أنت هنا
الاتحاد الأوروبي يدعم الأونروا في تعزيز مهارات الوساطة لدى الشباب بين اللاجئين الفلسطينيين في لبنان
على الرغم من التحديات العديدة الماثلة اليوم أمام الشباب بين اللاجئين الفلسطينيين في لبنان، يمكن أن يصبحوا عوامل قوية للتغيير داخل مجتمعاتهم عندما يتم تمكينهم بالأدوات المناسبة. والمثال على ذلك، الورشة التدريبية التي شملت 35 طالباً ومعلماً والتي عقدت على مدى ثلاثة أيام لتأمين أدوات التنمية الذاتية للشباب من اللاجئين الفلسطينيين من أجل تعزيز مهارات الوساطة لديهم ضمن مجتمعاتهم بين ١۸ و٢٠ أيار الماضي في كلية تدريب سبلين (حرم منطقة الجنوب).
نُظمت الورشة في إطار مكوّن "الحوكمة الديمقراطيّة" لمشروع "تحسين الظروف المعيشية للاجئين الفلسطينيين في لبنان" المموّل من الاتحاد الأوروبي، وتولّت المستشارة القانونيّة ورئيسة دائرة جبل لبنان لدى وزارة العمل اللبنانية؛ الدكتورة إيمان خزعل إدارة الورشة. في اليومين الأوليين، أعطت الورشة التدريبية نظرةً عامةً عن مهارات التفاوض الأساسيّة والمحاور الحقوقية الأساسيّة وآليات النقاش ذات الصلة. وفي اليوم الثالث والأخير، سمحت هذه الفرصة للمشاركين بتطبيق هذه المهارات بشكل عملي من خلال تمرين الأدوار.
أوضحت الدكتورة خزعل أن "الورشة سلّطت الضوء على التزام المشاركين من الشباب الفلسطيني بخدمة مجتمعهم كعناصر تغيير وحماسهم للمشاركة الناشطة في النقاش اللبناني-الفلسطيني بعيدًا عن النظرة النمطية "لـلشباب الفلسطيني المحبط".