أنت هنا
العنف في مخيم عين الحلوة
أسفر النزاع المسلح الأخير بين المقاتلين الفلسطينيين في مخيم عين الحلوة عن مقتل 12 شخصا، من بينهم مدني واحد. وقد أصيب أكثر من 50 شخصا بجروح وأجبر حوالي 2,000 لاجئ من فلسطين على الفرار من منازلهم.
وكانت استجابة الوكالة سريعة، حيث افتتحت اثنتين من مدارسها في صيدا مؤقتا لاستضافة النازحين من المخيم. واعتبارا من 3 آب، لجأ أكثر من 600 شخص إلى مدارس الأونروا، أكثر من 350 منهم كانوا أطفالا. يقدم الأخصائيون الاجتماعيون والمرشدون في مدارس الأونروا الإسناد النفسي الاجتماعي للعائلات النازحة. ويقوم شركاء الأونروا بتقديم إسناد مواد الإغاثة الغذائية وغير الغذائية. كما تقوم الوكالة أيضا بتوفير الوقود للمستشفى الوحيد العامل في المنطقة.
وتصف التقارير الأولية الأضرار الجسيمة التي لحقت بالبنية التحتية المدنية في المخيم والمناطق المجاورة، مع امتداد العنف إلى مدينة صيدا المجاورة. وقد تم استخدام مجمع مدارس كبير تابع للأونروا – والذي يخدم 3,200 طفلا من لاجئي فلسطين – في النزاع. وفي حين أنه تم التوصل إلى وقف لإطلاق النار مساء يوم 1 آب، اندلع القتال مرة أخرى في مساء اليوم التالي. تابعوا القراءة لتسمعوا من لاجئي فلسطين الذين يحتمون بملجأ مدرسي تابع للأونروا.
#اسمعوا_أصواتهم