أنت هنا
الرئيسية » غرفة الأخبار » من الميدان » مديرة عمليات وكالة الغوث تزرع شجرة زيتون في أراضي قرية بورين في حفل اختتام جائزة أفضل استغلال للموارد
مديرة عمليات وكالة الغوث تزرع شجرة زيتون في أراضي قرية بورين في حفل اختتام جائزة أفضل استغلال للموارد
25 شباط 2010
25 شباط / فبراير 2010
شرقي القدس

وتتمثل أحد هذه المبادرات في تصميم مسابقة موجهة الى المجالس القروية والبلدية الشريكة في تنفيذ برنامج العمل مقابل لأفضل استغلال للعمال الذي يقوم برنامج العمل مقابل المال بتزويدها بالعمال من خلال خلق فرص عمل مؤقتة الآجر مقابل العمل وذلك من خلال التعاون والتنسيق مع تلك المجالس القروية والبلدية في مناطق الشمال والجنوب والوسط من الضفة الغربية . وتقوم فكرة المسابقة على منح جوائز وهي عبارة عن معدات ومواد وآلالات بناء للمجالس القروية والبلدية الفائزة التي تنطبق عليها شروط الجائزة ، وتتمثل هذه الشروط في الحفاظ على الشراكة والتواصل والحوار مع فريق برنامج العمل مقابل المال في الميدان والقدرة على تعبئة الموارد والتشبيك وإتباع أسس التقييم والمتابعة الفعالة للعمال والقدرة على إيجاد وظائف لأفقر المنتفعين والالتزام بمواعيد رفع التقارير و بلورة خطط عمل واقعية والتصميم والصمود على البقاء في الأرض على الرغم من تحرشات المستوطنين وأتباع قوانين وتعليمات البرنامج وإبلاغ فريق البرنامج بكل التغيرات ووجود إنجازات ملموسة وعمل حقيقي على أرض الواقع وتأثر هذه المواقع بالآثار الاقتصادية والاجتماعية للجدار والمستوطنات والانتفاضة الثانية . وهدفت هذه المسابقة إلى تعزيز الشراكة الفعالة و الطرق الفعالة لاستغلال الموارد البشرية ضمن أقل الإمكانيات المتاحة المتعلقة بالمجالس البلدية والقروية.
والمجالس القروية الفائزة في هذا البرنامج هي مجلس قروي حسان عن منطقة الجنوب كما وفاز مجلس قروي بدو عن منطقة القدس ومجلس قروي بورين عن منطقة الشمال و مجلس قروي الجلمة الواقعة الى الجنوب من جنين . وقد فازت هذه المجالس القروية بالجائزة تقديرا لإنجازاتها من خلال الاستفادة بشكل فعال من العمال الذين قام البرنامج بتزويدها بهم حيث شارك هؤلاء العمال في إنجاز العديد من مشاريع البنية التحتية وبناء عددا من الأبنية العامة كالحدائق العامة والمدارس ورياض الأطفال والمساجد والجدران الاستنادية والمشاركة في مشروع تخضير فلسطين بالتعاون مع وزارة الزراعة. كما وحافظت هذه المجالس على الشراكة الفعالة مع وكالة الغوث والتقييم والمتابعة والالتزام بمواعيد تسليم التقارير ، وتتمتع هذه المجالس بالقدرة على إيجاد وظائف لأفقر المنتفعين . كما وأن هذه المناطق هي من أكثر المناطق تأثرا بالجدار والاستيطان ومصادرة الأراضي الزراعية.
ومن الجدير ذكره أن برنامج المال مقابل العمل هو برنامج ممول من تبرعات سخية من قبل العديد من الممولين ويعد مكتب المفوضية الأوروبية للمساعدات الإنسانية أكبر جهة مانحة لهذا المشروع في عام 2009 وكما يساهم مكتب المفوضية الأوروبية لمساعدات الإنسانية في تغطية ما يقرب من نصف تكاليف المشروع الإجمالية منذو بداية المشروع في عام 2004.