لاجئو فلسطين ينتقلون إلى نقاط صحية بديلة في خضم الصراع السوري المدمر
إن خدمات الرعاية الصحية القوية والتي يمكن الوصول إليها تعد أمرا ضروريا من أجل صمود لاجئي فلسطين في سورية. لقد أدت أربع سنوات من النزاع إلى حدوث تدهور كبير على صحة اللاجئين، واليوم فإن الكثيرين منهم يعانون من صدمات جسدية وعاطفية نتيجة لذلك. ولقد تفاقم هذا الوضع جراء الفقر والنزوح المتكرر والتدهور في مرافق المياه والصرف الصحي. كما أن لاجئي فلسطين أيضا عرضة بشكل متزايد لخطر الأمراض غير السارية كارتفاع ضغط الدم والسكري.
وبفضل التبرع السخي من المانحين كالولايات المتحدة الأمريكية، فقد قامت الأونروا بافتتاح 11 نقطة صحية في أرجاء سورية من أجل المحافظة على الوصول إلى لاجئي فلسطين الذين نزحوا إلى مناطق لا تتوفر فيها خدمات للأونروا. إن النقاط الصحية، والتي هي أصغر مساحة من عيادات الأونروا التقليدية والتي تم تأسيسها في المساحات المتوفرة والقريبة من اللاجئين الهاربين، تقدم خدمات الرعاية للمرضى الخارجيين وتعمل على التعامل مع ومعالجة الأمراض غير السارية وتتوفر فيها الخدمات الصيدلانية. وتقدم بعض من تلك النقاط رعاية صحة الأمومة والخدمات المخبرية ومرافق الأسنان.
