يوم الطفل العالمي للأونروا 2022: غزل الطفلة المخترعة

"أعتقد أنني منذ صغري كنت حريصة على مساعدة الآخرين"، تقول غزل مصطفى الجمل، التي تبلغ من العمر 14 عاما وتعيش في بيت سوريك، بالضفة الغربية المحتلة. لقد دفعها هذا الشعور بالتعاطف إلى الانضمام إلى مسابقة قدمتها معلمتها فداء قطاوي.

بدورها، قالت فداء: "ميزة اختراع غزل هي أنه بسيط ويمكن تثبيته على أي نافذة". والاختراع مصمم للكشف عن تسرب الغاز، بحيث تفتح النافذة عندما يكتشف مستشعر الغاز المثبت بداخلها تسربا للغاز. ويعوض هذا الاختراع النقص في أجهزة الاستشعار لدى أسر لاجئي فلسطين.

لطالما تسبب اللون الأبيض للثوب الذي يغطي ضحايا تسرب الغاز بقلقها الشديد عندما كانت طفلة. وقالت غزل: "شعرت بالحزن وأردت المساعدة بأي طريقة ممكنة". وهي تعتقد أنه سواء كنت طفلا أو بالغا، فإن العمر يجب ألا يمنع أي شخص من المساعدة والمساهمة في مجتمعه. في اليوم العالمي للأطفال هذا، نحتفل بأطفال مثل غزل، الذين يتبنون التحديات في مجتمعاتهم ويجدون حلولا لتحسين بيئتهم.

وقد نمت عقليتها الموجهة نحو المجتمع المحلي من خلال الوضع الذي يواجهه مجتمعها. لقد كان هذا العام الأكثر عنفا بالنسبة للفلسطينيين منذ عام 2006. وبشكل يومي، تتعلم غزل كيفية التكيف في سياق الموارد الشحيحة والظروف الصحية السيئة والفرص الاقتصادية المحدودة. ومع ذلك، فإن حياتها اليومية الخاصة جعلتها على ما هي عليه؛ عضو متعاطف ومبدع ومجتهد في مجتمعها.

ويذكر أن اختراع غزل فد فاز بالمركز الثالث عن فئة الثانوية العامة في مسابقة "صنع في فلسطين إنترنت الأشياء" في دبي. وتفخر الأونروا بخدمة غزل وأكثر من 540,000 طالب من لاجئي فلسطين في الأونروا.

يوم الطفل العالمي للأونروا 2022: غزل الطفلة المخترعة، لمشاهدة الفيديو الرجاء أنقر هنا.