نفذت إسرائيل عملية عسكرية واسعة النطاق في قطاع غزة، استمرت حتى 18 كانون الثاني/يناير 2009 ووصفت بأنها "الاعتداء الأكثر تدميراً" في تاريخ الأرض الفلسطينية المحتلة. وأفادت بعثة لتقصي الحقائق من المفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان بأن مجموع القتلى بلغ 1,387 فلسطينياً، بما يشمل 773 شخصاً لم يكونوا مشاركين في الأعمال القتالية، وبما يشمل 320 شخصاً قاصراً. وفقد تسعة جنود إسرائيليين حياتهم في الاقتتال، جاء مقتل أربعة منهم بنيران صديقة، فيما قتل أربعة بالغين إسرائيليين نتيجة إطلاق الصواريخ وقذائف الهاون الفلسطينية على جنوب إسرائيل، ومنهم ثلاثة مدنيين. تضررت 51 منشأة للأونروا، بما في ذلك سبعة مراكز صحية ومكتب إقليم غزة. كما تعرض مستودع الأونروا في مدينة غزة إلى عدة ضربات بقذائف إسرائيلية، مما أدى إلى احتراق وتدمير مئات الأطنان من الغذاء والأدوية بشكل كلي. وفي سنة 2010، دفعت إسرائيل تعويضاً بقيمة 10.5 مليون دولار أمريكي للأمم المتحدة، يشمل فيما يشمل التعويض عن مستودع الأونروا، والذي أعيد بناؤه حتى سنة 2013.