أنت هنا
تقرير الوضع الطارئ في غزة - الإصدار 143
تحديث اسبوعي من الأونروا (3 مايو 2016 – 10 مايو 2016)
- كما ذكر سابقاً منسق الأمم المتحدة الخاص لمتابعة عملية السلام في الشرق الأوسط، أعلنت إسرائيل في 4 إبريل عن تعليق إدخال الإسمنت للقطاع الخاص في قطاع غزة عبر آلية إعادة إعمار غزة (GRM)، وذلك بعد إدعاءات بأن كميات كبيرة من الإسمنت لم تتوجه إلى المستفيدين المخصصة لهم. تعتبر آلية إعادة إعمار غزة أداة أساسية لبرنامج الإصلاح الذاتي وإعادة الإعمار في الأونروا، حيث يتم من خلال الآلية تسهيل دخول المواد المصنفة على قائمة المواد ثنائية الاستخدام مثل الإسمنت اللازم لأعمال الإصلاحات وإعادة الإعمار عبر استيراده من شركات القطاع الخاص. بعد تعليق إدخال الإسمنت، ذكرت المصادر قيام شركات بيع الإسمنت برفع سعره بشكل كبير في قطاع غزة، وهذا ما منع العائلات من شراء مواد البناء، وبالتالي أجبرتهم على تعليق العمل. والآن وبعد دخول التعليق الاسبوع السادس، أدى ذلك إلى إعاقة العمل في مسار إعادة إعمار قطاع غزة. تستمر الأونروا في مساعدة العائلات المستحقة في عملية تحضير الأوراق والوثائق المطلوب تسليمها للحصول على موافقة آلية إعادة إعمار غزة، كما تستمر السلطة الفلسطينية في رفع ملفات العائلات المقدمة بواسطة الأونروا على النظام، حيث يحصل المستفيدين من الأونروا على الموافقة من حكومة إسرائيل.
- شدد البيان الصادر في 4 مايو عن منسق الأمم المتحدة الخاص لمتابعة عملية السلام في الشرق الأوسط السيد نيكولاي ميلادينوف على الأحداث الأمنية التي وقعت ما بين غزة وإسرائيل خلال اسبوع إعداد التقرير، حيث جاء في البيان: "أعرب عن قلقي من الأحداث الأمنية التي حدثت على طول الحدود مع غزة خلال الـ24 ساعة الماضية، إنني أدعو الأطراف إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس واتخاذ جميع الأفعال الضرورية لمنع التصعيد. إنه من المهم المحافظة على السلام لضمان الاستقرار والأمن للإسرائيلين والفلسطينيين"، إن إعادة تكرار دوامات العنف المسلح والصراع واستمرار الحصار – الذي يدخل عامه العاشر في يونيو 2016 – لا يؤثر فقط على السكان في قطاع غزة من الناحية الجسدية والاقتصادية الاجتماعية، ولكن يعرض السكان إلى مستويات عالية من الضغوط النفسية الاجتماعية. تستمر الأونروا وشركاؤها في المجال الانساني بالعمل على معالجة هذه الآثار من خلال عملياتها اليومية ومن خلال أعمال الاستجابة الطارئة.
- تستمر مسألة الحصول على الكهرباء أن تكون الشاغل والقلق الرئيسي في قطاع غزة، ففي اسبوع إعداد التقرير، تمثلت الأزمة في الحادث المأساوي الذي أدى إلى مقتل 3 أطفال لاجئين فلسطينيين حرقاً، بسبب استخدام الشموع للإنارة في مساء يوم 6 مايو، وقد أعربت الأونروا عن تعازيها الحارة لعائلة وأصدقاء الأطفال الضحايا. وبحسب تحديث أخير صادر عن مكتب تنسيق الشؤون الانسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، فإن محطة توليد الكهرباء في غزة أجبرت على التوقف بشكل كامل الشهر الماضي بعد استنفاذ الوقود وعدم القدرة على شراء الوقود بسبب نقص الأموال، وقد أدى ذلك إلى انقطاع في الكهرباء لمدة 18-20 ساعة في اليوم، حيث كانت في السابق تنقطع لمدة 12 ساعة يومياً، وأدى ذلك إلى إعاقة وتقليص الخدمات الأساسية المقدمة للعائلات في قطاع غزة، وأثر على الظروف المعيشية الضعيفة. وقبيل هذه التطورات، كانت محطة توليد الكهرباء تعمل بنصف طاقتها، وتنتج حوالي 30% (60 ميغا وات من كمية كهرباء قطاع غزة، والكمية المتبقية يتم شراؤها من إسرائيل (120 ميغا وات) ومن مصر (30 ميغا وات). إن العجز في الكهرباء مقترناً بعدم القدرة على توفير الوقود أدى إلى تقليص قدرة وصول المياه إلى المساكن، حيث أشار مكتب تنسيق الشؤون الانسانية بأن كمية المياه تقلصت من حوالي 80 لتر إلى 55 لتر للشخص الواحد يومياً، وإضافة إلى ذلك، إضطرت محطات معالجة مياه المجاري الخمسة إلى تقليل دورات معالجتها، وبالتالي زيادة مستوى التلوث بسبب المعالجة الجزئية للمياه المصرفة إلى البحر، كما أنه من المحتمل أن مسألة انقطاع الكهرباء على محطات المعالجة إلى تفاقم الوضع وتدفق مياه المجاري إلى الشوارع. وقد كانت مسألة انقطاع الكهرباء مثار قلق في القطاع الانساني في عدة مناسبات، بما في ذلك، تقرير الفريق القطري المشترك للأمم المتحدة، غزة في عام 2020: هل ستكون مكان ملائم للعيش.
- تعتبر صحافة المواطن (الصحافة العامة) شكل من أشكال الصحافة التشاركية التي تعتمد على قيام المواطن بلعب الدور في عملية جمع ونقل وتحليل ونشر الأخبار والمعلومات. ومن خلال إحدى نشاطات التواصل مع المجتمعات، قام قسم الاتصالات والتواصل في الأونروا في غزة بإطلاق مشروع صحافي تجريبي للمساعدة في إسماع صوت الطلاب اللاجئين الفلسطينيين ولتشجيعهم على التعبير عن أنفسهم بحرية مستخدمين إبداعهم وتخيلهم، وفي مارس 2016، عقدت ورشة عمل خاصة لسرد القصص بإشراف نادي الصحافة في مدرسة النصيرات الإعدادية للبنات (أ) التابعة للأونروا في وسط قطاع غزة، وهدفت الورشة إلى اكتشاف أساليب وطرق تفكير وكتابة جديدة من خلال تبني طرق غير عادية وجديدة. تأسس نادي صحافة النصيرات قبل 8 سنوات، وتشرف عليه مدرسة اللغة العربية سهير الخالد، ويهدف النادي إلى تشجيع الطلاب الموهوبين على الكتابة والتفكير بطريقة حرة؛ ويوجد لدى النادي 20 عضو، وبجانب الكتابة، يشارك الأعضاء في نشاطات مدرسية اجتماعية متنوعة والكثير منهم أعضاء في البرلمان الطلابي المدرسي.
- من خلال مبادرة: "الطلاب المعاقين بصرياً يتطوعون لتنظيف المركز والشارع"، شارك 132 طالب و50 من موظفي مركز إعادة تأهيل المعاقين بصرياً في الأونروا في مدينة غزة في يوم تطوعي في 2 مايو، حيث قاموا بتنظيف المدرسة/المركز عبر ترتيب الصفوف والحديقة وزراعة الأشجار، إضافة إلى ذلك، قاموا بتنظيف الشارع والمنطقة المقابلة لبوابة المركز، إن الهدف من النشاط كان لإظهار مدى شغف الطلاب المعاقين بصرياً لاستخدام قدراتهم والمساهمة كأعضاء في المجتمع. يعتبر العمل التطوعي وسيلة قوية لمشاركة الناس تحديات مجتمعاتهم، كما يخدم العمل التطوعي المجتمع ككل والأفراد المتطوعين من خلال تعزيز الثقة والتضامن وتبادل المهام بين المواطنين، ومن خلال خلق فرص للمشاركة. يعتبر مركز إعادة تأهيل المعاقين بصرياً جزء من برنامج الإغاثة والخدمات الاجتماعية في الأونروا، ويقدم نشاطات تعليمية وإعادة تأهيل وترفيهية للأطفال الذين يعانون من إعاقات بصرية (عمى كلي أو عمى جزئي) ويتراوح أعمارهم ما بين 6 إلى 12 سنة، ويعتبر المركز الوحيد في قطاع غزة الذي يقدم الخدمات للمعاقين بصرياً لما مجموعه 465 طالب يدرسون في المركز أو في مدارس الأونروا أو في المدارس الحكومية، حيث يتم قبول الطلاب سواء لاجئين فلسطينيين أو مواطنين فلسطينيين غير لاجئين.
- في 7 مايو، عقد البرلمان الطلابي المركزي لمدارس الأونروا في قطاع غزة جلسته النهائية التي ضمت 14 عضو من الذكور والإناث من مدارس الأونروا الإعدادية والابتدائية إلى جانب متخصصين اثنين تعليميين وخمسة معلمين عملوا ضمن لجنة التنسيق المركزية للبرلمان المركزي. وقد التقى أعضاء البرلمان المركزي والذين يمثلون البرلمانات في 11 منطقة تعليمية في قطاع غزة لمناقشة نشاطات وانجازات البرلمان في العام الدراسي 2015/2016، والدروس المستفادة والتغذية الراجعة حول الفعاليات المنظمة وذلك من أجل إثراء التجربة في العام الدراسي الجديد، كما استمتع الطلاب أيضاً بالألعاب التعليمية والمسابقات التي تناولت مواضيع ومعلومات ثقافية وحقوق الانسان. وفي قطاع غزة، هناك 11 برلمان يمثلون 11 منطقة تعليمية و 241 برلمان مدرسي، ولا يوجد برلمانات في 16 مدرسة إبتدائية تدرس الصف الأول حتى الصف الثالث، وتتولى البرلمانات المدرسية في قطاع غزة مسؤولية رفع أية مخاوف أو اقتراحات أو مشاكل من الطلاب إلى مدير المدرسة والمعلمين ولمجلس أولياء الأمور وإلى فريق التعليم في الأونروا بشكل عام، كما يقوموا بنشاطات تعزز مفاهيم حقوق الانسان من خلال برامج الإذاعة المدرسية والمجلات المدرسية، وتنظيم فعاليات وزيارات إلى منظمات المجتمع المدني وحقوق الانسان. وفي كل برلمان يوجد رئيس للبرلمان، ونائب للرئيس وأمين للسر، ويتم تقسيم أعضاء البرلمان إلى عدة لجان مختلفة مثل اللجنة الثقافية، اللجنة الاجتماعية، اللجنة الصحية ولجنة الوساطة. وتعمل البرلمانات المدرسية على تعزيز ثقافة حقوق الانسان في المدارس وتقوية الممارسات الديمقراطية بين الطلاب، ويقوموا أيضاً بتعليم الأطفال على المهارات المدنية والاجتماعية، بما في ذلك القيادة، والمشاركة، وصناعة القرار ومهارات الاتصال، ويتم اختيار أعضاء البرلمان من زملائهم في المدرسة عبر عملية انتخابات منظمة، والتي تمت في أكتوبر الماضي، حيث تساعد العملية الانتخابية الطلاب على فهم القيم التي يحتاجونها في الممارسة الانتخابية مثل التسامح وحل الصراع أو الأزمات والحوار والثقة بالنفس.
- في 8 مايو، نظمت كلية تدريب مجتمع غزة في الأونروا (GTC) احتفالاً لتكريم إبداعات خريجي الكلية ومشرفيهم، وقد تمكن أول فريق من المبدعين من أربعة طالبات وطالب من إنتاج جبنة مدعمة بنسب عالية من الكالسيوم والفيتواستروجين النباتي بحيث تصلح كغذاء طبيعي لهشاشة العظام، وحصل الفريق على براءة اختراع من وزارة الاقتصاد الوطني. وقام فريق آخر مكون من أربعة طلاب مبدعين بتطوير ثلاثة نماذج لتسخين المياه باستخدام الطاقة الشمسية، حيث قدمت هذه النماذج حلول لتسخين المياه بطريقة آمنة وصديقة للبيئة وممكن استخدامها من قبل العائلات الفلسطينية اللاجئة التي تعيش في بيوت متنقلة ومؤقتة بسبب التدمير الذي تعرضت له مساكنهم خلال صراع صيف عام 2014، وطلبت منظمتين دوليتين – منظمة العمل ضد الجوع ومنظمة ميرسي كور – تصاميم الوحدات من أجل تصنيعهم في السوق المحلي وتركيبهم في الحمامات المتنقلة - والتي تتكون من مرحاض ودش ومغسلة – للأشخاص النازحين داخلياً. حضر الاحتفالية مدير عمليات الأونروا في قطاع غزة السيد بو شاك، وكبار موظفي الأونروا وأولياء أمور الطلبة وممثلين عن القطاع الخاص، ومن صندوق الاستثمار الفلسطيني، وممثلين عن الجامعات والكليات والمنظمات الغير حكومية في قطاع غزة. ولم يكن الاحتفال مجرد مناسبة لعرض انجازات مبدعي ومشرفي الكلية ولمشاركتها مع المجتمع فقط، بل كان فرصة لإظهار نوعية التدريب الذي يتلقونه في كلية تدريب مجتمع غزة، إضافة إلى كون الاحتفال فرصة للتشبيك مع الجهات المُوظّفة. تعتبر كلية تدريب مجتمع غزة جزء من برنامج التدريب الحرفي والمهني في الأونروا، والذي يقدم 39 تدريب في المجال الحرفي والمهني للشباب اللاجئين الفلسطينيين في غزة، ومنذ تأسيسه في عام 1953، تخرج من الكلية أكثر من 21,000 شاب لاجئ من دورات تدريبية في مجالات التجارة والمجالات التقنية، وتقدم هذه الدورات للطلاب الفرصة لتطوير أنفسهم ومهاراتهم والتي تساعدهم على التوظيف أو أن يصبحوا رياديي أعمال وليتمكنوا من إيجاد طريقهم بعيداً عن الفقر.
- أكملت الأونروا في شهر إبريل 4 مشاريع بنى تحتية من ضمنهم مدرستين في مخيم النصيرات للاجئين وفي مخيم جباليا للاجئين، وكذلك مشروعين صغيرين لتحسين البنى التحتية، وحتى نهاية إبريل 2016، بلغت قيمة مشاريع الأونروا بالمراحل المختلفة من التصميم إلى الانتهاء من التنفيذ والموافق عليها من قبل وحدة تنسيق أعمال حكومة إسرائيل في المناطق (COGAT) 232.2 مليون دولار. وفي إبريل حصلت الأونروا على موافقة مشروعين من وحدة تنسيق أعمال حكومة إسرائيل في المناطق، حيث حصلت مشاريع الأونروا على موافقة إدخال المواد الأساسية (الحصمة، والحديد المسلح والإسمنت) فقط. وفي إبريل، استوردت الأونروا 121 شاحنة محملة بمواد مدرجة على قائمة المواد ثنائية الاستخدام، و 97 شاحنة محملة بالإسمنت و 16 شاحنة محملة بمواد إنشائية أخرى.
- أشار مكتب تنسيق الشؤون الانسانية التابع للأمم المتحدة في رؤية الاحتياجات الانسانية لعام 2016، بأن الفقر والبطالة يحددان على أنهما المشاكل الرئيسية الذين يتطلبان استجابة وهما العاملان الكامنان وراء الاحتياجات في الأراضي الفلسطينية المحتلة، ترتكز هذه المعلومة على حالة الضعف الذي أشار إليها المختصين الرئيسيين في الشأن على المستوى المجتمعي من خلال مشروع بيانات مواطن الضعف (VPP) الذي شارك فيه عدة تجمعات وعدة شركاء، حيث استقى المشروع المعلومات من عدة مؤشرات انسانية مرتبطة بالحماية الجسدية والوصول إلى الأراضي والظروف المعيشية، والماء والصرف الصحي، والتعليم والصحة. بناءً على الاحتياجات المحددة في رؤية الاحتياجات الانسانية، فإن خطة الاستجابة الانسانية لعام 2016 تتطلب 571 مليون دولار لعدة تدخلات تتنوع من المساعدة القانونية والتخلص الآمن من المخلفات الغير منفجرة إلى تقديم الرعاية الصحية والماء، وذلك بعد سنوات من الحصار وتكرار الصراعات التي ارهقت البنى التحتية وتقديم الخدمات والظروف المعيشية وآليات المواجهة في قطاع غزة. تتضمن خطة الاستجابة الانسانية على ثلاثة أهداف استراتيجية: حماية حقوق الفلسطينيين تحت الاحتلال تماشياً مع القانون الدولي الانساني؛ تأمين وصول الفلسطينيين الأكثر ضعفاً تحت الاحتلال في الضفة الغربية وقطاع غزة إلى الخدمات الأساسية؛ وتقوية قدرة الأسر الفلسطينية الأكثر ضعفاً على مواجهة التهديدات والصدمات المتكررة. وبالنسبة لغزة، أشار التقرير إلى أن القيود الإسرائيلية التي تفرضها على المواد ثنائية الاستخدام (استخدام مدني وعسكري) تستمر في إعاقة تقديم الخدمات الأساسية وتعيق نشاطات إعادة الإعمار للنازحين داخلياً. تقدم الأونروا المساعدات الغذائية الطارئة، والمساعدات النقدية، وفرص المساعدات النقدية مقابل العمل، ودعم صمود ظروف الأسر من أجل تخفيف أثر الفقر والبطالة على حياة اللاجئين الفلسطينيين في قطاع غزة.
الوضع العام
البيئة العملياتية: خلال اسبوع إعداد التقرير، نُظمت احتجاجات ومظاهرات في مختلف أنحاء قطاع غزة، كان غالبيتها للمطالبة بتوفير فرص عمل وتضامناً مع العائلة التي فقدت ثلاثة أطفال الذين قضوا في حريق في منزلهم في 6 مايو، وكذلك نظمت احتجاجات على أزمة الكهرباء، كما نظمت أيضاً مظاهرات مطالبة باستحقاقات مالية للعائلات الذين قتل أبنائهم أو جرحوا في الأعمال العدائية في صيف عام 2014، ومظاهرات تنديداً بإغلاق معبر رفح والحصار وعلى التقليصات في خدمات الأونروا، وتعبيراً عن التضامن مع الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية، وإحياءاً لليوم العالمي للثلاسيميا واليوم العالمي لحرية الصحافة.
في 3 مايو، نظم فلسطيني اعتصام وإضراب عن الطعام في مدينة غزة مطالباً الحكومة بتوفير فرصة عمل، واعتقل على إثره وأطلق سراحه في 4 مايو، وذكرت المصادر بأنه واصل الاعتصام والإضراب عن الطعام وشاركه في اعتصامه 400 شخص. وفي 9 مايو، ذكرت المصادر قيام فلسطيني آخر باعتصام وإضراب عن الطعام في رفح جنوب قطاع غزة مطالباً الحكومة بتوفير فرصة عمل، وتدخلت الشرطة وأنهت الاعتصام.
في 4 مايو، اعتقلت القوات الإسرائيلية فلسطيني على معبر إيريز أثناء سفره إلى إسرائيل لتلقي العلاج. وفي 7 مايو، ذكرت المصادر انتحار فلسطيني عبر حرق نفسه في بيته شمال مخيم جباليا للاجئين. وفي 8 مايو، وقع نزاع عائلي في شرق خانيونس جنوب قطاع غزة، واستخدم فيه قنابل أنبوبية، وتدخلت الشرطة وضبطت الوضع بعد أن قامت بعدة اعتقالات، وأدى النزاع إلى جرح شخصين.
في 8 مايو، اندلعت النيران في محلات في خانيونس بسبب سوء استخدام اسطوانة غاز، وهرعت السلطات المحلية وتمكنت من السيطرة على الوضع، ولم يبلغ عن وقوع إصابات.
في 8 مايو أيضاً، قامت مجموعة من مهندسي المواقع في الأونروا بتنظيم اعتصام في مكتب غزة الإقليمي، بمشاركة حوالي 100 مهندس، وفي 9 مايو، واصل 75 مهندس الاعتصام، وقاموا بإغلاق البوابة الرئيسية لمجمع مباني الأونروا في مكتب غزة الإقليمي لمدة قصيرة من الوقت، وفي 10 مايو، انتهى الاعتصام بعد الموافقة على إجراء آلية حوار ناقشت مخاوفهم.
في 9 مايو، ذكرت المصادر محاولة سائق تاكسي أن يحرق نفسه في مدينة خانيونس، بعد أن أوقفه شرطي ليفحص أوراقه، ونقل السائق إلى المستشفى وهو في وضع حرج.
استجابة الأونروا
"أساهم بفعالية في عمل الأونروا الانساني ومساعدة الناس الذين هم في حاجة": أهمية عمل سائقي الشاحنات في الأونروا في غزة
فارس رمضان عودة أثناء نزوله من شاحنته في المنطقة الصناعية (كارني) شرق مدينة غزة؛ توظف فارس - الوالد لستة أطفال - كسائق شاحنة في الأونروا قبل ثلاثة سنوات، وهو فخور بعمله. جميع الحقوق محفوظة: الأونروا 2016، تصوير تامر حمام.
يعمل فارس رمضان عودة سائق شاحنة في قسم العمليات اللوجستية في الأونروا في غزة، في المنطقة الصناعية (كارني) والذي يحمل غالباً بضائع المساعدات الانسانية وينقلها إلى منشآت الأونروا، حيث قال معلقاً على عمله: "أحب العمل مع المنظمة الدولية، وبنقلي للبضائع من مكان لآخر، أشعر أنني أساهم بفعالية في عمل الأونروا الانساني وبمساعدة الناس الذين هم في حاجة".
تقع مستودعات منطقة كارني الصناعية داخل المنطقة الفاصلة – مناطق تصل لمسافة 3 كيلومتر من السياج الحدودي إلى داخل غزة (وتشكل 44% من قطاع غزة) – لمعبر كارني والذي أغلق في عام 2011، وتعتبر شركة "باديكو" الاستثمارية القابضة الفلسطينية مسؤولة عن تشغل المنطقة الصناعية، وتأجير منشآت التخزين للشركات الفلسطينية وللمنظمات الانسانية.
ولدى الأونروا 17 مستودع في منطقة كارني الصناعية للسلع الأساسية (أصناف غذائية)، ولإمدادات ولوازم التعليم، وللمواد الغير الغذائية والتي يتم توزيعها في المرحلة الأولى من حالات الطوارئ، وإضافة إلى الأونروا، لدى برنامج الأمم المتحدة الإنمائي وشركات خاصة أيضاً مستودعات تخزين في منطقة كارني.
تدخل البضائع إلى غزة من خلال معبر كرم أبو سالم الذي تتحكم فيه إسرائيل والواقع في جنوب قطاع غزة – المعبر الرسمي والوحيد المفتوح لنقل البضائع من وإلى قطاع غزة -. ومن معبر كرم أبو سالم تنقل الأونروا البضائع والمساعدات الانسانية إلى مستودعين رئيسيين، واحد في رفح جنوب قطاع غزة، والثاني في منطقة كارني، وبعد أن تجتاز البضائع اختبارات الجودة والمراقبة والتي تتم من خلال وحدة التفتيش التابعة لمكتب العمليات اللوجستية في الأونروا، حيث يتم بعد ذلك نقلها وتوزيعها على 48 مستودع للأونروا، بما فيهم 12 مركز توزيع واقعة في مختلف أنحاء قطاع غزة. ولضمان الجودة العالية، تقوم وحدة التفتيش بإجراء 4 إلى 22 اختبار في الشهر، ويعتمد عدد الاختبارات على كمية البضائع المستوردة، ومن تلك المستودعات، تتوزع البضائع إلى منشآت الأونروا المختلفة، مثل مراكز التوزيع، المراكز الصحية، والمدارس ومكاتب الإغاثة والخدمات الاجتماعية.
عمل فارس مع الأونروا قبل 3 سنوات، وفي كل صباح يأتي إلى مكتب غزة الإقليمي الساعة 7:30 صباحاً ليبدأ مهامه اليومية التي يتلقاها من مديره، وأكد فارس: "اليوم، نقلت صنف الحمص من كارني إلى مركز توزيع التفاح وسط مدينة غزة لجولة توزيع المساعدات الغذائية الثانية لهذا العام".
وأضاف أيضاً: "عندما أنقل البضائع إلى مراكز التوزيع في الأونروا، فإنني أتواصل مع موظفي الأونروا؛ ومع ذلك في بعض الأحيان عندما أصل إلى مراكز التوزيع، يكون المستفيدين منتظرين لاستلام المساعدات الغذائية".
يدعم مكتب العمليات اللوجستية في الأونروا جميع برامج ومكاتب الأونروا من أجل تقديم خدمة عالية الجودة للاجئين، وعلى سبيل المثال، يتم تخزين والمحافظة على أكثر من 120,000 طن من المواد المختلفة كل عام، مثل المواد الغذائية التي تمشل الدقيق/الطحين، السكر، العدس، الحمص، والمواد الغير غذائية مثل البطانيات والفرشات والكتب المدرسية والأثاث. يوزع مكتب العمليات اللوجستية حوالي 22,000 طن من المساعدات الغذائية لأكثر من 950,000 مستفيد على أساس فصلي (كل 3 شهور) إضافة إلى توزيع المواد الغير غذائية للعائلات والأسر المتضررة.
يعتبر فارس واحد من 130 سائق لدى الأونروا في قطاع غزة، بما فيهم 12 سائق شاحنة مسؤولين على حركة حوالي 20 حمولة شاحنة كل يوم، أو حوالي 4,800 حمولة شاحنة كل عام وذلك في أوقات العمليات العادية، أما في أوقات الطوارئ، يُكثف مكتب العمليات اللوجستية في الأونروا من جهوده. خلال ذروة الصراع في صيف عام 2014 في قطاع غزة، ساعد سائقي الشاحنات الشجعان في الأونروا في ضمان أن أكثر من 290,000 نازح داخلي موزعين على 90 مركز إيواء في مدارس الأونروا يُقدم لهم المساعدات الغذائية التي تبقيهم على قيد الحياة والمياه والمواد الغير غذائية، إضافة إلى ذلك، استمر فريق العمليات اللوجستية في توزيع السلع الغذائية العينية لأكثر من 830,000 شخص، ونفذ عملية توزيع مساعدات غذائية استثنائية من الدقيق والأرز لجميع الناس الذين لا يحصلون على مساعدات غذائية بشكل دوري من الأونروا أو من برنامج الغذاء العالمي.
ملخص بالأحداث البارزة
خلال فترة اسبوع إعداد التقرير، أطلقت القوات الإسرائيلية النار على الفلسطينيين بالقرب من السياج الحدودي وعلى قوارب الصيد الفلسطينية وذلك بشكل يومي. في 7 مايو، أفادت المصادر اعتقال القوات الإسرائيلية لفلسطينيين ومصادرة مركبهم.
وقع عدد كبير من الحوادث الأمنية في مختلف أنحاء قطاع غزة وبالقرب من السياج الحدودي في مناطق بالقرب من معبر إيريز وفي بيت لاهيا وفي بيت حانون شمال قطاع غزة، وفي شرق مدينة غزة وفي مناطق شرق خانيونس ورفح جنوب قطاع غزة.
في 3 مايو، ذكرت المصادر دخول 6 جرافات و3 دبابات إسرائيلية بعمق 100 متر شرق مدينة غزة وقامت بعملية تسوية وتمشيط، ومن ثم انسحبت الآليات في نفس اليوم.
في 3 مايو، فتح مسلحون النار تجاه القوات الإسرائيلية على السياج الحدودي شرق مدينة غزة، وردت القوات الإسرائيلية بإطلاق النار أيضاً ولم يبلغ عن وجود إصابات.
وخلال بقية اسبوع إعداد التقرير، ذكرت المصادر إطلاق مسلحون 56 قذيفة هاون تجاه القوات الإسرائيلية، وأطلقت القوات الإسرائيلية 36 قذيفة تجاه الفلسطينيين وفتحت النار من الأسلحة الثقيلة مرتين. وأطلقت الطائرات الحربية الإسرائيلية 18 صاروخ، وأدى ذلك إلى تضرر مبنيين في مدينة غزة، ومبنى سكني وأحد المباني التابعة لشركة توزيع الكهرباء. وفي المجموع العام، تعرض فلسطينيين لإصابات أحدهم في مدينة غزة والآخر في رفح جنوب قطاع غزة، كما قتلت سيدة تبلغ من العمر 54 عام في رفح جنوب قطاع غزة.
في 4 مايو، ذكرت المصادر دخول 10 جرافات إسرائيلية بعمق 100 متر إلى منطقة رفح جنوب قطاع غزة، وقامت الآليات بعملية تسوية وتمشيط، وأطلق مسلحين فلسطينيين قذيفة هاون على القوات الإسرائيلية التي ردت بدورها بإطلاق قذيفتين، انسحبت الآليات في نفس اليوم، ولم يبلغ عن وقوع إصابات.
في 4 مايو، أطلق مسلحون قذيفة هاون من منطقة في بيت حانون شمال قطاع غزة تجاه القوات الإسرائيلية على معبر إيريز، وردت القوات الإسرائيلية بالأسلحة النارية الثقيلة، ولم يبلغ عن وقوع إصابات.
في 4 مايو، ذكرت المصادر دخول 4 جرافات ودبابتين إسرائيليتين بعمق حوالي 100 متر شرق مدينة غزة من أجل القيام بعملية تسوية وتمشيط، وأطلق مسلحون 7 قذائف هاون تجاه القوات الإسرائيلية التي ردت بإطلاق 3 قذائف، وانسحبت الآليات في نفس اليوم، ولم يبلغ عن وقوع إصابات.
في 4 مايو، أطلق مسلحون قذيفة هاون من شرق مدينة غزة تجاه القوات الإسرائيلية التي ردت باستخدام الأسلحة النارية الثقيلة، ولم يبلغ عن وقوع إصابات.
في 4 مايو، أطلق مسلحون قذيفتي هاون من شرق مدينة غزة تجاه القوات الإسرائيلية التي ردت بإطلاق قذيفة، وأدت إلى تضرر مبنى تابع لشركة توزيع الكهرباء، ولم يبلغ عن وقوع إصابات.
في 4 مايو، أطلق مسلحون قذيفة هاون من شرق مدينة غزة تجاه القوات الإسرائيلية التي ردت بإطلاق قذيفة أدت إلى تضرر منزل، ولم يبلغ عن وقوع إصابات.
في مايو، أطلق مسلحون 3 قذائف هاون من شرق مدينة غزة تجاه القوات الإسرائيلية، ولم يبلغ عن وقوع إصابات.
في 4 مايو، أطلق مسلحون قذيفتي هاون من شرق خانيونس جنوب قطاع غزة على القوات الإسرائيلية، ولم يبلغ عن وقوع إصابات.
في 4 مايو، أطلق مسلحون قذيفة هاون من شرق رفح جنوب قطاع غزة على القوات الإسرائيلية التي ردت بإطلاق قذيفة، ولم يبلغ عن وقوع إصابات.
في 4 مايو، ذكرت المصادر إطلاق مسلحون لـ3 قذائف هاون من شرق رفح جنوب قطاع غزة على القوات الإسرائيلية التي ردّت بدورها بإطلاق قذيفة، ولم يبلغ عن وقوع إصابات.
في 4 مايو، أطلقت القوات الإسرائيلية 5 قذائف تجاه المناطق الفلسطينية في رفح جنوب قطاع غزة، ولم يبلغ عن وقوع إصابات.
في 4 مايو، قامت الطائرات الحربية الإسرائيلية بإطلاق صاروخين تجاه المناطق الفلسطينية في رفح جنوب قطاع غزة، ولم بيلغ عن وقوع إصابات.
وأخيراً في 4 مايو، قامت الطائرات الحربية الإسرائيلية بإطلاق صاروخ على موقع عسكري لحماس شرق رفح جنوب قطاع غزة، ولم يبلغ عن وقوع إصابات.
في 5 مايو، أطلقت الطائرات الحربية الإسرائيلية صاروخ تجاه المناطق الفلسطينية في غزة، ولم يبلغ عن وقوع إصابات.
في 5 مايو، أطلقت الطائرات الحربية الإسرائيلية صاروخ تجاه المناطق الفلسطينية في غزة أسفرت عن إصابة شخص.
في 5 مايو، قامت الطائرات الحربية الإسرائيلية بإطلاق صاروخ على موقع عسكري لحماس، ولم يبلغ عن وقوع إصابات.
في 5 مايو، ذكرت المصادر دخول 3 جرافات إسرائيلية بعمق حوالي 150 متر في منطقة رفح جنوب قطاع غزة، وقامت بعملية تسوية وتمشيط، وانسحبت في نفس اليوم.
في 5 مايو، أطلق مسلحون 5 قذائف هاون من شرق رفح جنوب قطاع غزة تجاه القوات الإسرائيلية التي ردّت بقذيفتين من دبابة، ولم يبلغ عن وقوع إصابات.
في 5 مايو، أطلقت القوات الإسرائيلية قذيفة تجاه المناطق الفلسطينية شرق بيت حانون شمال قطاع غزة، ولم يبلغ عن وقوع إصابات.
في 5 مايو، دخلت 6 جرافات إسرائيلية ودبابتين وآلية حفّار بعمق حوالي 100 متر في بيت حانون شمال قطاع غزة، وقامت الآليات بعملية تسوية وحفر، ومن ثم انسحبت في نفس اليوم.
في 5 مايو، أطلق مسلحون 9 قذائف هاون من شرق رفح جنوب قطاع غزة تجاه القوات الإسرائيلية التي ردّت بدورها بإطلاق 7 قذائف دبابة، ولم يبلغ عن وقوع إصابات.
في 5 مايو، قامت الطائرات الحربية الإسرائيلية بإطلاق 4 صواريخ تجاه المناطق الفلسطينية في شرق رفح جنوب قطاع غزة، ولم يبلغ عن وقوع إصابات.
في 5 مايو، قامت الطائرات الحربية الإسرائيلية بإطلاق صاروخين على موقع عسكري لحماس غرب رفح جنوب قطاع غزة، ولم يبلغ عن وقوع إصابات.
في 5 مايو، أطلقت القوات الإسرائيلية 4 قذائف تجاه المناطق الفلسطينية شمال رفح جنوب قطاع غزة، أدت إلى إصابة شخص.
في 5 مايو، قام مسلحون بإطلاق ثلاثة قذائف هاون من شرق رفح جنوب قطاع غزة على القوات الإسرائيلية التي ردّت بإطلاق ثلاثة قذائف دبابة، وذكرت المصادر مقتل سيدة تبلغ من العمر 54 عام.
في 5 مايو، أطلق مسلحون قذيفتي هاون من شرق رفح جنوب قطاع غزة تجاه القوات الإسرائيلية، ولم يبلغ عن وقوع إصابات.
وأخيراً في 5 مايو، أطلقت القوات الإسرائيلية قذيفة على المناطق الفلسطينية في رفح جنوب قطاع غزة، ولم يبلغ عن وقوع إصابات.
في 6 مايو، أطلق مسلحون صاروخين من بيت لاهيا، سقط أحدهم بعد فترة قصيرة من إطلاقه فيما سقط الآخر في البحر، ولم يبلغ عن وقوع إصابات.
في 6 مايو، أطلقت الطائرات الحربية الإسرائيلية صاروخ تجاه مناطق فلسطينية في خانيونس جنوب قطاع غزة، ولم يبلغ عن وقوع إصابات.
في 6 مايو، حاول مسلحون إطلاق صاروخ من شرق رفح، إلا أن الصاروخ انفجر في موقع الإطلاق، ولم يبلغ عن وقوع إصابات.
في 6 مايو، أطلق مسلحون 4 قذائف هاون من شرق رفح جنوب قطاع غزة تجاه القوات الإسرائيلية، ولم يبلغ عن وقوع إصابات.
في 6 مايو، نظمت احتجاجات بالقرب من السياج الحدودي، والتي شارك فيها حوالي 30 شخص معظمهم من الشباب في شرق مدينة غزة. وقد تمكن بعض المشاركين من الاقتراب من السياج الحدودي وقاموا بإلقاء الحجارة على نقاط المراقبة الإسرائيلية. ردّت القوات الإسرائيلية بإطلاق النار وقنابل الغاز، حيث أفادت وزارة الصحة بإصابة 3 فلسطينيين منهم حالتي اختناق من جراء استنشاق الغاز.
في 7 مايو، أطلق مسلحون صاروخين من غرب خانيونس، سقط صاروخ بعد إطلاقه بفترة قصيرة بينما سقط الآخر في مجمع أشكول جنوب قطاع غزة، ولم يبلغ عن وقوع إصابات.
في 7 مايو، أطلقت الطائرات الحربية الإسرائيلية صاروخ تجاه مناطق فلسطينية في خانيونس جنوب قطاع غزة، ولم يبلغ عن وقوع إصابات.
في 7 مايو، أطلقت الطائرات الحربية الإسرائيلية صاروخ تجاه مناطق فلسطينية في خانيونس جنوب قطاع غزة، ولم يبلغ عن وقوع إصابات.
في 8 مايو، حاول مسلحون إطلاق صاروخ من منطقة في شرق دير البلح، إلا أن الصاروخ انفجر في موقع الإطلاق، ولم يبلغ عن وقوع إصابات.
الاحتياجات التمويلية
تواجه الأونروا زيادة على طلب خدماتها ناتج من نمو وتزايد أعداد اللاجئين الفلسطينيين المسجلين، ومن مدى ضعفهم ومن عمق فقرهم، يتم تمويل الأونروا بشكل كلي عبر تبرعات وإسهامات طوعية، وأن احتياجات النمو فاقت الدعم المالي، وكنتيجة لذلك، فإن ميزانية البرامج لدى الأونروا والتي تدعم تقديم الخدمات الأساسية تعمل في ظل وجود نقص كبير في الميزانية، ومن المتوقع أن يقف العجز المالي عند 81 مليون دولار أمريكي في 2016. كما أن برامج الأونروا الطارئة ومشاريع رئيسية أخرى، والتي تحصل على تمويل من خلال قنوات تمويلية منفصلة، تعمل أيضاً في ظل وجود عجز كبير في الميزانية.
بعد صراع عام 2014، تم التعهد بمبلغ 247 مليون دولار لدعم برنامج الأونروا للإيواء الطارئ، وذلك من أصل 720 مليون دولار تحتاجها الأونروا لذات البرنامج، مما يترك عجزاً مقداره 473 مليون دولار. تناشد الأونروا المانحين بشكل عاجل الإسهام بسخاء لبرنامجها للإيواء الطارئ من أجل تقديم الدفعات النقدية بدل الإيجار أو المساعدات النقدية للقيام بأعمال إصلاحات وإعادة بناء المساكن المتضررة للنازحين الفلسطينيين في قطاع غزة.
وكما تم تقديمه وعرضه في النداء الطارئ لعمليات الأونروا في الأراضي الفلسطينية المحتلة لعام 2016، تسعى الأونروا إلى توفير مبلغ 403 مليون دولار لتغطية أقل الإحتياجات الإنسانية للاجئين الفلسطينيين في الأراضي الفلسطينية المحتلة. تطلب الأونروا 355.95 مليون دولار لبرنامج التدخلات في قطاع غزة والذي يشمل عل 109.7 مليون دولار للمساعدة الغذائية الطارئة، و 142.3 مليون دولار لمساعدات الإيواء الطارئ، و 60.4 مليون دولار للمساعدات النقدية الطارئة العمل مقابل الإيجار، و 4.4 مليون دولار للعيادات الصحية الثابتة والمتنقلة و 3.1 مليون دولار للتعليم في أوقات الطوارئ.
حالة المعابر
إن القيود على حركة الأفراد والبضائع من وإلى قطاع غزة والتي طال أمدها قد ساهمت في تقويض الظروف الحياتية لـ1.8 مليون نسمة فلسطيني في قطاع غزة، حيث تمنع إسرائيل أيضاً الدخول أو الخروج من غزة سواء من البحر أو الجو. كما إن حركة الأفراد والبضائع من وإلى غزة مقيدة في 3 معابر: معبر رفح، معبر إيريز، ومعبر كرم أبو سالم. تتحكم السلطات المصرية بمعبر رفح، حيث تسمح بعدد محدود مصرّح له بالسفر من مرضى فلسطينيين وحالات إنسانية فقط. وتتحكم السلطات الإسرائيلية في معبر إيريز وتسمح بحركة موظفي الإغاثة والمساعدات وعدد محدود من المسموح لهم بالسفر حيث يشمل ذلك حالات طبية وإنسانية فلسطينية، أما معبر كرم أبو سالم والتي تتحكم به أيضاً السلطات الإسرائيلية تسمح من خلاله بحركة ومرور البضائع المسموح دخولها فقط.
- بقي معبر رفح مغلق خلال اسبوع إعداد التقرير.
- يتم فتح معبر إيريز في الأغلب 6 أيام في الاسبوع، حيث كان مفتوح لحملة الهوية الوطنية لفئات (الحالات الإنسانية، الحالات الطبية، التجار وموظفو الأمم المتحدة) والموظفين الدوليين من 3 إلى 6 مايو، ومفتوح أيضاً من 8 إلى 10 مايو، وأغلق المعبر في 7 مايو.
- معبر كرم أبو سالم يعتبر المعبر الرسمي الوحيد لإدخال البضائع من وإلى غزة، وهو يعمل في الأغلب 5 أيام في الاسبوع، حيث كان مفتوح من 3 إلى 5 مايو، ومفتوح أيضاً من 8 إلى 10 مايو، وأغلق المعبر في 6 و 7 مايو.