أنت هنا
الإتحاد الأوروبي والأونروا يؤكدان على شراكتهما من خلال توقيع اتفاقية تمويل جديدة بقيمة 40 مليون يورو في قرية الولجة
القدس
21آذار-مارس2011
وقع كل من السيد كريستيان بيرغر ممثل الإتحاد الأوروبي والمفوض العام للأونروا، السيد فليبو غراندي على اتفاقية تمويل جديدة بقيمة 40 مليون يورو سيتم استخدامها لدعم جهود التنمية البشرية التي تقوم بها الأونروا في مجالات التعليم والصحة والحماية الاجتماعية للاجئين الفلسطينيين وذلك خلال زيارة خاصة قاما بها لقرية الولجة. .لقد أقيم حفل التوقيع في مدرسة الولجة الأساسية المختلطة التابعة للأونروا ويعد هذا الحفل مناسبة لهم للالتقاء بأفراد المجتمع المحلي و لإشراك الأطفال في أنشطة ترفيهية.
و خلال جولتهم في القرية ، التقى كبار مسؤولي الإتحاد الأوروبي والأونروا بسكان القرية وتحدثوا مع موظفي الأمم المتحدة العاملين في الميدان عن تأثير الجدار على حياة السكان. لقد شاهدوا مباشرة مدى أثر ذلك الجدار على سكان المنطقة و استمعوا الى شرح حول مشروع الأونروا لخلق فرص عمل مؤقتة لسكان قرية الولجة مما يساهم في تخفيف آثار الجدار السلبية التي تلقي بظلالها على الحياة اليومية والاوضاع الاقتصادية للقرية.
وتحدث غراندي لاحقا في مدرسة الأونروا عن مشاهداته في القرية:
"أنا اليوم خائف ولكني غير متفاجيء بما قمنا بمشاهدته اليوم في قرية الولجة.إن هنالك مجموعة من الممارسات التي تتسم بطابع التمييز تقوم بها إسرائيل و تؤثر بشكل سلبي على حياة هذا المجتمع الجميل النابض بالحياة وتحول حياته الى كابوس حي.
"وبينما ينظر الشارع العربي لمعاملة اسرائيل للفلسطينيين كمؤشر على التزام المجتمع الدولي بالعدالة في الشرق الاوسط، فاننا لن ندخر جهدا لنظهر معاناة أهالي الولجة و الفلسطينيون بشكل عام و نتعلم دروس هامة حول الحاجة لايجاد حل لهذه المأساة التاريخية.
" و من المهم جدا اليوم وبدرجة أكثر من أي وقت مضى ، توقيع هذه الاتفاقية مع الاتحاد الأوروبي. الاتحاد الأوروبي هو أكبر المانحين للاونروا ويقدم لنا تمويلا حيويا يساهم في استمرار عملنا. ويشمل ذلك محاولتنا لحماية حقوق المجتمعات المحلية في الضفة الغربية المهددة كالولجة.
"وهنا تستطيعوا أن تلمسوا جهود التنمية البشرية الكبيرة التي تبذلها الأونروا في مدارسها لمساعدة المجتمعات اللاجئة الفلسطينية في مواجهات التحديات التي تواجههم. و أود أن أنتهز هذه الفرصة لأعبر عن شكري وامتناني للسيد بيرغر ممثل الاتحاد الأوروبي لدعمهم غير المنقطع لجهودنا التي نبذلها هنا وفي أرجاء المنطقة".
ومتحدثا باسم الإتحاد الأوروبي،قال السيد بيرغر:"إن حدث اليوم يخدم هدفين : التأكيد على الصعوبات الحقيقية التي تواجهها الولجة وغيرها من التجمعات بفعل مسار الجدار وإعادة التأكيد على التزام الإتحاد الأوروبي إزاء تقديم المساعدة لتلك التجمعات للتغلب على هذه الصعوبات".
"كما أننا نستطيع تزويد العائلات الأكثر تهميشا بالإغاثة المباشرة من خلال تزويد الأونروا بالدعم المالي لا سيما وأنها تتمتع بعلاقة شراكة طويلة الأمد مع الإتحاد الأوروبي. لقد سنحت لي الفرصة اليوم في أن أدرك بنفسي مدى أهمية الجهد الذي تبذله الأونروا كما أنني أثني على التزام الأونروا إزاء إحداث فرق في حياة ومستوى معيشة اللاجئين الفلسطينيين".
وأضاف بيرغر "ان الإتحاد الأوروبي ينشط في الولجة من خلا ل مشاريع اخرى خاصة بالتنمية المجتمعية تهدف إلى تعزيز إيصال المساعدات ومساعدة المواطنين على متابعة حقوقهم وخدماتهم".
معلومات خلفية
الأونروا
توفر الأونروا مساعدات وحماية ومناصرة إلى ما يقرب من 4,7 مليون لاجئ فلسطيني مسجل في الأردن، لبنان، سوريا والأراضي الفلسطينية المحتلة لحين إيجاد حل لقضيتهم. خدمات المنظمة تشتمل على التعليم، الرعاية الصحية، وشبكة الحماية الاجتماعية والبنية التحتية في المخيمات وتحسينها، والدعم المجتمعي والإقراض الصغير، والاستجابة الطارئة، بما يتضمن الاستجابة خلال فترات النزاع المسلح.
الإتحاد الأوروبي
إن الهدف الأساسي من دعم الإتحاد الأوروبي للاجئين الفلسطينيينهو دعم الوصول الى حل عادل لقضية اللاجئين كجزء من التسوية الشاملة لقضايا الحل النهائي.ولذلك يسعى الإتحاد الأوروبي لضمان تلبية الاحتياجات التنموية والبشرية للاجئين الفلسطينيين. ويقوم بتوصيل تلك المساعدات من خلال الشراكة مع وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى(الأونروا)
ويعد الإتحاد الأوروبي أكبر ممول للأونروا منذو عام 1970. وتخصص غالبية المساعدة المالية التي يقدمها الإتحاد الأوروبي للميزانية العامة للأونروا لتمكينها في تزويد اللاجئين الفلسطينيين بالخدمات الضرورية بما فيها التعليم والصحة وخدمات الإغاثة والشؤون الاجتماعية.
معلومات عن قرية الولجة والجدار
تقع قرية الولجة على بعد 10 كم جنوب القدس في الضفة الغربية وتتأثر القرية بمسار الجدار الإسرائيلي.ويواجه سكان القرية تهديد في قطع مصادر كسب عيشهم وزيادة الفقر والاعتماد على المساعدات الإنسانية مع البدء في أعمال البناء حول القرية .ويواجه بعض السكان خطر تطويق منزلهم بشكل كامل.
وحتى اللحظة، تم بناء ما يزيد على 60% من مجمل 709 كم من الجدار المخطط بناءه في الضفة الغربية. وأحدث الجدار أثار مدمرة على الجوانب الاقتصادية والاجتماعية والنفسية على التجمعات السكنية في الضفة الغربية. كما يعتبر الجدار أحد المسببات الرئيسية لمزيد من التهجير للاجئين الذين هما بالفعل مهشمين.وقد اعتبرت محكمة العدل الدولية في الرأي الإستشاري لها أن مسار الجدار هو غير قانوني بموجب القانون الدولي.
للاتصال
لمزيد من المعلومات حول الأونروا، الرجاء الاتصال ب كريستوفر جانيس : على
كريس غانيس
الناطق الرسمي للأونروا
خلوي: 2659 240 54 (0) 972+
[email protected]
لمزيد من المعلومات حول مساعدة الإتحاد الأوروبي :
أنطونيا زافيري
خلوي: 0542424915
[email protected]
شادي عثمان
خلوي : 0599673958
[email protected]