أطفال غزة ينتزعون الرقم القياسي العالمي في الطائرات الورقية مرة اخرى من الصين

28 يوليو 2011
 غزة

شارك ثلاثة عشر الف طفل في برنامج الأونروا لألعاب الصيف في كسر ثلاث أرقام غينيس قياسية عالمية وذلك بتحطيم الرقم الرابع اليوم لأكبر عدد من الأطفال يطيرون طائرات ورقية في آن واحد.

و جاء انجازهم بعد هجوم على منشأة الألعاب الصيفية في شمال غرب غزة حيث قامت مجموعة مكونة من حوالي عشرة رجال بالهجوم على موقع تابع للاونروا مخصصة لألعاب الصيف و قامت بتخريب  مرافقه حيث قام المخربون بتدمير لوحة اعلانية كبيرة، وحرق علم الامم المتحدة واحراق جزء من المسرح، هجوم أمس جاء بعد هجومين وقعا صيف العام الماضي على منشآت العاب الصيف التابعة للأونروا، و تبعه ادانه شديدة من  الامم المتحدة
وقال كريس جينيس المتحدث باسم الأونروا :"بعد منتصف الليل بعشر دقائق ، قام عشرة رجال  بمهاجمة ، وتخريب مرافق دورة الألعاب الصيفية للاونروا في شمال غرب قطاع غزة"، هذا وقد أدان جينيس الحادث واعتبر انه "اعتداء على أطفال غزة  بقدر ما هو اعتداء على وكالة محايدة للأمم المتحدة، ودعا السلطات في غزة للتحقيق ومحاسبة هؤلاء المخربين و تقديمهم للعدالة "  واضاف "ان الامم المتحدة ستقف بجانب اطفال     واهالي غزة بالرغم من كل هذه المحاولات لاضعافها

  في حدثٍ ضخم على شاطئ شمال مدينة غزة، استعاد  الأطفال الرقم الذي حطموه العام الماضي في ألعاب الصيف، الذي تم كسره في شهر أبريل من هذا  العام من قِبل جمعية صينية للطائرات الورقية حيث قاموا بتطيير 10,465 طائرة ورقية في نفس الوقت .   قال السيد كريستر نوردال، مدير عمليات الوكالة بالإنابة: "لقد ارتقى اطفال غزة ببراعة الى مستوى جديد من التحدي ، عندما حطموا كل هذه الارقام القياسية." 

شكرا لالعاب الصيف

نحن سعداء جدا بتحقيق لقب عالمي جديد، هذا ما قالته نعيمة المدن ابنة ١٤ عاما ل اب س للاخبار، و سوف احقق المزيد من الالقاب في العاب الصيف العام القادم.

"انهم يعتنون بالاطفال بشكل رائع، آمالنا تنموا وتكبر ، شكرا، شكرا للانوروا لتنظيمها العاب الصيف"، قالت نعيمة.

   "لقد جلبنا السعادة لبلادنا بتحطيم رقم عالمي جديد " قالت ناديا حداد ابنة ١٣  عاما،"اليوم بعد تحطيم هذا القب الجديد اشعر كانني اخذت كل حقوقي ، ككل اطفال العالم.

عبد الله ابن ١١ عام قال" انا سعيد جدا، انا اطير الطيارات الورقية نحن الافضل لقد حققنا اللقب.

"لقد صنعت طائرتي من العلم الفلسطيني ، عندما اطيرها اشعر كأنني احلق ببلادي الى الاعلى" قالت راويا ابنت ١١ عاما.

   نجاح  الرقم القياسي العالمي يثبت  للعيان مرة أخرى إمكانات الأطفال 

 قال السيد كريس جينيس :"إنها معجزة أن يحقق الأطفال ذلك في ظل الحصار العقابي و الغير شرعي." يتم عقاب ثلاثة أرباع مليون طفل بشكل جماعي حيث لابد أن يكون هناك شفافية و تحمل مسئولية لإنهاء هذه الإهانة لإنسانيتنا.   يعد حدث تطيير الطائرات الورقية بمثابة تذكير بالطاقات الكامنة لهؤلاء الأطفال و حسن أدائهم بالرغم من الظلم الذي يرزحون تحته."  كان هذا الحدث بمثابة ختام لألعاب الصيف 2011 حيث حطم أطفال غزة  خلالها أرقام قياسية عالمية لأكبر عدد من الأطفال يطيرون الباراشوت من الأرض و أكبر عدد من الأطفال يحتفظون في الكرة في آن واحد و إنتاج أكبر قطعة قماش  مطبوع عليها بالأيدي. 

تعطى ألعاب الصيف 250,000 طفل في جميع أنحاء القطاع فرصة للراحة ،هم في أشد الحاجة إليها ، من صعوبات الحياة اليومية حيث  يوفر لهم مكان اّمن   للسباحة، اللعب و تكوين صداقات جديدة.

   ستة أسابيع من المرح و الضحك 

للإطلاع على جميع النشاطات خلال الأسابيع الست الأخيرة لألعاب الصيف، انضم على صفحة الفايس بوك ( إضغط هنا )  أو قم بزيارة موقعألعاب الصيف

قام بتمويل الرقم القياسي :

للتبرع للأونروا  ، إضغط هنا

للمزيد حول عمل الأونروا في غزة:  إضغط هنا