أنت هنا
النازحون في غزة يواجهون خطرا جديدا: تفشي التهاب الكبد الوبائي أ
لتحميل مصادر وسائط المعلومات الخاصة بالأونروا، أنقر هنا
ارتفاع عدد الحالات إلى ما يقرب من 40,000 حالة منذ بدء الحرب
تموز 2024
المزيد من الأطفال في غزة معرضون لخطر الإصابة بالتهاب الكبد الوبائي "أ"، وذلك بسبب النزوح الجماعي للأشخاص، واكتظاظ الملاجئ، ونقص المياه النظيفة والصابون ومستلزمات النظافة الصحية الأخرى. لقد عملت عشرة أشهر من هذا الصراع الوحشي، والقيود الشديدة للغاية المفروضة على وصول المساعدات الإنسانية، ونقص الرعاية الطبية الكافية وتدابير الوقاية، على خلق الوصفة المثالية لانتشار الأمراض بما في ذلك التهاب الكبد الوبائي أ في قطاع غزة، وخاصة بين الأطفال في الملاجئ المكتظة.
أُجبر محمود (12 عاما) على الفرار من منزله في شمال غزة. ويعيش محمود الآن في ملجأ تابع للأونروا في مخيم النصيرات للاجئين. وهو يتشارك المراحيض مع مئات آخرين. "لقد تعبت من هذه الحياة" يقول محمود مضيفا: "إذا أردت أن أستخدم المرحاض، يتوجب علي أن أنتظر في طابور طويل. والأمر نفسه ينطبق على الحصول على المياه".
ووفقا لبيانات برنامج الصحة التابع للأونروا، يتم الإبلاغ عن 800 إلى 1,000 حالة إصابة جديدة بالتهاب الكبد الوبائي أسبوعيا من المراكز الصحية التابعة للأونروا والملاجئ في جميع أنحاء غزة. وقد ارتفعت حالات الإصابة بالتهاب الكبد الوبائي أ من 85 حالة فقط تم الإبلاغ عنها قبل الحرب إلى ما يقارب 40,000 حالة تم الإبلاغ عنها منذ بدء الحرب. وفي وقت مبكر، استجابت الأونروا بالتشخيص والتوعية وتقديم المشورة. يذكر أنه لا يوجد علاج محدد لالتهاب الكبد أ.
منذ بدء العملية العسكرية للقوات الإسرائيلية في رفح في 6 أيار، أصبح من الصعب بشكل متزايد إدخال الإمدادات الأساسية. وفي الوقت نفسه، لا يزال التهاب الكبد الوبائي أ ينتشر، بما في ذلك في ملاجئ الأونروا.
وتقول الدكتورة غادة الجدبة رئيسة برنامج الصحة في الأونروا في قطاع غزة: "يتفشى مرض التهاب الكبد الوبائي أ في غزة أثناء الحرب. إن العائلات نازحة وتعيش في ظروف مزرية وغير إنسانية في مخيمات وملاجئ مكتظة. وهم يفتقرون إلى المياه النظيفة ومستلزمات النظافة الصحية والإدارة السليمة للنفايات والصرف الصحي. إن هذه الأزمة لا تزال تجعل من الصعب للغاية على برنامج الصحة في الأونروا الاستجابة لاحتياجات المرضى".
النص من فريق الاتصالات بمكتب غزة الإقليمي للأونروا