#شاركوا_دفئكم
في الوقت الذي يستعد فيه الملايين من الأشخاص لموسم العطلات، يقوم لاجئو فلسطين بإعداد أنفسهم لاستقبال الشتاء القادم في خضم النزاع المسلح والمنازل المدمرة وانعدام اليقين المستمر. ساعدونا من أجل تزويد لاجئي فلسطين الأشد عرضة للمخاطر – وتحديدا أولئك الذين اضطروا للفرار أو الذين فقدوا بيوتهم نتيجة النزاع في سورية وفي غزة – بالدعم الذي يحتاجونه من أجل تحمل الظروف الصعبة هذا الشتاء. إن دعمكم سيساعدهم على البقاء دافئين ويظهر تضامنكم مع مجتمعات لاجئي فلسطين الذين لا يزالون يبدون صمودا استثنائيا وسخاء على الرغم من التحديات الصعبة التي يواجهونها.
في هذا الشتاء، #شاركوا_دفئكم مع لاجئي فلسطين.
في الوقت الذي يستعد فيه الملايين من الأشخاص لموسم العطلات، يقوم لاجئو فلسطين بإعداد أنفسهم لاستقبال الشتاء القادم في خضم النزاع المسلح والمنازل المدمرة وانعدام اليقين المستمر. ولا يزال الآلاف من الأشخاص بدون مسكن ملائم في غزة مع تأخر إعادة الإعمار في أعقاب الأعمال العدائية التي جرت في الصيف الماضي، وذلك في الوقت الذي لا يزال فيه الحصار مستمرا بشل عجلة الاقتصاد المحلي. إن أكثر من نصف لاجئي فلسطين في سورية قد أصبحوا مشردين في أرجاء القطر، فيما فر عدد لا يحصى إلى البلدان المجاورة أو خاطروا بالذهاب في رحلة محفوفة بالمخاطر عبر البحر المتوسط هربا من النزاع الذي طال أمده والذي يدخل حاليا عامه الخامس. كما أن هدم المنازل وارتفاع مستويات الفقر قد جعلت العديد من العائلات في الضفة الغربية بلا مأوى فيما لا يزال العديدون من لاجئي فلسطين في الأردن ولبنان يعيشون في ظروف مزرية داخل مخيمات مكتظة بالسكان.
ومع هذا وفي هذا العام المنصرم، فإن هنالك أمثلة لا تعد ولا تحصى عن لاجئين فلسطينيين لا يزالون، بالرغم من خسارتهم الفادحة، يمدون يد المساعدة للآخرين المحتاجين – سواء ذلك المعلم الذي يعيش في سورية التي تموقها الحرب والذي يعمل لوقت متأخر من أجل ضمان عدم تخلف الطلبة أو تلك الأسرة في غزة والتي توفر المأوى لأولئك الذين فقدوا منازلهم أو العاملون الإنسانيون الذين يقدمون خدمات حيوية عند الخطوط الأمامية. إن الأونروا تدعم هذه الجهود البطولية يوميا من خلال توفير تعليم نوعي ورعاية صحية وإعادة تأهيل المساكن والمساعدة الإنسانية والاستجابة الطارئة للاجئي فلسطين. إلا أننا لا نستطيع القيام بذلك لوحدنا.
ساعدونا من أجل تزويد لاجئي فلسطين المعرضون للمخاطر – وتحديدا أولئك الذين اضطروا للفرار أو الذين فقدوا بيوتهم نتيجة النزاع في سورية وفي غزة – بالدعم الذي يحتاجونه من أجل تحمل الظروف الصعبة هذا الشتاء. إن هدفنا يتمثل في جمع مبلغ 2 مليون دولار في الفترة الواقعة بين الأول من كانون الأول 2015 وحتى 29 شباط 2016 وذلك لمساعدة اللاجئين على إصلاح مساكنهم وشراء وجبات دافئة وبطانيات وفرشات وأطباق ساخنة وبعض المواد الحيوية الأخرى من أجل الاستعداد لموسم الشتاء. إن دعمكم سيساعدهم على البقاء دافئين ويظهر تضامنكم مع مجتمعات لاجئي فلسطين الذين لا يزالون يبدون صمودا استثنائيا وسخاء على الرغم من التحديات الصعبة التي يواجهونها.
في هذا الشتاء، #شاركوا_دفئكم مع لاجئي فلسطين.
كيف سوف #تشاركون_دفئكم ؟
|
سواء أكانت هي الأم التي تحيك بطانية من أجل أطفالها أم كان الجار الذي يفتح أبواب منزله لأولئك الذين هم بلا مأوى، فإن لاجئي فلسطين في سورية وغزة والضفة الغربية والأردن ولبنان لا يزالون يظهرون صمودا لافتا وسخاءا داخل مجتمعاتهم في الوقت الذي يستعدون فيه لاستقبال الشتاء وقسوته. إلا أنهم لا يستطيعون فعل ذلك بمفردهم. في هذا الشتاء، ساعدوهم على ضمان عدم ترك أي شخص في العراء بمواجهة البرد وشاهدوا دعمكم وهو يغمر مجتمعا بأكمله. في هذا الشتاء، #شاركوا_دفئكم مع لاجئي فلسطين. |
 |
تشكر الاونروا الشركاء الداعمين لحملة #شاركوا_دفئكم :
 |
 |
 |
 |
 |