نتيجة سنوات من التدهور الاجتماعي-الاقتصادي والصراع والإغلاق، أصبح قطاع الصحة عبر قطاع غزة يفتقر إلى البنية التحتية المادية وفرص التدريب الكافية. إن المرافق تعمل فوق طاقتها، وكثيراً ما تتعطل الخدمة بسبب انقطاع التيار الكهربائي. وهذه التحديات تزيد من المخاطر التي تهدد صحة السكان الذين يتعرضون إلى أخطار متزايدة من ذي قبل. فبسبب انعدام الأمن الغذائي والفقر المتزايد، لا يتمكن معظم السكان من تلبية احتياجاتهم اليومية من السعرات الحرارية، في حين أن ما يزيد على 90 بالمائة من المياه في غزة أصبحت تعتبر غير صالحة للاستهلاك البشري.
تعمل الأونروا من خلال 22 مركزاً لتقديم خدمات الرعاية الصحية للغالبية العظمى من اللاجئين الفلسطينيين في غزة، والبالغ عددهم 1,263,000 لاجئ. كما نقوم بتقديم خدمات العيادات والفحوص المخبرية، إلى جانب خدمات صحة الأمومة وتنظيم الأسرة المصممة حسب الاحتياجات الشخصية في جميع مراكزنا الصحية. وتتوفر خدمات التصوير بالأشعة في ستة مراكز وخدمات طب الأسنان في 15 مركزاً.
لقد كان للصدمة النفسية والفقر والتدهور البيئي تأثيرات سلبية على الصحة الجسدية والنفسية للسكان عبر قطاع غزة. إذ أصبح العديدون، بمن فيهم الأطفال، يعانون من القلق والضائقة النفسية والاكتئاب. وفي مجرى السعي لمساعدة الأشخاص الأكثر تضرراً، قمنا بتأسيس عي