في يوم الأمم المتحدة، الأونروا ومؤسسات أممية شقيقة تشارك المزارعين من لاجئي فلسطين في قرية بيت إكسا شمال غرب القدس في قطف ثمار الزيتون

26 تشرين الأول 2022
في يوم الأمم المتحدة ، ينضم إلى الأونروا برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ، واليونيسيف ، وصندوق الأمم المتحدة للسكان ، ومكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع ، واليونسكو للتضامن مع المجتمع في بيت إكسا من أجل حصاد الزيتون. © 2022 صور الأونروا

تحميل رزمة المواد متعددة الوسائط الخاصة بالنشاط هنا. 


القدس الشرقية 

بمناسبة يوم الأمم المتحدة، الذي يأتي تحت عنوان "تغذية السلام"، نظمت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين في الشرق الأدنى (الأونروا) ومؤسسات أممية أخرى في الضفة الغربية فعالية لقطف الزيتون، وهي فعالية تنظمها الأونروا بشكل سنوي تضامنا مع المزارعين من لاجئي فلسطين. 

 شارك في الفعالية، التي نُظمت هذا العام في قرية بيت اكسا الواقعة شمال غرب مدينة القدس، مدير شؤون الأونروا في الضفة الغربية السيد آدم بولوكس، إضافة لأكثر من مئة من موظفي وكالات الأمم المتحدة المختلفة العاملة في الإقليم. هناك، ساعدوا جميعًا عائلة حبابة المكونة من ثمانين لاجئا في جني ثمار الزيتون.  

يقول السيد بولوكوس: "يعتبر الفلسطينيون قطف الزيتون موسمًا اقتصاديا واجتماعيا وثقافيا حيويا، حيث تشكل مساحة الأراضي المزروعة بأشجار الزيتون ما يقارب نصف الأراضي المزروعة من أرض الضفة الغربية"، وأضاف: "ومع ذلك، فإن قرية بيت إكسا وعائلاتها يواجهون ظروفا متحدية للغاية نظرًا لعزلتها عن الأماكن الأخرى. وعلى مدى سنوات خسرت القرية عشرات الدونمات من أراضيها نتيجة لمصادرتها من قبل السلطات الإسرائيلية القرية ومنع الأهالي من الوصول إلى مصدر رزقهم الأساسي". 

وشملت الفعالية، شرحا موجزا قدمه رئيس بلدية بيت إكسا السيد مراد زايد حول وضع اللاجئين في قريته والتحديات التي يواجهونها: " معاناة أهل بين اكسا على الحاجز لا تنتهي، حيث لا يحق لأحد زيارة قريتنا الا من خلا التنسيق من قبل أعضاء المجلس البلدي، وهذا يشمل إدخال البضائع وكافة احتياجات القرية، ومن ننجح بإدخاله من الضيوف لا يمكنه المكوث لأكثر من الساعة الحادية عشرة ليلا. نشعر بأننا منسيون ومعزولون، أهنئ مؤسسات الأمم المتحدة بيومهم، وأشكرهم باسم كل سكان بيت اكسا على هذه اللفتة الجميلة". 

-انتهى- 

ملاحظات للتحرير 

  • تبعد قرية بيت إكسا 7 كيلومترات فقط عن مدينة القدس. ويبلغ عدد سكانها 2000 نسمة معظمهم من اللاجئين. 

  • يواجه أهالي قرية بيت اكسا قيوداً للوصول إلى أراضيهم، خاصة تلك القريبة من مستوطنة "راموت"، حيث أغلقت السلطات الإسرائيلية معظم الطرق التي تصل للكثير من الأراضي، وعليه يواجه سكان القرية صعوبات في القيام بأعمال الحراثة وتقليم الأشجار، كما أنهم يضطرون للمشي أكثر من نصف ساعة للوصول إليها، في حين كان يستغرق الوصول إليها في السابق أكثر من بضع دقائق. 

  • يتلقى العديد من أهالي القرية الخدمات الصحية في مركز الاونروا الصحي في قرية بدو القريبة منها. 

  • نزح وهجّر أهالي القرية مرتين (1948، 1967)، والغالبية منهم هاجروا الى الأردن ولم يعودوا الى القرية 

  • القرية محاطة بثلاثة مستوطنات وهي: (راموت، مفسيرت، هار شموئيل). 

  • تم عزل القرية بجدار وحاجز على مدخلها، مما عزلها عن القرى المحيطة بها. كما يمنع دخول القرية لغير أهلها إلا بعد الخضوع للتفتيش والتأخير. 

  • بالإضافة للأونروا، شارك في الفعالية كل من الوكالات الأممية التالية: مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع (UNOPSومنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (يونسكو)، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP)، ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (UNICEF وصندوق الأمم المتحدة للسكان (UNFPA) بالإضافة لمكتب المنسق المقيم للأمم المتحدة. 

للمزيد من المعلومات، يرجى الاتصال ب:

تمارا الرفاعي
مديرة العلاقات الخارجية والإعلام
خلوي: 
+962 (0)79 090 0140
جولييت توما
مديرة التواصل والإعلام
خلوي: 
+962-79-867-4628
مكتب: 
+972 54240 2753