مزاعم حول أنتهاكات للحيادية في غزة

24 شباط 2017
بيان صادر عن المتحدث باسم الأونروا سامي مشعشع

تم تداول مزاعم في وسائل الإعلام التقليدية وشبكات التواصل الاجتماعي حول أنتخاب أحد موظفي الأونروا في غزة لمنصب سياسي.

قامت الأونروا بتحقيقات أولية فورا بعد تلقيها هذه المزاعم، بما في ذلك مناقشتها مع الموظف ذو الشأن. واستنادا إلى التقصي اللازم الذي تقوم به الوكالة حتى الآن، فإن الأونروا ليس لديها دليل يتناقض مع إنكار الموظف ذو الشأن لتوليه لأي منصب سياسي.

هذا وقد دحض سهيل الهندي الأخبار عن وجود أسمه بين أسماء قائمة المكتب السياسي لحركة حماس في غزة، قائلا: "ليس لي أي علاقة على الإطلاق بهذه القضية".

تتعامل الأونروا مع موضوع الحيادية بشكل مباشر وبطريقة منهجية. جميع موظفي الأونروا ملزمون بأعلى معايير الحيادية والاستقلال والنزاهة في أداء مهام الوكالة في تقديم الخدمات للاجئي فلسطين. هذه الالتزامات والمعايير منصوص عليها في الانظمة والقواعد الأساسية الخاصة بالموظفين المحليين والدوليين.

يحظر على الموظفين المشاركة في أي نشاط سياسي يتعارض أو قد ينعكس سلبا على الاستقلال والحياد المطلوب منهم بصفتهم الوظيفية.

تنصح الأونروا جميع موظفيها وبشكل منتظم بأن تحمل مسؤوليات لأحزاب سياسية أو العضوية في أي لجنة سياسية، أو قبول أو التماس أي مساهمات مالية لأغراض سياسية، أو الشروع في أو التوقيع على عرائض تنطوي على مرشحين سياسيين أو قضايا سياسية، كلها أمثلة على ما يعتبر تصرف غير سوي لموظفي الوكالة.

إذا ظهرت أي مزاعم جديدة، سنتطرق لها بشكل فوري ومسهب.

أقرأ/ي المزيد عن الأنشطة التي نقوم بها لتعزيز الحيادية فيما يتعلق بالموظفين والمنشآت والموردين والمستفيدين (باللغة الأنجليزية).

معلومات عامة: 

تواجه الأونروا طلبا متزايدا على خدماتها بسبب زيادة عدد لاجئي فلسطين المسجلين ودرجة هشاشة الأوضاع التي يعيشونها وفقرهم المتفاقم. ويتم تمويل الأونروا بشكل كامل تقريبا من خلال التبرعات الطوعية فيما لم يقم الدعم المالي بمواكبة مستوى النمو في الاحتياجات. ونتيجة لذلك فإن الموازنة البرامجية للأونروا، والتي تعمل على دعم تقديم الخدمات الرئيسة، تعاني من عجز كبير. وتدعو الأونروا كافة الدول الأعضاء للعمل بشكل جماعي وبذل كافة الجهود الممكنة لتمويل موازنة الوكالة بالكامل. ويتم تمويل برامج الأونروا الطارئة والمشروعات الرئيسة، والتي تعاني أيضا من عجز كبير، عبر بوابات تمويل منفصلة.

تأسست الأونروا كوكالة تابعة للأمم المتحدة بقرار من الجمعية العامة في عام 1949، وتم تفويضها بتقديم المساعدة والحماية لحوالي خمسة ملايين وأربعمائة ألف لاجئ من فلسطين مسجلين لديها. وتقتضي مهمتها بتقديم المساعدة للاجئي فلسطين في الأردن ولبنان وسورية والضفة الغربية وقطاع غزة ليتمكنوا من تحقيق كامل إمكاناتهم في مجال التنمية البشرية وذلك إلى أن يتم التوصل لحل عادل ودائم لمحنتهم. وتشتمل خدمات الأونروا على التعليم والرعاية الصحية والإغاثة والخدمات الاجتماعية والبنية التحتية وتحسين المخيمات والحماية والإقراض الصغير.