أنت هنا
الاحتفاء بموظفي التعليم في الأونروا في يوم المعلم العالمي لهذا العام
في إحدى الغرف الصفية في مخيم الدهيشة للاجئين بالضفة الغربية، يتقافز الطلبة على مقاعدهم وهم جميعهم يتوقون للحصول على فرصة للإجابة عن بعض الأأسئلة في مادة قواعد اللغة العربية. ويعود الفضل في هذه البيئة التعليمية النشطة والمفعمة بالسعادة للمعلم يوسف عدوي، وهو أحد موظفي الأونروا التعليميين البالغ عددهم 22,000 موظف والذين يعدون مسؤولين عن تعليم حوالي نصف مليون لاجئ من فلسطين في لبنان وسورية والأردن وغزة والضفة الغربية.
ولم تكن عملية إدارة وتشغيل مدارس الأونروا أمرا ممكنا إلا بفضل الدعم السخي الذي يقدمه المانحون، والذين تعد حكومة الولايات المتحدة الأمريكية أكبرهم.
ولا تكمن الخصوصية في المثال السابق عن المعلم يوسف في الحماسة للتعلم التي يبديها طلاب الصف، بل وأيضا بسبب جهوده في تحفيز الأطفال الذين يعيشون في حالة من الفقر والذين يعانون من الضغوط الاجتماعية. وفي كل يوم، يعمل يوسف وأمثاله من المعلمين على جلب السعادة والأمل لمئات الآلاف من أطفال اللاجئين. وتاليا قصة الأستاذ يوسف.
شاهد الفيديو الذي يعرض عدد من معلمي الأونروا المميزين الذين صنعوا فرقا في حياة طلابهم من اللاجئين الفلسطينيين، بما في ذلك المعلم يوسف عدوي .