تعزيز صمود اللاجئين الفلسطينيين الشباب في سوريا من خلال التدريب المهني

يواصل اللاجئون الفلسطينيون الشباب في السنة السادسة للصراع الدائر في سوريا معاناتهم في فقدان الفرص اللازمة لمتابعة تعليمهم والحصول على التوظيف. وفي جهودها الرامية إلى سد هذه الفجوة تقدم الأونروا لهم سلسلةً من الدورات المهنية القصيرة والطويلة الأجل ودورات أخرى في تطوير الأعمال وتنمية الشباب إضافة إلى الإرشاد الوظيفي وذلك من خلال مشروع "إشراك الشباب" الذي بدأ في عام 2012.

ويوفر المشروع الذي يموله الاتحاد الأوروبي التعليم المستمر والإرشاد الوظيفي وتطوير الأعمال  ومهارات الحياة إلى اللاجئين الفلسطينيين الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 17 و 33 سنة. لقد صُمم المشروع بهدف دعم صمود الشباب للتكيف مع الآثار المدمرة التي نجمت عن الأزمة منذ بدايتها.

يعتبر الاتحاد الأوروبي الداعم الرئيسي لهذا المشروع منذ عام 2012 حيث قام بالتبرع بمبلغٍ مقداره 7,3 مليون يورو (ما يعادل 9,7 مليون دولاراً أمريكياً) لهذا المشروع. كما أن الشراكة القائمة بين الاتحاد الأوروبي والأونروا تعتبر هامة جداً لتتمكن الأونروا من مساعدة اللاجئين الفلسطينيين على تعزيز صمودهم.