أنت هنا

الرئيسية » الاتحاد الأوروبي يساعد الأونروا على الوصول للاجئي فلسطين الأشد عرضة للمخاطر في سورية

الاتحاد الأوروبي يساعد الأونروا على الوصول للاجئي فلسطين الأشد عرضة للمخاطر في سورية

10 آب 2015

   

تزداد هشاشة لاجئي فلسطين في سورية ضعفا في الوقت الذي يتواصل في النزاع لعامه الخامس. ولا تزال احتياجاتهم آخذة في النمو بحيث أصبح أكثر من 95% من إجمالي لاجئي فلسطين الموجودين في سورية يعتمدون الآن على الأونروا من أجل تلبية أبسط احتياجاتهم.

وبدون هذا الدعم المباشر من الأونروا، فإن لاجئي فلسطين في سورية لم يكونوا ليتمكنوا من الحصول على غذاء كاف لإطعام أطفالهم أو على رعاية صحية من أجل التخفيف من آثار الفقر والصدمة اللتان طال أمدهما عليهم أو على مال كاف لتلبية احتياجاتهم الطارئة أو على تعليم لأطفالهم على أمل الحصول على مستقبل أكثر إشراقا.

ويواصل الاتحاد الأوروبي تقديم تبرعات حاسمة من أجل هذا العمل الحيوي. ففي كانون الأول من عام 2013، قدم الاتحاد الأوروبي للأونروا مبلغ 13,2 مليون يورو (17,9 مليون دولار) من أجل المعونة النقدية والرعاية الصحية والتعليم وذلك لدعم لاجئي فلسطين الأأشد عرضة للمخاطر في سورية. وفي كانون الأول 2014، مدد الاتحاد الأوروبي المشروع وقدم للأونروا مبلغ 10 ملايين يورو إضافية (13,5 مليون دولار).

لم تكن حالة الضعف التي يعاني منها لاجئو فلسطين في سورية يوما ما بأضعف مما هي عليه الآن. وبعد خمس سنوات من نزاع مرير، استنفذ أولئك اللاجئون مدخراتهم المالية والعاطفية والجسدية. إن النساء والاأطفال والمعاقين وكبار السن هم تحديدا عرضة للمخاطر. الحقوق محفوظة للأونروا، 2015. تصوير تغريد محمد.قبل اندلاع الأزمة، كانت سورية تستضيف أكثر من 560,000 لاجئ من فلسطين، أما الآن فإن أكثر من نصفهم قد تشردوا داخليا في القطر السوري فيما قام 80,000 شخص آخر بالفرار إلى البلدان المجاورة كلبنان والأردن وإلى بلدان أخرى في أوروبا. وبشكل متزايد، فإن القيود الحدودية الصارمة تعني أن لاجئي فلسطين في سورية لديهم الآن خيارات قليلة للجوء. الملجأ الجماعي في دوما بدمشق. الحقوق محفوظة للأونروا، 2015. تصوير تغريد محمد.تعد المعونة النقدية أمرا حساسا في سبيل ضمان أن لاجئي فلسطين المعرضين للمخاطر على وجه الخصوص لا يقعون فريسة للزيادة في الفقر الحاد. إن الدعم المقدم من الاتحاد الأوروبي قد أتاح للأونروا توفير الدعم لما مجموعه 35,024 لاجئ في الجولة الأولى للمعونة في عام 2015. الحقوق محفوظة للأونروا، 2015. تصوير تغريد محمد.فر محمد الذي يبلغ الستين من العمر من يلدا بحثا عن اللجوء في القادسية بدمشق ولم يحمل معه سوى ملابسه التي يرتديها. "إننا نعيش على موازنة ضئيلة ومواردنا تعرضت للشد إلى حدها الأقصى. إن المعونة النقدية بالكاد تكفي لتغطية الإيجار ولا يتوفر لدي المال لشراء الطعام"، يقول محمد. الحقوق محفوظة للأونروا، 2015. تصوير تغريد محمد.إن الأسر التي ترأسها النساء تعاني خصوصا من الهشاشة. إن القيام بالاضطلاع بالمسؤولية المالية والعاطفية للعائلة يمكن أن يكون مبعث قلق بالغ. وتواجه الأمهات العزباوات في سورية وصمات اجتماعية وتجدن صعوبة في العثور على عمل يمكن الاعتماد عليه والحصول على دخل مستقر. وبالنسبة للمحظوظات منهن ممن تجدن فرصا توظيفية، فإن رعاية الأطفال العادية وإرسالهم إلى المدارس تظل مجالات تحد بالنسبة لهن. الحقوق محفوظة للأونروا، 2015. تصوير تغريد محمد.يعد التعليم أداة ضرورية في سبيل كسر حلقة الفقر والتقليل من آثار النزاع على الأطفال. وعلى المدى الأطول، فإنه يساعد في ضمان أن لاجئي فلسطين يمكنهم المساهمة بشكل إيجابي في مجتمع ما بعد الحرب. وقد ساهم التبرع المقدم من الاتحاد الأوروبي في إرسال 47,000 طفل من لاجئي فلسطين إلى المدرسة في السنة الدراسية 2014-2015. الحقوق محفوظة للأونروا، 2015. تصوير تغريد محمد.يواجه لاجئو فلسطين صدمات مادية وعاطفية نتيجة النزاع، علاوة على زيادة في معدلات انتشار الأمراض غير السارية كالسكري وارتفاع ضغط الدم. ويساعد الدعم المقدم من الاتحاد الأوروبي على ضمان أن تبقى عيادات الأونروا مزودة بالأدوية والعلاجات المنقذة للحياة لمعالجة تلك الحالات. الحقوق محفوظة للأونروا، 2015. تصوير تغريد محمد.إن التبرعات المقدمة من المانحين مثل الاتحاد الأوروبي تقدم الدعم الطارئ الذي هنالك حاجة ماسة له بالنسبة للاجئي فلسطين في سورية. ومع ذلك، وفي عام 2014 لم تحصل مناشدة الأونروا الطارئة لسورية إلا على تمويل بمقدار النصف. وإذا ما استمرت مستويات التمويل بالتناقص، فإن التداخلات الحساسة كالتعليم الطارئ والرعاية الصحية والمعونة النقدية ستكون مهددة. الحقوق محفوظة للأونروا، 2015. تصوير تغريد محمد.

تابعنا