بعد عام آخر: لاجئو فلسطين في غزة يستقبلون شهر رمضان الفضيل

02 نيسان 2022
إبراهيم ، يقف خارج محله في مخيم المغازي بغزة. الحقوق محفوظة للأونروا ، 2022 ، تصوير محمد حناوي

خلال شهر رمضان يتحول متجر في غزة من محل بقالة صغير إلى مكان للزينة. هذا المتجر الصغير يخص إبراهيم أبو جياب، وهو لاجئ من فلسطين يبلغ من العمر 70 عاما من مخيم المغازي في غزة.

يصنع إبراهيم، المعروف محليا باسم أبو عماد، فوانيس زخرفية بأحجام وأشكال مختلفة، لتناسب احتياجات الأعياد للمجتمع الذي يرحب بشهر رمضان. تصطف فوانيسه الملونة النابضة بالحياة في الشوارع وتعمل على تزيين المنازل والمحلات التجارية في جميع أنحاء المخيم وتنشر الفرح والبهجة داخل المخيم. "شهر رمضان، الذي يحتفل به المسلمون في جميع أنحاء العالم، هو شهر عطاء وتضحية وتعاطف مع من هم أقل حظا، وهو يشجع على أعمال الخير والكرم. إن رمضان هو أكثر شهور السنة المنتظرة بالنسبة لي ولجميع المسلمين. أبيع الفوانيس خلال شهر رمضان وأستطيع زيادة دخل عائلتي. إن ذلك يساعدنا في تلبية احتياجاتنا وتحمل نفقات رمضان"، يوضح أبو عماد مضيفا: "أتمنى أن يكون رمضان هذا العام أفضل من سابقه".

"أحصل على معونات غذائية من الأونروا في نهاية هذا الأسبوع. أنا في انتظار ذلك بفارغ الصبر لأننا نعتمد عليها. تقوم بناتي بصناعة الجبن والحمص ونستخدم باقي المواد الغذائية في الطهي وتحضير الطعام. سيكون هذا مفيدا جدا خلال شهر رمضان"، يقول أبو عماد.

لقد أدى تصعيد الأعمال العدائية في أيار 2021، إلى جانب سنوات من تراجع التنمية، إلى زيادة المصاعب التي يواجهها سكان غزة - ثلثاهم تقريبا من اللاجئين. وفي ظل 15 عاما من الحصار البري والجوي والبحري، يتطلب اقتصادها - المتوقع أن ينكمش بنسبة 0.3 في المئة في عام 2021 نتيجة للأعمال العدائية في أيار 2021 - دعما كبيرا إذا ما أريد تخفيف الآثار السلبية للجائحة والأعمال العدائية الأخيرة. ومع وصول معدل البطالة إلى 50,2% في عام 2021، أصبح أكثر من مليون لاجئ من فلسطين على الأونروا للحصول على المعونات الغذائية.

في شهر رمضان هذا العام، فكروا في دعم لاجئي فلسطين من خلال حملة الوكالة الرمضانية. إن تبرعكم مؤهل للزكاة وسوف يضع الطعام على الطاولة لأكثر من مليون لاجئ من فلسطين يستقبلون شهر رمضان بعد أن نجوا من الصدمة والعنف العام الماضي. تبرعوا هنا