتبناها برنامج التعليم التابع للأونروا تهدف إلى زيادة تركيزها على الطلاب الذين يحتاجون إلى تدخلات موجهة، مثل الأطفال ذوي الإحتياجات الخاصة، والأطفال من خلفيات فقيرة، والأطفال ذوي الإحتياجات النفسية-الاجتماعية الإضافية، والأطفال الذين تعرضوا للإساءة والعنف الجسدي والاستغلال.

لتنفيذ هذا العمل، يجب على الأونروا أن تؤكد باستمرار نزاهتها وأن تضمن اتخاذ قراراتها على أساس "الحاجة فقط ". لذلك، فإن الأونروا تتخذ تدابير صارمة لضمان عدم ارتباط مباني الوكالة (أو "المنشآت") بأي مجموعة معينة أو استخدامها بطريقة توحي بعدم تبني النزاهة. بالإضافة إلى ذلك، إن إطار عمل موظفي الوكالة يهدف إلى ضمان تصرف موظفينا في كل الأوقات على نحو يتفق مع مهمتنا المتمثلة في حماية حياة و صحة لاجئي فلسطين و ضمان احترامهم.


 

سلوك الموظفين

 

سلوك المنشات