أنت هنا
بيان صادر عن مدير شؤون الأونروا بالضفة الغربية بمناسبة اليوم الدولي للأشخاص ذوي الإعاقات
نحتفل هذا العام باليوم الدولي للأشخاص ذوي الإعاقات تحت شعار "الحلول التحويلية للتنمية الشاملة: دور الابتكار في تغذية عالم يسهل الوصول إليه ومنصف". لقد تسببت جائحة كوفيد-19 في العامين الماضيين باضطرابات كبيرة في خدماتنا وفرضت مشقة غير عادية على اللاجئين ذوي الإعاقة. وفي خضم العديد من التحديات، أظهر موظفو الأونروا مستوى لا مثيل له من الالتزام والمبادرة والابتكار لضمان أن تصميم برامجنا وتنفيذها قد قامت بتلبية احتياجات الأشخاص ذوي الإعاقة، مثل الزيارات المنزلية وتسليم المواد الأساسية أثناء العزل والإغلاق. وهذا يثبت أنه حتى في ظل أصعب الحالات، فإنه بمقدورنا إيجاد حلول لإدماج الإعاقة في خدماتنا.
في عام 2022، تخدم مدارسنا في كافة أرجاء الضفة الغربية ما يقرب من ألف طالب من ذوي الإعاقة. وقد استفاد أكثر من ألفي لاجئ من ذوي الإعاقة من خدمات إعادة التأهيل والأجهزة المساعدة. ويقوم برنامجنا الصحي بإجراء فحوصات منتظمة للبصر والسمع لأطفال المدارس. إن خدماتنا تحدث تأثيرا حقيقيا وأود أن أشكر جميع موظفينا على جهودهم في تقديم خدمات عالية الجودة ودعم الحقوق الأساسية للأشخاص ذوي الإعاقة.
لا يزال أمامنا طريق طويل لنقطعه قبل أن نتمكن من تلبية احتياجات جميع اللاجئين ذوي الإعاقة في الضفة الغربية بشكل كامل. وسنسعى جاهدين لإزالة الحواجز وسد الفجوات في خدماتنا، من خلال تعزيز شراكاتنا مع الحكومة والمنظمات المجتمعية، وتمكين موظفينا. سنقوم بتوسيع نطاق تدريبنا على دمج ذوي الإعاقة حتى يكون موظفونا مستعدين جيدا لخدمة الأشخاص ذوي الإعاقة كما وسندعم أفكاركم ومبادراتكم حول كيفية التحسين. والأهم من ذلك كله، سنعمق مشاركتنا مع المنتفعين من ذوي الإعاقة وأسرهم حتى نعرف كيف يريدون أن تتم خدمتهم. وأغتنم هذه الفرصة لأؤكد مجددا التزامنا بإدماج ذوي الإعاقة في الأونروا، على النحو المبين في سياستنا المتعلقة بالإعاقة لعام 2022.
- انتهى -
الأونروا هي وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين في الشرق الأدنى. قامت الجمعية العامة للأمم المتحدة بتأسيس الأونروا في عام 1949 وفوضتها بمهمة تقديم المساعدة الإنسانية والحماية للاجئي فلسطين المسجلين في مناطق عمليات الوكالة إلى أن يتم التوصل إلى حل عادل ودائم لمحنتهم.
تعمل الأونروا في الضفة الغربية، والتي تشمل القدس الشرقية، وقطاع غزة، والأردن، ولبنان وسوريا.
وبعد مرور ما يقارب خمسة وسبعين عاما، لا يزال عشرات الآلاف من لاجئي فلسطين الذين فقدوا منازلهم وسبل عيشهم بسبب ما حصل في عام 1948 نازحين وبحاجة إلى دعم. تساعد الأونروا لاجئي فلسطين على تحقيق كامل إمكاناتهم في التنمية البشرية، وذلك من خلال الخدمات النوعية التي تقدمها في مجالات التعليم، والرعاية الصحية، والإغاثة والخدمات الاجتماعية، والحماية، والبنى التحتية وتحسين المخيمات، والتمويل الصغير بالإضافة الى المساعدات الطارئة. يتم تمويل الأونروا بالكامل تقريبا من خلال التبرعات الطوعية.
تبرعوا للأونروا