اكتمال التحقيق بشأن الادعاءات بضلوع موظفين في الأونروا في هجمات 7 تشرين الأول

05 آب 2024

صادر عن فيليب لازاريني، المفوض العام للأونروا


جنيف/ عمان

"أقر باستكمال التحقيق الذي أجراه مكتب خدمات الرقابة الداخلية في الادعاءات الخطيرة التي تشير إلى تورط 19 من موظفي الأونروا في غزة في الهجمات البغيضة التي وقعت في 7 تشرين الأول على جنوب إسرائيل.

"لقد تم لفت انتباه الوكالة إلى هذه الادعاءات في كانون الثاني. وبالتشاور الوثيق مع الأمين العام للأمم المتحدة، قمت على الفور بإنهاء عقود الموظفين المعنيين وذلك من أجل مصلحة الوكالة، في حين كلف الأمين العام مكتب خدمات الرقابة الداخلية بإجراء تحقيق. وقد تم لفت انتباهنا إلى ادعاءات إضافية في آذار ونيسان، وأضيف الموظفون المعنيون إلى تحقيق مكتب خدمات الرقابة الداخلية.

"وفيما يلي نتائج التحقيق الذي أجراه مكتب خدمات الرقابة الداخلية:

"في إحدى الحالات، لم يحصل مكتب خدمات الرقابة الداخلية على أي دليل يدعم الادعاءات بتورط الموظف. وقد عاد ذلك الموظف إلى الوكالة.

"وفي تسع حالات أخرى، لم تكن الأدلة التي حصل عليها مكتب خدمات الرقابة الداخلية كافية لدعم تورط الموظفين، وقد أغلق الآن التحقيق الذي أجراه مكتب خدمات الرقابة الداخلية بشأنها.

"أما بالنسبة للحالات التسع المتبقية، فإن الأدلة - إذا ما تم التثبت من صحتها وتأييدها - يمكن أن تشير إلى أن موظفي الأونروا ربما كانوا متورطين في هجمات 7 تشرين الأول.

"لقد قررت أنه في حالة هؤلاء الموظفين التسعة المتبقين فإنه لا يمكنهم العمل لدى الأونروا. وسيتم إنهاء جميع عقود هؤلاء الموظفين لما فيه مصلحة الوكالة.

"إن أولوية الوكالة تتمثل في مواصلة تقديم الخدمات المنقذة للحياة والخدمات الحيوية للاجئي فلسطين في غزة وفي سائر أرجاء المنطقة، وتحديدا في مواجهة الحرب المستمرة وعدم الاستقرار وخطر التصعيد الإقليمي.

"إن الأونروا ملتزمة بمواصلة التمسك بالمبادئ والقيم الأساسية للأمم المتحدة، بما في ذلك المبدأ الإنساني المتمثل بالحياد، وضمان التزام جميع موظفيها بسياسة الوكالة بشأن الأنشطة الخارجية والسياسية.

"وفي نيسان، خلصت مراجعة مستقلة على مستوى الوكالة أجرتها ثلاثة مراكز بحثية مرموقة تحت قيادة وزيرة الخارجية الفرنسية السابقة كاترين كولونا إلى أن الأونروا "تمتلك نهجا أكثر تطورا في الحيادية من غيرها من كيانات الأمم المتحدة أو المنظمات غير الحكومية المماثلة". وقد بدأت الوكالة بتنفيذ توصيات المراجعة" وهي ملتزمة بها بشكل كامل.

"وأخيرا، فإنني أكرر إدانة الأونروا لهجوم 7 تشرين الأول بأشد العبارات الممكنة. وإنني أدعو - مرة أخرى - إلى الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن وعودتهم الآمنة إلى عائلاتهم.

 

انتهى-

ملاحظات للمحررين

  • تم تأكيد وفاة اثنين من الموظفين التسعة عشر. ولا تستطيع الأونروا تأكيد ظروف وفاتهما.
  • يعمل لدى الأونروا حوالي 30,000 موظف في جميع أنحاء المنطقة بما في ذلك 13,000 موظف في قطاع غزة.
معلومات عامة: 

الأونروا  هي وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين في الشرق الأدنى. قامت الجمعية العامة للأمم المتحدة بتأسيس الأونروا في عام 1949 وفوضتها بمهمة تقديم المساعدة الإنسانية والحماية للاجئي فلسطين المسجلين في مناطق عمليات الوكالة إلى أن يتم التوصل إلى حل عادل ودائم لمحنتهم.

تعمل الأونروا في الضفة الغربية، والتي تشمل القدس الشرقية، وقطاع غزة، والأردن، ولبنان، وسوريا.

وبعد مرور ما يقارب خمسة وسبعين عاما، لا يزال عشرات الآلاف من لاجئي فلسطين الذين فقدوا منازلهم وسبل عيشهم بسبب ما حصل في عام 1948 نازحين وبحاجة إلى دعم.

تساعد الأونروا لاجئي فلسطين على تحقيق كامل إمكاناتهم في التنمية البشرية، وذلك من خلال الخدمات النوعية التي تقدمها في مجالات التعليم، والرعاية الصحية، والإغاثة والخدمات الاجتماعية، والحماية، والبنى التحتية وتحسين المخيمات، والتمويل الصغير بالإضافة الى المساعدات الطارئة. يتم تمويل الأونروا بالكامل تقريبا من خلال التبرعات الطوعية.


تبرعكم سيساعد في توفير المساعدات الإنسانية الطارئة. تبرعوا اليوم

 

للمزيد من المعلومات، يرجى الاتصال ب: