أنت هنا
الدعم الإماراتي يساعد في المحافظة على التقاليد العائلية
في عام 2014، أتاح دعم سخي من دولة الإمارات العربية المتحدة للأونروا بأن تقوم بتوفير المعونة الغذائية الحرجة لما مجموعه 460,000 لاجئ من فلسطين في سورية. وفي الوقت الذي يتواصل فيه النزاع للعام الخامس، فإن المعونة التي وصلت في الوقت المناسب مثل تلك التي قدمتها دولة الإمارات العربية المتحدة تعد ضرورية من أجل المحافظة على صمود لاجئي فلسطين في الوقت الذي يواجهون فيه أزمة إنسانية وحشية طال أمدها.
وقد تفاقمت هشاشة لاجئي فلسطين جراء الانهيار الوشيك للاقتصاد السوري الذي تسبب بمعدلات عالية من البطالة وتضخم متصاعد بشكل حاد.إن الارتفاع الحاد في كلفة المواد الغذائية الأساسية قد وضع تلك المواد بعيدا عن متناول معظم لاجئي فلسطين الذين تعرضت أصولهم ومداخيلهم للدمار جراء النزاع والتشريد المتكرر. ومن أصل 480,000 لاجئ فلسطيني لا يزالون يعيشون في سورية، فإن أكثر من 50% منهم قد تشردوا من منازلهم، فيما يعتمد 95% منهم على الأأونروا من أجل تلبية احتياجاتهم اليومية.
إن التمويل المقدم من المانحين من أمثال الإمارات العربية المتحدة يعني بأن الأونروا قادرة على الاستمرار في تزويد المعونة الغذائية المنتظمة للعائلات في أرجاء سورية. إن هذا المصدر الموثوق للتغذية يساعد في المحافظة على صمود السكان وعلى الصحة الجسدية لهم. كما أنه يلعب أيضا دورا أساسيا في المحافظة على التقاليد والوصفات الغذائية والعلاقات التي تعمل على دعم العائلات خلال أوقات الأزمات.
معلومات عامة عن الجهة المانحة
في عام 2014، تبرعت دولة الإمارات العربية المتحدة بمبلغ 15 مليون دولار من أجل تزويد المعونة الغذائية لعائلات لاجئي فلسطين المتضررة جراء النزاع في سورية. إن هذا التمويل الذي أتى في وقته المناسب سيعمل على تغطية جولتين لتوزيع المعونة الغذائية في عام 2014 وعام 2015، ومن المتوقع أن تصل تلك المعونة لأكثر من 460,000 منتفع.