أنت هنا
معرض الأونروا "أنا لست رقماً" في البرلمان الأوروبي
في 30 حزيران/يونيو، افتتح رسمياً معرض الأونروا للصور الفوتوغرافية "أنا لست رقماً" في البرلمان الأوروبي والذي يستمر حتى 3تموز/يوليو . يستعرض المعرض الصور الفائزة بمسابقة الأونروا للتصوير الفوتوغرافي لعام 2014 والتي تم تمويلها من قبل الاتحاد الأوروبي، ويقدم للزوار الإنجازات التي تم تحقيقها من الشراكة طويلة الأجل بين الأونروا والاتحاد الأوروبي في مجال دعم التنمية البشرية والاحتياجات الإنسانية واحتياجات الحماية للاجئي فلسطين في الشرق الأوسط الذي يتسم بتنامي انعدام الأمن وعدم الاستقرار الذي تتسبب به النزاعات والاحتلال والتشرد وارتفاع مستوى التطرف الذي يدفع أعدادا متزايدة من الأشخاص للبحث عن طرق خطيرة للهروب إلى أوروبا. وقد شكلت المسابقة فرصة للشباب من لاجئي فلسطين لالتقاط قصص ومشاعر الناس المتضررين جراء تلك الأحداث المؤلمة.
ومما يدلل على الشراكة القوية والديناميكية بين الاتحاد الأوروبي والأونروا، حظي المعرض بالرعاية السامية للبرلمان الأوروبي وقام بافتتاحه كل من رئيس البرلمان الأوروبي مارتن شولتز ومفوض سياسة الجوار الأوروبية ومفاوضات التوسع يوهانس هان والمدير الإداري لخدمة العمل الأوروبي الخارجي هيوز مينغاريللي والمفوض العام للأونروا بيير كرينبول. وكان من بين الحضور الفائزة بالجائزة الثانية لمعرض الصور منار نخلة كممثلة عن الرابحين؛ فيما تعذر حضور الفائزة بالجائزة من سورية وتم منع الفائزين من غزة من الحصول على تصريح بمغادرة القطاع، وهو ما يرمز بشكل مؤلم من نواح عديدة إلى مصير لاجئي فلسطين ككل.
معلومات عامة
يشكل الاتحاد الأوروبي أكبر ممول متعدد الأطراف للمساعدة الدولية المقدمة الى اللاجئين الفلسطينيين ويوفر الدعم الحاسم والموثوق الى الأونروا منذ العام 1971. وبين العام 2007 والعام 2014، ساهم الاتحاد الأوروبي بأكثر من مليار يورو (1.44 مليار دولار أميركي) من أجل دعم الأونروا، بالإضافة الى المساهمة بقيمة 906 مليون دولار أميركي الى الصندوق العام. وعلاوةً على ذلك، ساهم الاتحاد الأوروبي بسخاء الى النداءات الانسانية العاجلة والمشاريع التابعة للأونروا بغية الاستجابة الى مختلف الأزمات والاحتياجات المحددة في جميع أنحاء المنطقة. توفر الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي دعماً حاسماً إضافياً للوكالة. وقد سمحت الشراكة بين الاتحاد الأوروبي والأونروا الى الملايين من اللاجئين الفلسطينيين أن يكونوا متعلمين بشكل أفضل وأن يعيشوا حياةً أكثر صحة وأن يصلوا إلى فرص عمل ويحسنوا ظروف معيشتهم، وبالتالي ساهمت الشراكة في تنمية المنطقة بأكملها. في شهر حزيران هذا العام، ساهم الاتحاد الأوروبي بمبلغ 82 مليون يورو لحساب الموازنة العامة للأونروا.