أنت هنا

الرئيسية » الأونروا تبتكر: المباني المدرسية الصلبة كمساحات آمنة حديثة

الأونروا تبتكر: المباني المدرسية الصلبة كمساحات آمنة حديثة

26 آب 2021

دأبت مدارس الأونروا على أن تكون مكانا آمنا للتعلم والنمو منذ تأسيسها في عام 1949. من الخيام في الرمال في خدمة لاجئي فلسطين المهجرين من منازلهم، إلى المباني الحديثة المبنية من الطوب والاسمنت والتي تقف منفصلة عن محيط مخيمهم بألوانها البيضاء والزرقاء. لطالما امتلأت مدارس الأونروا بآلاف الطلاب من لاجئي فلسطين المتحمسين للتعلم ولتأمين حقهم غير القابل للتصرف في التعليم.

تم بناء مدرستي غزة الابتدائية المختلطة الأولى والثانية التابعتين للأونروا بتمويل من الصندوق السعودي للتنمية. تعكس الهندسة المعمارية للمدارس وتصميمها نهج الوكالة الحديث في التعامل مع مبانيها التعليمية الصلبة. ويشمل ذلك البنية التحتية الحامية للإدماج والملاعب الواسعة المغطاة حيث يمكن للطلاب ترك مخاوفهم وراءهم واللعب والاستمتاع بأنفسهم. الحقوق محفوظة للأونروا، 2021تتضمن بعض الطرق التي تم من خلالها تحديث المساحات الصلبة زيادة في متطلبات حجم الغرفة الصفية. ترفع اللوائح الجديدة الحد الأدنى من مساحة الغرف الصفية من متطلبات المساحة السابقة البالغة 50 مترا مربعا إلى 57 مترا مربعا. طلاب مدرسة ذكور الخليل التابعة للأونروا يشاركون في الأنشطة التعليمية اللامنهجية. الحقوق محفوظة للأونروا، 2021، تصوير أحمد مصلح.ميزة جديدة أخرى هي زيادة عدد الغرف الصفية مع الوصول المباشر إلى المساحات الترفيهية في الهواء الطلق. إن هذا يمكن الطلاب من استخدام الهواء الطلق كمصدر تعليمي. وحيثما تسمح الميزانية، يتم تغطية المساحات الخارجية لتوفير فرص ترفيهية طوال العام. تتميز هذه المدرسة في مخيم عايدة، والتي يرعاها الصندوق السعودي للتنمية، بملعب كرة سلة مغطى يتيح للطلاب اللعب في الهواء الطلق تحت المطر أو تحت أشعة الشمس. الحقوق محفوظة للأونروا، 2021، تصوير لويز ووتريدج.مع انتشار ممارسات التخضير على نطاق واسع، تعمل مدارس الوكالة أيضا على دمج المساحات الخضراء بشكل متزايد، مما يشجع الطلاب على زراعة الحدائق البيئية للأعشاب والخضروات. هذه هي حديقة ألوان في مدرسة إناث مخيم جرش الإعدادية التابعة للأونروا في مخيم جرش، الأردن. الحقوق محفوظة للأونروا، 2020، تصوير لبنى هاشم.تعكس المساحات الداخلية أيضا بشكل متزايد الممارسات التربوية الحالية مثل الغرف الصفية الملونة وزيادة الأثاث الناعم في مساحات المكتبة لتشجيع الاستخدام الممتد. هذه غرفة صفية تفاعلية في مدرسة ذكور دير عمار الأساسية التابعة للأونروا في الضفة الغربية، التي تم تمويلها من الاتحاد الأوروبي. الحقوق محفوظة للأونروا، 2020، تصوير أبرار جابر.العديد من مدارس الأونروا تشتمل على مختبر علمي به مساحة تخزين للمعدات، ومساحة تخزين جيدة التهوية للنفايات السامة والحمضية، وغرفة تحضير للتجارب المخبرية، وأسطح منضدة بها أحواض وصنابير مياه. طلاب من مدرسة ذكور الخليل التابعة للأونروا يشاركون في الأنشطة التعليمية اللامنهجية في مختبر العلوم. الحقوق محفوظة للأونروا، 2021، تصوير أحمد مصلح.يتم تحسين المكتبات في مدارس الأونروا بمفروشات ناعمة متخصصة تشجع الطلاب على البقاء والقراءة. الحقوق محفوظة للأونروا، 2021.يشتمل الابتكار في مدارس الأونروا على الاستدامة أيضا. تستخدم حوالي ثمانين مدرسة الألواح الشمسية لتوليد الطاقة المستدامة في الموقع وتسخين المياه. بالإضافة إلى ذلك، تستخدم المدارس النوافذ ذات الزجاج المزدوج وأجهزة ضبط الوقت على مصابيح صمامات انبعاث الضوء الثنائية (LED) لتوفير الطاقة. الحقوق محفوظة للأونروا، 2021.يتم استخدام بعض مدارس الأونروا كملاجئ مخصصة للطوارئ. تتضمن هذه المدارس ميزات لضمان الاستخدام المريح لأولئك النازحين داخليا أثناء حالات الطوارئ، مثل مولدات الكهرباء وآبار المياه والاستحمام. في الصورة شاب لاجئ من فلسطين نازح داخليا في غزة يجمع المياه من مصدر مياه في مدرسة الشاطئ الابتدائية التابعة للأونروا. الحقوق محفوظة للأونروا، 2021، تصوير محمد الحناوي.

تابعنا