الاتحاد الأوروبي يساعد لاجئي فلسطين المتضررين من النزاع في سوريا

29 آذار 2023
تستمر معونة النقدية المقدمة من الأونروا بتوفير شريان حياة حيوي للاجئي فلسطين في سوريا. الحقوق محفوظة للأونروا، 2022

دمشق

أبرمت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين في الشرق الأدنى (الأونروا) والاتحاد الأوروبي شراكة استراتيجية هامة لدعم لاجئي فلسطين في سوريا.

في عام 2022، تبرع الاتحاد الأوروبي بمبلغ مليوني يورو لصالح مناشدة الأونروا الطارئة من أجل سوريا ولبنان والأردن لعام 2022 (نداء سوريا) من أجل المساعدة الإنسانية للاجئي فلسطين المتضررين من النزاع. وقد دعم هذا التمويل جهود الوكالة الشاملة لتزويد 148,022 من لاجئي فلسطين الأشد عرضة للمخاطر، والذين تشكل النساء 59% منهم، بالمساعدة النقدية الطارئة لتلبية احتياجاتهم الأساسية مثل الغذاء والمأوى والتدفئة. وبفضل هذا التبرع على وجه الخصوص، تلقى 36,003 من لاجئي فلسطين الأشد عرضة للمخاطر المساعدة على مدى فترة أربعة أشهر.

وقد أدت الأزمة السورية إلى نزوح الملايين من الناس، وهي تدخل الآن عامها الثالث عشر، مع بقاء الوضع متوترا ومتقلبا. وبالتالي، فإن دعم الاتحاد الأوروبي ضروري لمواصلة تقديم المساعدة التي تشتد الحاجة إليها للاجئي فلسطين المتضررين من الأزمة.

وأعرب مدير شؤون الأونروا في سوريا أمانيا مايكل إيبي عن امتنانه لهذا التبرع بالقول: "بفضل المانحين مثل الاتحاد الأوروبي، فإننا نواصل تقديم تبرع مهم لحماية لاجئي فلسطين الأشد عرضة للمخاطر وتزويدهم بالمساعدة الإنسانية الحيوية. وفي الوقت الذي يمر فيه السوريون بأسوأ أزمة اقتصادية منذ بدء النزاع، فإن الدعم المستدام الذي يقدمه الاتحاد الأوروبي لأنشطة الأونروا لا يزال لا يقدر بثمن للمساعدة في التخفيف من بعض العواقب المدمرة للنزاع، وتحديدا فيما يتعلق بلاجئي فلسطين الأشد عرضة للمخاطر. ويبقى برنامج الأونروا للمعونة النقدية أحد ركائز الاستجابة الطارئة للوكالة".

 

| ملاحظات للمحررين :

  • بلغت قيمة طلب نداء سوريا لعام 2022 لإقليم سوريا 232 مليون دولار. وبلغ إجمالي الإيرادات المستلمة 90,2 مليون دولار وهو ما يمثل 38,8 بالمئة من إجمالي متطلبات التمويل.
  • ومنذ عام 2012، قدم الاتحاد الأوروبي أكثر من 40 مليون يورو كمساعدات إنسانية لنداءات الأونروا بشأن سوريا.
  • في سوريا، تقوم الأونروا بتوزيع المساعدات النقدية على حوالي 400,000 لاجئ من فلسطين.
  • وصلت الأزمة الإنسانية في سوريا إلى أسوأ مستوياتها منذ بدء الأزمة قبل 12 عاما، وامتدت إلى لبنان والأردن مع عواقب وخيمة. ولا يزال 40 بالمئة منهم في حالة نزوح مطول. وفي هذا العام، يتفاقم الوضع الإنساني المتدهور بسرعة بسبب ارتفاع التضخم، وانخفاض قيمة العملة السورية، وجائحة كوفيد-19، والأزمة في أوكرانيا، ومؤخرا تفشي الكوليرا بشكل خطير.
  • الاتحاد الأوروبي هو أكبر مانح متعدد الأطراف للأونروا.
معلومات عامة: 

الأونروا  هي وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين في الشرق الأدنى. قامت الجمعية العامة للأمم المتحدة بتأسيس الأونروا في عام 1949 وفوضتها بمهمة تقديم المساعدة الإنسانية والحماية للاجئي فلسطين المسجلين في مناطق عمليات الوكالة إلى أن يتم التوصل إلى حل عادل ودائم لمحنتهم.

تعمل الأونروا في الضفة الغربية، والتي تشمل القدس الشرقية، وقطاع غزة، والأردن، ولبنان، وسوريا.

وبعد مرور ما يقارب خمسة وسبعين عاما، لا يزال عشرات الآلاف من لاجئي فلسطين الذين فقدوا منازلهم وسبل عيشهم بسبب ما حصل في عام 1948 نازحين وبحاجة إلى دعم.

تساعد الأونروا لاجئي فلسطين على تحقيق كامل إمكاناتهم في التنمية البشرية، وذلك من خلال الخدمات النوعية التي تقدمها في مجالات التعليم، والرعاية الصحية، والإغاثة والخدمات الاجتماعية، والحماية، والبنى التحتية وتحسين المخيمات، والتمويل الصغير بالإضافة الى المساعدات الطارئة. يتم تمويل الأونروا بالكامل تقريبا من خلال التبرعات الطوعية.

تبرعوا للأونروا

للمزيد من المعلومات، يرجى الاتصال ب:

تمارا الرفاعي
المتحدث باسم الأونروا/ مديرة العلاقات الخارجية والإعلام
خلوي: 
+962 (0)79 090 0140
جولييت توما
مديرة التواصل والإعلام
خلوي: 
+962-79-867-4628 (on what’s app)
مكتب: 
+972 54240 2753