أنت هنا

الرئيسية » الأونروا تحتفي بمعلميها في اليوم العالمي للمعلم 2019

الأونروا تحتفي بمعلميها في اليوم العالمي للمعلم 2019

05 تشرين الأول 2019

في اليوم العالمي للمعلم لعام 2019، تود الأونروا أن تقدم التحية، على وجه الخصوص، للعديد من معلميها العاملين بنظام المياومة، والعديد منهم تلقوا تدريبا تعريفيا مبتكرا على الوسائل والممارسات التدريسية لدى تعيينهم.

تعكف ابتهال أبو لبدة (24 سنة)، وهي طالبة في كلية العلوم التربوية التابعة للأونروا، على تنفيذ أطروحة تخرجها حول بناء مهارات اللغة الإنجليزية لطلبة المدارس الابتدائية. لقد عملت ابتهال كمعلمة للغة الإنجليزية في الأونروا لأكثر من سنة وهي حاليا معلمة بديلة في مدرسة ابتدائية برام الله حيث قامت بإدخال نهج مبتكر لتعلم اللغة من خلال الدراسة المركزة للأحرف الهجائية والاعتماد على أدوات مصممة ذاتيا مثل البطاقات الملونة ودفاتر عمل الأنشطة. "ركز أساتذتنا على تطوير الوسائل التعليمية ومقارنتها بالوسائل القديمة، وخصوصا الأستاذ أسامة أبو البهاء الذي ساعدني على بناء أطروحة تخرجي، بالإضافة إلى الآخرين. وإنني ممتنة لأنني في كل مرحلة من مراحل حياتي قد حظيت بعدد من المؤثرين لإرشادي خلال مهنتي وإنني شاكرة جدا لهم جميعا"، تقول ابتهال.يقول محمد قبلاوي الذي يعمل معلما للصف الرابع في مدرسة نحف التابعة للأونروا في مخيم جرمانا بسوريا: "أحب مهنتي وأشعر أنني ولدت لأكون معلما. لا أستطيع القيام بأي عمل آخر". لقد اختار محمد التعليم مهنة له لأنه يؤمن بأن جهوده تجاه طلابه يمكن أن تتم ترجمتها إلى أفعال عند رؤية تقدمهم ونجاحهم في الحياة. "إن قدوتي هو مدرسي للرياضيات في الصف السادس! لقد كان شخصا قويا ومرنا وجديرا بالاحترام. لقد عمل على تعزيز قيمة التربية كوسيلة لبناء بلدنا وغرس مفهوم الوطن وحب البلاد فينا"، يقول محمد.مؤيد بدوان معلم صف لمستوى الصف الثاني في مدرسة فلسطين التابعة للأونروا. "عندما كنت طالبا في مدارس الأونروا في اليرموك، أعجبت بالمعلمين الذين جعلوا التعلم أكثر إنتاجية واتبعوا الوسائل التي تجعل من التعليم محفزا وجذابا. يمكن للمعلم الجيد أن يلهم الأمل وأن يغرس حب التعلم. إن المعلمين الذين أتذكرهم أكثر من غيرهم كانوا معلمي اللغة العربية والدراسات الاجتماعية. إن تقنيات التدريس المبتكرة لديهم قد ألهمتني. شغفي في الحياة هو التدريس وأداء دوري في تنشئة جيل جيد من الفلسطينيين"، يقول مؤيد الذي يمتاز بكونه شغوف ومتحمس ومنخرط في العملية التربوية. ويضيف مؤيد: "في كل مرة أقوم فيها بإعطاء درس، أشعر أن الطلاب متحمسون لتعلم المزيد عن الموضوع ولأن يصبحوا متعلمين نشطين". لقد بدأ مؤيد مهنته كمعلم في نقاط التعليم المؤقتة للأونروا في الملاجئ الجماعية المخصصة للاجئين الذين نزحوا في 2016؛ وهو يقول عن ذلك: "قامت الأونروا بتأسيس نقاط تعليم لمساعدة الطلاب بطيئي التعلم والطلاب الذين ضاعت عليهم الحصص أو الذين كانوا من مناطق محاصرة بهدف الخضوع لامتحاناتهم الوطنية". دأبت لبنى أيوب (32 سنة)، وهي لاجئة من فلسطين، على العمل لدى الأونروا منذ أربع سنوات كمعلمة بنظام المياومة لطلبة الصف الثالث. وتحب لبنى عملها وهي فخورة بأن يكون طلبتها الصغار هم من يلهمها. وهي تشعر أيضا بالسعادة في كل يوم تدخل فيه إلى غرفتها الصفية. "لقد اخترت مهنة التعليم لأنها واحدة من أرفع المهن في الحياة لبناء جيل واع قادر على حمل المسؤولية ومؤمن ببناء مستقبل بلادي"، تقول لبنى التي استلهمت العمل من خلال حبها لمعلمة اللغة العربية التي علمتها في الصف الخامس. وتؤمن لبنى بأن المعلم أداة سحرية لمساعدة طلبته على حب مدرستهم، وهي تسير على خطى معلمتها التي كانت قدوتها في نقل المعلومات لطلبتها.دعاء محمد معلمة صف لطلبة الصف الرابع، وهي تعمل بنظام المياومة في مدرسة فلسطين التابعة للأونروا في دمشق. "من المهم السعي وراء المهنة التي يحبها الشخص. أنا أحب عملي. لقد ساعدني والدي ووالدتي على تشكيل واستلهام مهنتي الأكاديمية. لقد كانا صبورين ومعينين ومراعيين ومعطائين لطلبتهما. وتعلمت منهما كيف يجب أن يكون تعليم الطلاب. لقد كنت محظوظة أيضا بمعلمة رائعة للغة العربية عندما كنت في الصف الثاني عشر في المدرسة. لقد حلمت أن أصبح معلمة مدرسة منذ ذلك الحين وأن أشارك حبي للتعليم مع طلبتي"، تقول دعاء. وفيما يتعلق بتدريب المدرسين الذي تلقته، تقول دعاء بأن "الطلبة يتعلمون أكثر ويؤدون بشكل أفضل عندما ينخرطون بشكل نشط مع المعلومات التي يتعلمونها ومن خلال المشاركة في أنشطة يمكنهم بها التعلم من أقرانهم. ينبغي على المعلمين أن يكونوا على دراية ومخلصين وذوي ضمير من أجل إحداث فرق في حياة طلبتهم".إن التعليم بالنسبة لأمل نصار يعد إسهاما مهما لتحسين حياة الأطفال ولمساعدتهم على تحقيق إمكاناتهم. "إنه مجال محفوف بالتحديات. على المعلمين أن يكونوا صبورين ومتفهمين". وانضمت أمل، وهي معلمة للصف الثاني وتحمل شهادة في الأدب العربي، إلى الأونروا كمعلمة صف بنظام المياومة في عام 2016. "لدي شغف بتدريس اللغات وشغف باللغة العربية تحديدا. إن حبي للتواصل مع الأطفال قد جرني للتعليم"، تقول أمل التي تستمد الإلهام من مثابرة وتوجيهات أستاذها في الجامعة. وتضيف أمل: "لطالما استمتعت بكونه أستاذي وإنني أقدر عاليا أنه كان ودودا. لقد كان حلمي دوما أن أصبح معلمة وأنا الآن أخطو نحو تحقيق ذلك الحلم في مدارس الأونروا".أحمد درباس معلم صف في الثانية والثلاثين من العمر، وهو يعمل على تدريس طلاب الصف الثاني في مدرسة نحف التابعة للأونروا. ويقول أحمد: "أشعر أنني القارب الذي ينقل الطلبة من ضفة الجهل إلى ضفة المعرفة عندما أرى التحسن في علاماتهم ومستواهم التربوي وأشعر أنهم سعداء بتميزهم. إنها علاقة رائعة بين الطالب والمعلم تستمر وقتا طويلا". وكان معلم اللغة العربية لأحمد عندما كان في الصف السابع هو الملهم له طوال سنوات عمله كمعلم حيث أنه اعتاد أن يتعامل مع طلبته كأصدقاء وأن يجعل حصصه ممتعة. "عندما عملت لأول مرة مع الأونروا، كنت قد تدربت على استراتيجيات التعلم النشط وبدائل العقاب بالإضافة إلى حضور ورش عمل عن مكافحة التنمر، وهو ما ساعدني على التعامل مع طلبتي بطريقة أكثر احترافية"، يقول أحمد.تعمل مها حميد معلمة بنظام المياومة في مدرسة المنارة التابعة للأونروا في مخيم نهر البارد للاجئين في لبنان. عندما بدأت العمل كمعلمة للغة الإنجليزية في الأونروا، كانت لدي مخاوف حتمية، مثل تلك التي تراود أي شخص يستهل رحلة عمل جديد. إن تدريب المبتدئين الذي تم تقديمه لي قد عمل على ضمانة أن أصبح على دراية بالمدرسة، وذلك إلى جانب وسائل التعليم والتعلم المبتكرة للوكالة. لقد بين لي التدريب كيف أشجع مشاركة الطلبة وانخراطهم في العملية التعلمية ومشاركتهم في عملية التقييم. ومن خلال ذلك، تعلمت كيف أجعل من الغرفة الصفية أكثر شمولية، وأن أسمح لجميع الطلاب بأن يشعروا أكثر بأنه مرحب بهم وبأنهم مشاركون، بغض النظر عن احتياجاتهم وخلفياتهم.تعمل أسيل أبو محفوظ معلمة رياضيات بنظام المياومة في مدرسة الجوفة الابتدائية في عمان، الأردن منذ سنتين. "في البداية، كان من المتوقع أن تكون الرحلة صعبة، نظرا لأنني كنت لا أزال مبتدئة. إلا أنها تحولت لتصبح تجربة ممتعة للغاية، وخصوصا بفضل الدعم المقدم من قبل مديرة المدرسة سهاد عصفور. لقد عرفتني المديرة سهاد على الوسائل التدريسية الحديثة وشرحت لي واجبات وحقوق معلمي المياومة. وهي تتابعني في أدائي وتشجعني دوما على إعطاء أفضل ما عندي. الصورة: أسيل أبو محفوظ، معلمة رياضيات بالمياومة، داخل الغرفة الصفية في مدرسة الجوفة الابتدائية التابعة للأونروا في عمان بالأردن. الحقوق محفوظة للأونروا، 2019. تصوير دانيا البطاينةيعمل وسيم أبو كرش معلما بنظام المياومة في مدرسة ذكور الزيتون الإعدادية الثانية التابعة للأونروا في غزة. الحقوق محفوظة للأونروا، 2019. تصوير إبراهيم أبو عشيبة. "إن الوقت في الوظيفة لا يضمن التقدم المهني، والمعلمون الناجحون هم أولئك الذين يستمرون بالتطور من خلال حياتهم المهنية"، يقول وسيم مضيفا: "لقد منحتنا الأونروا الفرصة لتلقي التدريب الذي عمل على تعزيز مهاراتي التدريسية باستراتيجيات تعلمية جديدة وفاعلة. لقد قمت بتطبيق ما تعلمته في حصصي وأشارك هذه الوسائل مع زملائي".تعمل نور زين الدين معلمة لغة إنجليزية بنظام المياومة في مدرسة الدرج الابتدائية المختلطة التابعة للأونروا في غزة. "إن المصدر الأثمن للمعلومات والخبرة التي لدى المعلمين كافة هم المعلمون أنفسهم. فبدون تبادلنا للمعرفة فإن تقدمنا سيكون محدودا على وجهات نظرنا فقط. وخلال وقتي في المدرسة، فإن المعلمة رضا ثابت خبيرة التعليم هي قدوتي ومصدر إلهامي. إن شغفها بالتعليم أمر مشجع بالفعل. لقد تعلمت منها أن أكون مهتمة بجودة عملي وبمناقشة آراء الغير المختلفة عن رأيي والبناء عليها".

تابعنا