أنت هنا
طالبة الأونروا تفوز بمشروع اليونيسف البيئي: فيديو ليان عن التوعية البيئية
"أؤمن بأن نشر الوعي أمر أساسي لحماية البيئة، ومن هنا خطرت لي فكرة انشاء هذا الفيديو". تقول ليان البيروتي- طالبة لاجئة من فلسطين تدرس في مدرسة اناث البقعة الاعدادية الأولى التابعة للأونروا في الأردن. ممثلة عن مدرستها، شاركت ليان مؤخرا بفيديو توعوي لحماية البيئة في مشروع اليونيسف البيئي تحت شعار"الحد من استخدام البلاستيك"، والذي احتل المرتبة الأولى من بين٣٠٠ مشاركة في منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا.
بمناسبة اليوم العالمي للمرأة وشهر الأمم المتحدة للمساواة بين الجنسين، تحتفي الأونروا بنساء وفتيات لاجئات من فلسطين كنً رائدات في استحداث طرق لتعميم العمل المناخي في مجتمعاتهن كجزء من حياتهن اليومية لتعزيز ثقافة المساواة بين الجنسين من أجل غدٍ مستدام.
تقول ليان: "شعرت بسعادة غامرة عندما علمت بأن الفيديو الخاص بي قد فاز على المستوى الإقليمي". تتابع: "قررت إنشاء فيديو الرسوم المتحركة لأنني أردت مخاطبة زملائي بطريقة مختلفة وإلهامهم ليكونوا مثلي مهتمين بحماية البيئة".
عبرت ليان من خلال الفيديو القصير الخاص بها عن رسالة مهمة للغاية نحو العمل المناخي من أجل بيئة أفضل، اذ شاركت بعض من افضل الممارسات الصديقة للبيئة؛ مثل الحد من استخدام البلاستيك وإعادة التدوير. كما شجعت ليان أيضًا العمل المجتمعي للحد من التلوث الذي يضر بالحيوانات والبيئة. "أشعر بالحزن عندما أشاهد على التلفاز و الإنترنت الأثر السلبي للنفايات البلاستيكية على الحياة البرية." وأضافت: "يمكننا تغيير ذلك، نحن بحاجة لإنقاذ كوكبنا. إنها مسؤوليتنا".
"أنا فخورة جداً بإنجاز ابنتي"، -تقول سهام العرتوفي ، معلمة الأونروا في مدرسة البقعة المختلطة (رقم ١)، وتتابع قائلة: "ليان صديقة للبيئة وأنا كلي دعم لاهتماماتها". بمساعدة والدتها، تمكنت ليان من إنشاء الفيديو التوعوي والذي قامت بتسجيله بصوتها و صوت والدتها في خضم الاغلاق العام بسبب انتشار وباء فيروس كورونا، باستخدام برنامج (TweenCraft) لتصميم فيديوهات الرسوم المتحركة. "خلال جائحة كورونا، كانت التكنولوجيا وسيلة فعالة بالنسبة لي، كأم ومعلمة،وقد جعلت عملية التعلم عبر الإنترنت أسهل. مما ساعدني على انشاء مواد تعليمية واستخدام طرقًا جديدة وممتعة للطلاب".
لمشاهدة فيديو ليان- انقر على هذا الرابط: