مؤسسة ريال مدريد تتوجه إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة لبدء جولة جديدة من التدريبات الرياضية الاجتماعية
الضفة الغربية
غالبا ما يعاني أطفال اللاجئين الفلسطينيين في الضفة الغربية من الآثار النفسية الضارة نتيجة للوضع القاسي المستمر للإحتلال الإسرائيلي، مثل عنف المستوطنين والهدم والتشريد وعقود من الإضطرابات السياسية و التأثير النفسي الكبير نتيجة للفقر، وتعد المدرسة بالنسبة للكثير من طلاب الأونروا الملاذ الآمن حيث يمكنهم من خلاله الحصول على الدعم والراحة المؤقتة.
يعتبر برنامج "مدرسة الرياضة الإجتماعية" المقدم من مؤسسة ريال مدريد (RMF) وبالشراكة مع وكالة الغوث احد الأنشطة التي تعمل على تقديم الدعم النفسي والإجتماعي وإغاثة الطلاب، فقد أطلقتا مؤخرا المرحلة الثانية من البرنامج في الضفة الغربية وقطاع غزة. وقد حظر موظفون من مؤسسة ريال مدريد إلى رام الله من 21 إلى 23 آذار وذلك لتدريب 24 من معلمي التربية الرياضية في مدارس الأونروا. وقد تم تنفيذ التدريب لهدفين أساسيين هما: تحسين المهارات النفسية والاجتماعية لدى الطلاب من خلال تمارين كرة القدم وتطوير مهاراتهم الفنية لكرة القدم.
يهدف فريق التدريب من مؤسسة ريال مدريد الى تدريب المعلمين بحيث يعملوا لاحقاً على نقل مهاراتهم التدريبة المكتسبة الى 50 طالب في مدارس الأونروا.
يلعب معلموا التربية الرياضية الآن دور المدربين ل 1100 طالب من مدارس الأونروا في الضفة الغربية وقطاع غزة، وذلك من خلال تطبيقهم للمعلومات والمهارات الجديدة التي اكتسبوها على امتداد العام الدراسي.
