أنت هنا
وفد اوروبي يزور مخيم نهر البارد في شمال لبنان
بيروت
5 نيسان/أبريل 2011
قام وفد من الاتحاد الاوروبي ضمّ رئيسة بعثة الاتحاد الاوروبي الى لبنان السفيرة انجلينا ايخورست وسبعة سفراء من دول اعضاء (النمسا، الجمهورية التشيكية، بلجيكا، ألمانيا، السويد، بولندا وإسبانيا) بزيارة الى مخيم نهر البارد في شمال لبنان برفقة مدير الاونروا في لبنان السيد سلفاتوري لومباردو.
بدأت الزيارة بعرض لتقدّم عملية اعادة الاعمار زار بعدها الوفد موقع الاعمار والمساكن التي تمّ بناؤها وموقع للمساكن المؤقتة. انتهت الزيارة باجتماع مع ممثلين عن المجتمع المحلي.
منذ العام 2007، ساهم الاتحاد الاوروبي ودوله السبعة والعشرين الاعضاء بسخاء بمبلغ 43 مليون دولار أميركي لاعادة اعمار مخيم نهر البارد وعمليات الاغاثة والنهوض فيه.
وقبل الزيارة، قالت السفيرة انجلينا اخورست "منذ العام 2007، قام الاتحاد الاوروبي ودوله الأعضاء بتجنيد كل الوسائل المتوفـّرة للاستجابة ليس فقط الى حاجات اللاجئين الفلسطينيين بعد أزمة نهر البارد بل ايضاً لدعم المجتمع اللبناني في المناطق المحيطة والمساهمة في النهوض الاجتماعي والاقتصادي في منطقة الشمال كلها. إن دعم اللاجئين الفلسطينيين هو أمر يتعلّق بكرامة الانسان وهو أساسي لاستقرار لبنان. إنّ الاتحاد الاوروبي، الذي يشكل مع كل دوله الاعضاء أكبر مساهم للاونروا لسنة 2010، سيستمر بدعم اللاجئين الفلسطينيين في لبنان وفي الشرق الاوسط".
وفي اطار شكره للاتحاد الاوروبي على دعمه المستمر قال مدير عام الاونروا سالفاتوري لومباردو:" تأتي هذه الزيارة في وقت تستعد فيه العائلات الاولى للعودة قريباً الى المساكن التي اعيد بناؤها في مخيم نهر البارد. لقد ابدى الاتحاد الاوروبي مع دوله الاعضاء كل التزام تجاه عمل الاونروا وتجاه اللاجئين الفلسطينيين. لذلك، اتوجّه بالشكر الى الاتحاد الاوروبي، حكومات وشعوب، وهو اكبر جهة مانحة متعددة الاطراف لدينا.
وتجدر الإشارة إلى أن 27,000 لاجئ فلسطيني نزحوا عن بيوتهم بعد تدمير مخيم نهر البارد والمناطق المتاخمة له خلال عمليات القتال التي حصلت صيف عام 2007، ما أدى إلى أزمة إنسانية ما زالت آثارها جلية بعد مرور ثلاث سنوات على الصراع. وقد قامت الأونروا، بفضل دعم سخي من الجهات المانحة، بتوفير الاحتياجات الأساسية للاجئين النازحين عن المخيم. وكانت عملية إعادة الإعمار قد بدأت في تشرين الثاني 2009، حيث يجري العمل حالياً على بناء رزمتين من أصل ثماني رزم، وثلاث مدارس للأونروا من أصل ست. ولكن يبقى نهوض المخيم واستعادة سكانه لحياتهم الطبيعية على المدى الطويل غير مؤكّد، لذلك يبقى دعم الأونروا للاجئين النازحين عاملاً حيوياً بالنسبة إليهم.
الأونروا والاتحاد الأوروبي
الاتحاد الاوروبي يعتبر من أكبر داعمي ومقدمي المساعدات الدولية للاجئين الفلسطينيين. على مدى العقد الماضي، قدم الاتحاد الأوروبي ما يزيد عن مليار يورو لوكالة الغوث الدولية (الاونروا). وقد مكن هذا الدعم عمل الاونروا على تعزيز التنمية البشرية للاجئين الفلسطينيين الأكثر عوزا في غزة والضفة الغربية والأردن ولبنان وسوريا.
لمعرفة المزيد عن مساعدات الاتحاد الأوروبي للفلسطينيين، يمكنك زيارة
الموقع أوروبا
-- انتهى --
، ليست وثيقة رسمية للمزيد من المعلومات الاتصال ب
مكتب الإعلام في الاونروا
هاتف: 010129-70
فاكس: 840468-01
عنوان الكتروني [email protected]