مخيم العين يحتفل بنهاية أسابيع المرح الصيفية المدعومة من الاتحاد الأوروبي

08 تموز 2013
 مخيم العين يحتفل بنهاية أسابيع المرح الصيفية المدعومة من الاتحاد الأوروبي

نابلس، الضفة الغربية

 

بمناسبة اختتام أسابيع المرح الصيفية للعام 2013 — وهي عبارة عن عشرة أيام مدعومة من الأتحاد الأوروبي يعود بها طلاب وطالبات الأونروا من مختلف أنحاء الضفة الغربية إلى المدرسة للأستمتاع بمجموعة من لأنشطة الترفيهية والتعليمية — استضافت مدرسة مخيم العين للبنين يوما مفتوحا في الرابع من تموز الجاري.

جاء أكثر من مائة طالب وطالبة من الساعة الثامنة صباحا وحتى الواحدة ظهرا، للاستفادة من مجموعة متنوعة من الأنشطة، تتضمن الفنون والحرف، ودراسات الكمبيوتر ودروس الرقص. "كان الطلاب متحمسون جدا حتى أن العديد منهم جاء في وقت مبكر منذ السابعة صباحا لضمان مشاركتهم في النشاطات المختلفة،" قالت فاتنة عبد، منسق المخيم ومعلمة الرياضيات في مدرسة مخيم العين للبنات،و تابعت فاتنةقائلة : "بدأنا بسبعون تلميذا، واستمرت الأرقام في التزايد حتى وصل عدد المشاركين إلى 120 بحلول النهاية،".

 

آية خروشة ( 15 عاما ) الطالبة في الصف التاسع قالت : "لقد كنت أعود خلال الأيام العشرة الماضية لتعلم فن الحرف اليدوية بالخرز. وسأقوم بتعليم أمي وأشقائي ما تعلمته في المخيم الصيفي!" و تابعت أية تقول:" لقد تعلمنا أيضا جغرافيا الدول الأوروبية واستخدام ما تعلمناه لإنشاء خرائط ثلاثية الأبعاد مع تسمية عاصمة كل من البلدان المذكورة ".

 

أما مجاهد خليل من مدرسة مخيم العين الاساسية للذكور فيقول "أنا أشعر بالحزن لنهاية المخيم الصيفي. لقد أستمتعت كثيرا بلعب كرة القدم مع أصدقائي،"

 

"أستوعبت المخيمات الصيفية المدعومة من الأتحاد الأوروبي ما يقارب من عشرة بالمائة من طلاب الأونروا في الضفة الغربية"، قال الدكتور مهند بيدس، رئيس برنامج التعليم في الضفة الغربية. "نحن نهدف لجذب أكبر عدد ممكن من الشباب، وتوفير الأنشطة الصيفية البديلة – فالخيار بالنسبة للعديد من طلابنا هو إما أن يكونوا في هذا المخيم الصيفي وإما أن يكونوا في الشارع." أولوية الالتحاق بالمخيمات الصيفية تعطى للمشتركين الجدد، ويعطى اعتبارا خاصا للطلاب ذوي الإعاقة.

 

أسابيع المرح الصيفية للعام 2013 هي المرة الثالثة على التوالي التي تقوم بها الأونروا وبدعم من الأتحاد الأوروبي بتنظيم الأنشطة الصيفية للطلاب والطالبات من اللاجئين الفلسطينيين. يعطي البرنامج الأطفال والشباب من كلا الجنسين فرصة للاسترخاء والتعلم في بيئة آمنة خلال فصل الصيف.