أنت هنا
التعليم لما هو أبعد من الخطوط الأمامية: سورية
إن رفاه وسلامة الطفل تعد أمورا أساسية في جهود تعليمهم وقدرتهم على النمو والتقدم.
وفي سورية، فإن المحافظة على بيئة آمنة وصديقة للطفل قد أصبحت أمرا ينطوي على تحديات بشكل متزايد. وعلى مدار السنوات الخمس الماضية، تعرض أطفال سورية لأحداث صادمة من العنف وعانوا من خسارات ينفطر لها القلب. وعلاوة على ذلك، فإن 60% من منشآت الأونروا قد تعرضت للتدمير أو أصبح الوصول إليها غير ممكن وذلك مع تعرض 57 مدرسة للتدمير الكلي أو الجزئي.
إن التزام الوكالة بالمحافظة على حقوق الطفل بالحصول على تعليم نوعي في سورية يذهب لما هو أبعد من الخطوط الأمامية. إن استجابتها تعد نهجا مبتكرا وشاملا: فهي توفر مساحات تعليمية وترفيهية آمنة ودعما نفسيا اجتماعيا وأنشطة تعليم صيفية إلى جانب تدريبات على السلامة والأمن للطلبة والموظفين على حد سواء.
إن فرح طلبة الأونروا وإبداعهم وحماسهم للتعليم قد صمدت خلال خمس سنوات من العنف الشديد والمتواصل. وإنه لفخر للأونروا أن تستمر بتوفير الخدمات التربوية لما مجموعه 51,000 طفل من أطفال لاجئي فلسطين في سورية وفي أقاليم أبعد تضررت جراء النزاع. إن هذا يعتمد، أكثر من أي وقت مضى، على المساعدات المستدامة والتمويل من المانحين والشركاء.
وستواصل الأونروا مساعيها لحشد كافة الموارد في سبيل التخفيف من الصدمات التي تعرض لها الأطفال وفي سبيل استدامة تعليمهم.