تحدي الصور النمطية : هالة مسمح معلمة الأنروا تساعد الاطفال الصم بالاندماج في المجتمع

27 تشرين الثاني 2015
هالة محمود مسمح تدرس الاطفال الصم كيفية استخدام لغة الإشارة في مركز التأهيل المجتمعي في دير البلح في وسط قطاع غزة. صورة للاونروا ©2015 تصوير تامر حمام

ولدت اللاجئة هالة محمود مسمح ذات ال 26 عاما مع إعاقة شديدة في السمع.على الرغم مما سببه ذلك  لها من مشاكل في التواصل إلا انها اعتادت على ارتياد مدرسة عادية تابعة للأونروا حتى سن العاشرة وحينما تدهورت حاسة السمع لديها اكثر ازداد الامرصعوبة عليها لمتابعة المواد بدأت تكره المدرسة. لذا قامت الأونروا ومن خلال برنامج الإعاقة المنفذ من قبل برنامج الإغاثة والخدمات الاجتماعية (RSSP)بنقل هالة الي مدرسة خاصة بالاطفال الصم في مركز التأهيل المجتمعي في مخيم دير البلح في وسط غزة. كما وزودتها الاونروا بأدوات للسمع حيث تعلمت سريعا التواصل بلغة الاشارة . وفي النهاية انهت هالة تعليمها  وحصلت على مجموع 83%.

ولم يتوقف دعم الأونروا عند هذا الحد، فمن أجل إتمام دمج هالة في المجتمع بشكل كامل،حصلت على فرصة عمل من خلال برنامج خلق فرص عمل، حيث تعمل الان كمعلمة للغة الاشارة للاطفال الصم ممن تقل اعمارهم عن 4 سنوات في مركز التأهيل المجتمعي في دير البلح وهو ذات المركز الذي تعلمت فيه لأول مرة لغة الاشارة.

"عندما كنت بعمرهم شعرت في بعض الاحيان انني وحيدة وضعيفة لاني لم اكن قادرة على فهم معلمي. ولكن حينما جئت الى مركز التأهيل المجتمعي تغير كل شيء – تغيرت حياتي كلها!. والان هدفي ان اغير الصور النمطية في مجتمعنا حولالاطفال ذوي الاحتياجات الخاصة" أوضحتهالة.

" يعتقد الناس ان الأصمعضو غير فعال ولكن هذا غير صحيح. ان الاشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة يمكنهم القيام بما يقوم به الاصحاء تماما, إن مايحتاجونه هو بعض الدعم والفرصةلإثبات ذلك " اضافت هالة.