أنت هنا
الوضع الطارئ في غزة - الإصدار رقم 63
تقرير أسبوعي عن المستجدات
الساعة 08.00 من يوم 24 أيلول/سبتمبر وحتى الساعة 08:00 من يوم 1 تشرين الأول/أكتوبر 2014 | الإصدار رقم 63
سيصدر التقرير التالي يوم الأربعاء 8 تشرين الأول/أكتوبر 2014
أهم الأحداث
- واصل 18 مبنىَ من المباني المدرسية التابعة للأونروا العمل كمراكز جماعية تستضيف حوالي 54,510 أشخاص من النازحين.
- لا يزال التركيز منصباً على إعادة بناء غزة، فيما ينتظر القطاع الإنساني بفارغ الصبر الحصول على تفاصيل إضافية عن "آلية إعمار غزة" التي وضعها منسق أنشطة الحكومة الإسرائيلية في الأراضي مؤخراً. في 26 أيلول/سبتمبر، نشرت مقالة رأي للمفوض العام للأونروا بيير كراينبول في مجلة "السياسة الخارجية"، تحدث فيها عن ضرورة رفع الحصار الذي تفرضه إسرائيل على غزة وارتباط ذلك المباشر بجهود الإعمار. كما أشار كراينبول إلى أن: "المسألة الكبرى التي تخيم على غزة هي الظروف التي سيجري الإعمار في ظلها. أنا أرحب بالاتفاق الأخير حول آلية لتوريد مواد البناء إلى غزة. ولكن إذا لم ينجح تنفيذها بالشكل السليم وإذا لم تبدأ عملية إعادة بناء المساكن سريعاً جداً، فإن مستويات اليأس والغضب في القطاع ستتصاعد بسرعة كبيرة". وأضاف قائلاً: "إن التجارة وتوفير فرص العمل هما الوحيدان اللذان يمكن أن يساعدا سكان غزة على الانتقال من حالة الاستلاب والتبعية إلى الاعتماد على الذات والاكتفاء الذاتي. فالمعونات الإنسانية لوحدها، في آخر المطاف، لا تستطيع أن تعوض عن الحرمان من الحقوق والكرامة. إنها لا تفعل ذلك في الأماكن الأخرى من العالم، ولا يفترض أن نتوقع أن تفعله في غزة".
- تقود مجموعة عمل حماية الطفل في غزة عملية مشتركة بين الوكالات لإجراء تقييم سريع لحماية الطفل، وسيقدم هذا التقييم صورة عامة لأبرز المخاطر ومواطن الضعف والقدرات المجتمعية المتعلقة بحماية الطفل في هذه المرحلة من الاستجابة الطارئة، سواءً في مراكز الأونروا الجماعية أو في نطاق المجتمع بشكل عام، وفي محافظات غزة الخمس جميعاً. والهدف من التقييم تحديد احتياجات حماية الطفل الأشد إلحاحاً والاستجابات ذات الأولوية. يتوقع أن يعلن عن نتائج التقييم بحلول 15 تشرين الأول/أكتوبر 2014. وتساهم الأونروا في هذا التقييم السريع بهدف المساعدة في دعم الجهود من أجل الوصول إلى فهم أفضل لاحتياجات حماية الطفل في مختلف أنحاء غزة.
- مع عودة 241,000 طفل إلى مدارس الأونروا لمواصلة تعليمهم، أصبحت الأونروا تملك الآن صورة أكثر دقة لأثر الحرب التي استمرت 50 يوماً على الطلبة وعائلاتهم. وقد تم للأسف تأكيد مقتل 138 طالباً وطالبة كانوا ينتظمون في مدارس الأونروا، وذلك منذ 8 تموز/يوليو. كما تعرض 814 طفلاً آخرون للإصابة وتيتّم 560 طفلاً نتيجة أعمال القتال الأخيرة.
- خلال فترة الأسبوع الماضي، انتظمت جميع مدارس الأونروا - وعددها 252 مدرسة - في العمل، وتم تسجيل معدل دوام منتظم، وشمل ذلك إجراء الدراسة على ثلاث فترات في النهار في اثنين من المباني المدرسية. وفيما تتواصل أنشطة التعلم، استمرت الأونروا بدعم طلبتها من خلال توزيع الزي المدرسي. كما واصلت دائرة التعليم توزيع القرطاسية على الطلبة، وشمل ذلك ثمانية دفاتر بالعربية ودفترين بالإنجليزية ودفتر رسم واحد لكل طفل. كما شرعت الدائرة خلال الأسبوع الماضي في تحضير المواد للمرحلة التالية من النهج المبتكر الذي يجري اتباعه في التعليم في غزة.
- خلال الأسبوع الماضي، نفذ برنامج الصحة النفسية المجتمعية في الوكالة المزيد من التدريب لمعلمي الأونروا على تقديم تدخلات نفسية-اجتماعية على مستوى الغرفة الصفية. وتضمن التدريب الذي أجري في المدارس مهارات التعامل مع التوتر للمعلمين، وتعليم المهارات الحياتية لطلبة المرحلة الابتدائية، وإجراء أنشطة ترفيهية منظمة لطلبة المرحلة الإعدادية. كما استفاد البرنامج من المركز الثقافي الفرنسي في غزة لتوفير جو مختلف للمعلمين والطلبة من أجل ممارسة التدخلات النفسية-الاجتماعية وتبادل الدعم فيما بينهم. وقد شارك في هذا النشاط في الفترة بين 24-30 أيلول/سبتمبر حوالي 360 طالباً وطالبة من الصفوف الأول والثاني والثالث، إلى جانب 15 معلماً ومعلمة.
- واصلت الأونروا تقييم مساكن الفلسطينيين خلال الأسبوع الماضي. وحتى 30 أيلول/سبتمبر، أنجز الباحثون الاجتماعيون في الوكالة تقييمهم الأولي لمساكن 66,500 أسرة لاجئة في قطاع غزة، وهو ما يعادل حوالي 80 بالمائة من المجموع الكلي المقدّر لمساكن اللاجئين الفلسطينيين المتضررة. فحسب التقديرات القائمة على معلومات أولية من تقييم المساكن الذي تجريه الأونروا، تضرر ما يصل إلى 75,000-80,000 مسكن للاجئين خلال 50 يوماً من القتال، وهذا الرقم أعلى بكثير من التقديرات السابقة لمجموعة المأوى التي توقعت أن يكون العدد الكلي لمساكن اللاجئين وغير اللاجئين المتضررة بحدود 60 ألفاً. وقد بدأ في 28 أيلول/سبتمبر 2014 تقديم الدفعات اللازمة لتغطية تكاليف الإيجار (المساعدة النقدية في المأوى الانتقالي) وتقديم حزمة إعادة الاندماج.
- تواصل الأونروا تقييم منشأتها التي تضررت خلال أعمال القتال الأخيرة. وتقوم فرق برنامج البنية التحتية وتحسين المخيمات لدى الأونروا بزيارة المنشآت التي تضررت، وتعمل على تقييم الأضرار الطفيفة والشديدة منذ منتصف شهر تموز/يوليو طبقاً لما يسمح به الوضع الأمني. يقدر أن 118 منشأة من منشآت الوكالة تعرضت للضرر خلال الصراع.
- تأكد مقتل 505 أطفال فلسطينيين خلال الحرب التي استمرت 50 يوماً. وبلغ العدد الكلي للقتلى بين الفلسطينيين 2,180 شخصاً على الأقل، من بينهم 260 امرأة، وذلك حسب البيانات الأولية التي تواصل جمعها مجموعة الحماية من مصادر متعددة. ويفاد بأن إجمالي حصيلة القتلى الإسرائيليين قد بلغ 71، منهم 66 جندياً، وكان هناك طفل واحد من بين القتلى المدنيين.
نظرة عامة
بيئة العمل: لا يزال الوضع في غزة متوتراً. ولا تزال العائلات الفلسطينية في قطاع غزة تشعر بعدم اليقين بخصوص المستقبل، معبرين عن مخاوفهم المرتبطة باضطراب البيئة السياسية والأمنية واستمرار التدهور في الوضع الاجتماعي-الاقتصادي.
استجابة الأونروا
المهندسون يقومون بدور بارز في تقييم مساكن الفلسطينيين في غزة
تعكف الأونروا حالياً على إجراء تقييمات لمساكن اللاجئين التي تضررت خلال القتال الأخير. وقد تم توظيف كوادر معمارية ومهندسين ضمن برنامج التشغيل المؤقت، وهم يوظفون خبراتهم ويستخدمون التكنولوجيا الحديثة لإجراء التقييمات بأعلى كفاءة ممكنة.
تشكل تقييمات المساكن جزءاً من مبادرة أشمل تقودها وزارة الأشغال العامة والإسكان في حكومة التوافق الوطني، في شراكة مع الأونروا وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وذلك لضمان تقييم جميع المساكن المتضررة في قطاع غزة، وتزويد السكان بالمساعدات اللازمة لكي يقفوا على أقدامهم من جديد.
يقول عبدول: "قمنا بتوظيف مهندس محلي للتنسيق في كل محافظة من محافظات غزة الخمس بحيث يقوم بالإشراف على مهندس يتولى رئاسة مجموعة تضم ما بين 15-20 مهندساً. ويجري تقييم ما يصل إلى قرابة 1,400 حالة عبر قطاع غزة كل يوم".
تستخدم فرق التقييم التابعة للأونروا حواسيب لوحية مزودة بنظام للمعلومات الجغرافية (GIS) لتخزين المعلومات في قاعدة بيانات مشتركة. ومن المأمول أن يسهل ذلك عملية التخطيط والتطوير ويمنع الازدواجية.
تأتي تقييمات المهندسين للأضرار في أعقاب زيارات إلى المساكن يقوم بها باحثون اجتماعيون من الأونروا. وحتى 30 أيلول/سبتمبر، أنجز الباحثون الاجتماعيون في الوكالة تقييمهم الأولي لمساكن 66,500 أسرة لاجئة في قطاع غزة، وهو ما يعادل حوالي 80 بالمائة من المجموع الكلي المقدّر لمساكن اللاجئين الفلسطينيين المتضررة. فحسب التقديرات القائمة على معلومات أولية من تقييم المساكن الذي تجريه الأونروا، تضرر ما يصل إلى 80,000 مسكن للاجئين خلال 50 يوماً من القتال.
وقد صرح وائل حمدان، المهندس المنسق في منطقة الشمال، قائلاً: "نحن نتسابق مع الوقت حتى نتمكن من إنجاز المهمة، إذ أن فصل الشتاء يقترب وستكون الأمور أصعب على كل من المهندسين والعائلات المتضررة. لقد بدأنا باستخدام الحواسيب اللوحية في عملنا مما يساعدنا في تسريع عملية إدخال البيانات مع المحافظة على صحة البيانات ودقتها في الوقت ذاته".
تتضمن المساعدات تقديم دعم في تكاليف الإيجار وحزمة لدعم إعادة الاندماج لأولئك الذين يتبين من التقييم أن مساكنهم لم تعد صالحة للسكنى، وتقديم دعم مالي لأولئك الذين تكون مساكنهم صالحة للسكنى وتحتاج إلى إصلاحات بسيطة.
وقد بدأ في 28 أيلول/سبتمبر 2014 تقديم الدفعات اللازمة لتغطية تكاليف الإيجار (المساعدة النقدية في المأوى الانتقالي) وتقديم حزمة إعادة الاندماج.
- في الفترة بين 24-30 أيلول/سبتمبر، واصلت الأونروا توريد شاحنات المواد غير الغذائية والأغذية إلى المراكز الجماعية. يتم تقديم هذا الدعم الغذائي بالتعاون مع برنامج الأغذية العالمي.
- أجرى موظفو برنامج الصحة النفسية المجتمعية من أربعة مواقع زيارات إلى المدارس ومراكز الإيواء في مختلف المناطق من أجل متابعة المعلمين في تنفيذ التدخلات النفسية-الاجتماعية على مستوى الغرفة الصفية. كما تضمن عمل فريق البرنامج خلال هذا الأسبوع إجراء زيارات إلى المراكز الجماعية للمتابعة والتدخل مع الحالات الخطيرة. وتم عقد 109 جلسات إرشاد بالإجمال في مدارس المناطق الجنوبية. أما عدد جلسات الإرشاد الجمعي فقد بلغ 19 جلسة شارك فيها 112 شخصاً من المستفيدين. وتم تنفيذ ما يصل إلى 180 جلسة توجيه جمعي لصالح حوالي 7,000 شخص من المستفيدين. وعلى مدار فترة التقرير، أجرى المرشدون في المناطق الجنوبية 80 لقاءً مع معلمين، إلى جانب 70 لقاءً مع الأهالي وأولياء الأمور، وشارك في هذه اللقاءات بالإجمال 1,050 مستفيداً. كما تم في الفترة بين 24-30 أيلول/سبتمبر تنفيذ سلسلة من الأنشطة الترفيهية، بما في ذلك جلسات تدخل نفسي-اجتماعي ضمت 679 طالباً وطالبة إلى جانب 31,000 من المستفيدين.
- واصلت الأونروا، بالتعاون مع شركائها والجهات المانحة، عملية التوزيع اليومي لمياه الشرب على المراكز الجماعية. وخلال الأسبوع 24-30 أيلول/سبتمبر، تم نقل 1,702 متراً مكعباً من المياه الصالحة للشرب، وهو ما يعادل حوالي أربعة لترات من مياه الشرب للشخص الواحد في اليوم. كما قامت الأونروا والبلديات والمتعهدون بنقل 2,175 متراً مكعباً من المياه المستخدمة لغير غايات الشرب إلى المراكز الجماعية.
- منذ إعلان وقف إطلاق النار، توجب على حملة المياه والنظافة الصحية أن تقوم بتشكيل لجان جديدة في المراكز الجماعية، وذلك بسبب مغادرة العديد من المهجرين لهذه المراكز، ومنهم من كانوا ناشطين في الحملة سابقاً. وحتى يوم أمس، كانت هناك 21 لجنة ناشطة في مجال النظافة الصحية تضم 197 عضواً من الأفراد المهجرين. وقد تم تنظيم 100 جلسة توعية في اليوم بالمتوسط، وحصل أكثر من 10,000 شخص من المهجرين على تدريب على قضايا مثل النظافة، واستخدام مواد التنظيف، والممارسات الأمثل في إدارة المياه، وكيفية حفظ الأطعمة من التلوث، إلى جانب معالجة القمل والجرب وتجنب الأمراض الأخرى المتعلقة بظروف النظافة الشخصية. كما نظم فريق النظافة أنشطة ترفيهية ومساندة لصالح 964 طفلاً. ومن الملاحظ حدوث انخفاض ملموس في عدد الأشخاص الذين جرت إحالتهم إلى منسقي الرعاية الطبية خلال الأسبوع الماضي.
- في الفترة الواقعة بين 24-30 أيلول/سبتمبر، واصلت جميع المراكز الصحية، وعددها 21، تقديم خدماتها للاجئين وغير اللاجئين على حد سواء. وزار ما مجموعه 9,014 شخصاً الأطباء في العيادات الصحية التابعة للوكالة وحصل 6,198 شخصاً على مواعيد لمقابلة طبيب الأسنان.
- في الفترة الواقعة بين 24-30 أيلول/سبتمبر، تم العمل على إزالة ما مجموعه 1,396 طناً من النفايات الصلبة من كافة مخيمات غزة الثمانية.
- في الفترة الواقعة بين 24-30 أيلول/سبتمبر، زوّدت آبار المياه الإحدى عشرة في مخيم جباليا (6 آبار) ومخيم الشاطئ (3 آبار) ومخيم خان يونس (بئر واحدة) ورفح (بئر واحدة) ما مجموعه 52,590 متراً مكعباً من المياه.
- تتواصل أعمال الصيانة والتصليح في منشآت الوكالة في كافة أنحاء قطاع غزة. تضمن ذلك إصلاحات على أنابيب المياه، وأشغالاً معدنية، وأعمال نجارة، وأعمالاً كهربائية، وطراشة.
ملخص الحوادث الرئيسية
لم تقع حوادث رئيسية خلال فترة التقرير.
منشآت الأونروا
تعرضت 118 منشأة للأونروا لأضرار منذ 8 تموز/يوليو 2014.
الاحتياجات التمويلية
أنقر/ي هنا للإطلاع على النداء العاجل المعدّل.
المعابر
- في الفترة الواقعة بين 24-30 أيلول/سبتمبر، بقي معبر رفح مفتوحاً أمام الحالات الإنسانية ولمن يحملون تأشيرات سفر دولية.
- بقي معبر إيرز مفتوحا أمام حملة الهويات المحلية (الحالات الإنسانية، والحالات الطبية، والتجار، وموظفي الأمم المتحدة)، وكذلك أمام الموظفين الدوليين في الفترة بين 28-30 أيلول/سبتمبر. وأغلق المعبر في الفترة بين 25-27 أيلول/سبتمبر بسبب الأعياد الإسرائيلية العامة.
- كان معبر كرم أبو سالم مفتوحاً في الفترة بين 28-30 أيلول/سبتمبر، بينما كان مغلقاً في الفترة بين 25-27 أيلول/سبتمبر.