لاجئو فلسطين في لبنان يتأرجحون على حافة الوجود

وصل لاجئو فلسطين في لبنان إلى الحضيض، ووصلوا إلى نقطة اللاعودة.  إن الفقر والبطالة واليأس تنتشر بجرعات عالية في جميع أنحاء البلاد، مما يؤثر بشدة على الشعب اللبناني وعلى اللاجئين من سوريا وفلسطين على حد سواء. ويأتي ذلك وسط واحدة من أسوأ الأزمات الاقتصادية في التاريخ الحديث، والتي تفاقمت بسبب انفجار بيروت عام 2020، وجائحة كوفيد-19، وسوء الإدارة، والانهيار شبه الكامل في الخدمات الأساسية. إن لاجئي فلسطين، الذين يعيشون في مخيمات مكتظة، هم تاريخيا أحد أفقر الناس في البلاد. إنهم عند نهاية الحبل.  ووفقا لأحدث تقرير للأونروا عن رصد الأزمات بشأن الحالة الاجتماعية الاقتصادية للاجئي فلسطين في لبنان، فإن 93 بالمئة من كافة لاجئي فلسطين في لبنان يعيشون في حالة فقر. وفي الوقت الذي تقدم فيه الأونروا المساعدة وتقدم المعونات النقدية وغيرها من الخدمات الأساسية، إلا أن مساعدتنا تعد قطرة في محيط من اليأس.