أنت هنا
رؤية أثر مساعدات الأونروا في عيون سكان اليرموك
في شهر نيسان، تسلمت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين في الشرق الأدنى (الأونروا) مجموعة من الصور من سكان مخيم اليرموك الذين قاموا بتوثيق ردود فعل أفراد المجتمع لدى تسلمهم معونات الأونروا. وتبين الصور أهمية تقديم دعم مستمر لما مجموعه 18,000 فردا يعيشون في اليرموك.
ومما يؤسف له، فإن جهود الوكالة لتلبية احتياجات المجتمع تخضع لتأخيرات وانقطاعات متكررة. ففي شهر نيسان، تم التصريح للوكالة بتقديم المعونة لمدة ثمانية أيام فقط طوال الشهر بأكمله أوصلت المساعدات خلالها لعدد من العائلات بلغ مجموعها 1,762 عائلة.
والطرد الغذائي الواحد الذي تقدمه الأونروا يكفي لتغطية الحد الأدنى من الاحتياجات الغذائية لعائلة متوسطة العدد لمدة عشرة أيام فقط. وكانت المعونات التي قدمناها في شهر نيسان غير كافية على الإطلاق، الأمر الذي يؤدي لأن تشهد مخاطر نقص التغذية والأمراض المرتبطة بها نموا سريعا.
والأونروا ممتنة من أجل التسهيلات التي قدمتها السلطات السورية خلال عملية التوزيع المحدودة تلك. وعلى أية حال، فإن الوكالة لا تزال تشعر بالقلق حيال حقيقة أن عملية توزيع المساعدات للمدنيين اليائسين عرضة لانقطاعات متكررة بدون أية مبررات واضحة.
ولضمان الحصول على وصول مستمر وكبير وآمن للمساعدات الإنسانية، فإن الأونروا تطالب كافة الأطراف بوقف العمليات العدائية والسعي لحل خلافاتهم بالوسائل السلمية فقط.