أنت هنا
الأونروا تطلق حملة لجمع تبرعات شهر رمضان الكريم لتسليط الضوء على الاحتياجات غير المسبوقة للاجئي فلسطين
للوصول الى الوسائط المتعددة: هنا
لاخر المستجدات تابعونا على: موقع الاونروا | الفيسبوك | إينستاجرام | تويتر
عمان
في اليوم الاول من الشهر الفضيل أطلقت وكالة الأونروا لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين في الشرق الأدنى حملة تبرعات اليكترونية تحت عنوان "بفضل زكاتك نعيد بناء المستقبل"، لتسليط الضوء على احتياجات اللاجئين ولدعم الأونروا لتصل للمجتمعات لأكثر ضعفا خلال الشهر الذي يعتبره المسلمون "شهر العطاء والجود".
تهدف الحملة الى تشجيع المتبرعين من حول العالم على دعم لاجئي فلسطين، متوجهة بشكل خاص إلى من يرغب بالتبرع من خلال برنامج الزكاة المتفرد للأونروا. حيث يتم توزيع التبرعات مباشرة إلى اللاجئين خلال عام واحد من التحصيل، تماشيا مع قواعد الزكاة، هذا التبرع الخيري الإلزامي لجميع المسلمين البالغين في كل عام هجري (تُعرف أيضًا بالسنة القمرية)
وخلال مدة الحملة ستقوم الانروا بمشاركة شهادات حية من لاجئي فلسطين عبر مختلف المنصات الرقمية. قصصهم ستعبر بشكل كبير عن مخاوف اللاجئين وآمالهم وأحلامهم وتطلعاتهم للعيش بكرامة.
يعيش لاجئو فلسطين سنة أخرى صعبة للغاية وسط تحديات متعددة وغير عادية في كثير من الأحيان ، وآخرها الزلزال المدمر الذي ضرب شمال سوريا الشهر الماضي. لا يزال لاجئو فلسطين من بين أكثر المجتمعات ضعفا في العالم ، ويواجهون احتياجات لا مثيل لها منذ عقود. حاليا، يعيش معظم لاجئي فلسطين، في فقر، معتمدين بشكل متزايد على المساعدة الإنسانية من الأونروا من أجل للبقاء على قيد الحياة، وفي أغلب الأحيان من أجل توفير طعام عائلاتهم.
وقالت تمارا الرفاعي ، مديرة العلاقات الخارجية والإعلام في الأونروا: "إن شهر رمضان المبارك هو دائمًا شهر الإيمان ولقاء العائلات. ومع ارتفاع مستويات الفقر في جميع أنحاء المنطقة ، أصبح من الصعب مؤخرا على عائلات لاجئي فلسطين تغطية نفقاتهم ، ناهيك عن الاستمتاع بالأجواء الخاصة والوجبات العائلية خلال شهر رمضان. نحن في الأونروا لا ندخر جهدا لتقديم المساعدة الإنسانية لجميع لاجئي فلسطين على مدار العام.، إلا أننا في هذا الشهر الفضيل نتوجه بشكل خاص إلى من يودون التبرع بزكاتهم لصالح لاجئي فلسطين بحيث لا تجوع أي أسرة أو طفل خاصة في هذا الشهر ".
لإحداث فرق في حياة لاجئي فلسطين ، يمكنك التبرع هنا.
للتبرع بزكاتكم ، انقر هنا.
انتهى
ملاحظات للمحررين:
- الأونروا هي وكالة الامم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الادنى.
- الأونروا لا تدخر جهدا لاستمرار إحدى أكبر وأنجح عمليات التنمية البشرية في العالم. ومع ذلك ، في مواجهة نقص التمويل المزمن الذي يهدد عملياتها ، فإن التبرع الآن سيساعد في استمرار الخدمات دون انقطاع لمساعدة لاجئي فلسطين في أشد أوقاتهم حاجة.
- في سوريا ، لا يزال 40٪ من لاجئي فلسطين في حالة نزوح مطول. وصلت الأزمة الإنسانية إلى أسوأ مستوياتها منذ اندلاع النزاع قبل أكثر من 12 عامًا.
- أثر الزلزال المدمر الذي ضرب شمال سوريا في 6 شباط / فبراير على ما يقرب من 47,000 لاجئ فلسطيني في حلب واللاذقية وجبلة وحماة. ولا يزال هناك أكثر من 2300 نازح
- في لبنان ، يعيش كل لاجئ فلسطيني تقريبًا (أو 93 بالمائة من السكان) تحت خط الفقر.
- في غزة ، يعتمد أكثر من 80 بالمائة من السكان على المساعدات الإنسانية.
- شهدت الضفة الغربية أكبر زيادة في العنف منذ أكثر من 15 عاما.
- يستضيف الأردن أكبر عدد من لاجئي فلسطين في المنطقة ، بما في ذلك حوالي 19،000 لاجئ فلسطيني من سوريا. ما يقرب من 90 في المائة من شباب لاجئي فلسطين من سوريا عاطلون عن العمل.
- في غزة ، تقدم الأونروا مساعدات غذائية لحوالي 1.14 مليون لاجئ فلسطيني. في سوريا ، توزع الأونروا مساعدات نقدية لحوالي 400،000 لاجئ فلسطيني. في لبنان ، تقدم الأونروا مساعدات نقدية لـ 300،000 لاجئ فلسطيني. في الأردن ، أصبحت الأونروا المصدر الرئيسي للدخل لما يقرب من 80٪ من لاجئي فلسطين من سوريا. وفي الضفة الغربية ، يتلقى ما يقرب من 40.000 فرد في المجتمعات البدوية والرعوية مساعدات غذائية ، ويتلقى أكثر من 20.000 شخص يعيشون في فقر مدقع مساعدات نقدية.
الأونروا هي وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين في الشرق الأدنى. قامت الجمعية العامة للأمم المتحدة بتأسيس الأونروا في عام 1949 وفوضتها بمهمة تقديم المساعدة الإنسانية والحماية للاجئي فلسطين المسجلين في مناطق عمليات الوكالة إلى أن يتم التوصل إلى حل عادل ودائم لمحنتهم.
تعمل الأونروا في الضفة الغربية، والتي تشمل القدس الشرقية، وقطاع غزة، والأردن، ولبنان، وسوريا.
وبعد مرور ما يقارب خمسة وسبعين عاما، لا يزال عشرات الآلاف من لاجئي فلسطين الذين فقدوا منازلهم وسبل عيشهم بسبب ما حصل في عام 1948 نازحين وبحاجة إلى دعم.
تساعد الأونروا لاجئي فلسطين على تحقيق كامل إمكاناتهم في التنمية البشرية، وذلك من خلال الخدمات النوعية التي تقدمها في مجالات التعليم، والرعاية الصحية، والإغاثة والخدمات الاجتماعية، والحماية، والبنى التحتية وتحسين المخيمات، والتمويل الصغير بالإضافة الى المساعدات الطارئة. يتم تمويل الأونروا بالكامل تقريبا من خلال التبرعات الطوعية.