المفوض العام للأونروا بيير كرينبول يقوم بمهمة عاجلة إلى سورية

11 نيسان 2015
UNRWA's logo

تصريح صادر عن الناطق الرسمي للأونروا سامي مشعشع


بالتنسيق مع مكتب الأمين العام للأمم المتحدة، سيقوم المفوض العام للأونروا بيير كرينبول بمهمة عاجلة إلى سورية هذا اليوم الحادي عشر من نيسان 2015.

وتأتي الزيارة بناء على المخاوف الجسيمة التي تنتاب الأونروا حيال سلامة وحماية حوالي 18,000 مدني فلسطيني وسوري، بمن فيهم 3,500 طفل، في الوقت الذي لا تزال فيه ضاحية اليرموك خاضعة لسيطرة الجماعات المسلحة وفي الوقت الذي لا تزال فيه أرواح المدنيين عرضة للتهديد جراء آثار النزاع المسلح في المنطقة.

وتهدف زيارة المفوض العام إلى تحقيق الغايات التالية:

  • الحصول على رؤية أقرب للوضع المتطور في اليرموك وللوقوف على تجارب الأفراد المتضررين جراء الأزمة.
  • التشاور مع الحكومة السورية حول وجهات نظرها ولتبادل الآراء بشأن المقاربات السلمية لمعالجة العواقب الإنسانية للوضع في اليرموك.
  •  التشاور مع نائب المبعوث الخاص للأمم المتحدة حول سبل التعامل مع الجهات الفاعلة غير التابعة للدول من أجل ضمان سبل الوصول الإنساني للمدنيين.
  • التشاور مع نائب المبعوث الخاص للأمم المتحدة والزملاء الآخرين في الأمم المتحدة بشأن دور الأمم المتحدة مع الإشارة بوجه خاص إلى العمل الإنساني الممكن تقديمه لدعم المدنيين في اليرموك في ظل كافة الظروف.
  •   الإشادة بموظفي الأونروا وبكافة الزملاء في وكالات الأمم المتحدة الأخرى في سورية وتقديم التشجيع لهم.

ومن أجل تحقيق هذه الأهداف، سيقوم المفوض العام بالالتقاء بكبار المسؤولين السوريين ذوي العلاقة وبالزملاء في الأمم المتحدة والأونروا. كما وسيقوم أيضا بزيارة الأشخاص المشردين الذين تتم استضافتهم حاليا في مدرسة حكومية في منطقة التضامن.

معلومات عامة: 

تواجه الأونروا طلبا متزايدا على خدماتها بسبب زيادة عدد لاجئي فلسطين المسجلين ودرجة هشاشة الأوضاع التي يعيشونها وفقرهم المتفاقم. ويتم تمويل الأونروا بشكل كامل تقريبا من خلال التبرعات الطوعية فيما لم يقم الدعم المالي بمواكبة مستوى النمو في الاحتياجات. ونتيجة لذلك فإن الموازنة البرامجية للأونروا، والتي تعمل على دعم تقديم الخدمات الرئيسة، تعاني من عجز كبير. وتدعو الأونروا كافة الدول الأعضاء للعمل بشكل جماعي وبذل كافة الجهود الممكنة لتمويل موازنة الوكالة بالكامل. ويتم تمويل برامج الأونروا الطارئة والمشروعات الرئيسة، والتي تعاني أيضا من عجز كبير، عبر بوابات تمويل منفصلة.

تأسست الأونروا كوكالة تابعة للأمم المتحدة بقرار من الجمعية العامة في عام 1949، وتم تفويضها بتقديم المساعدة والحماية لحوالي خمسة ملايين وأربعمائة ألف لاجئ من فلسطين مسجلين لديها. وتقتضي مهمتها بتقديم المساعدة للاجئي فلسطين في الأردن ولبنان وسورية والضفة الغربية وقطاع غزة ليتمكنوا من تحقيق كامل إمكاناتهم في مجال التنمية البشرية وذلك إلى أن يتم التوصل لحل عادل ودائم لمحنتهم. وتشتمل خدمات الأونروا على التعليم والرعاية الصحية والإغاثة والخدمات الاجتماعية والبنية التحتية وتحسين المخيمات والحماية والإقراض الصغير.