بعد أشهر من الحصار وما تبعه من السماح المتقطع وغير الثابت لدخول المؤسسات الانسانية كالأونروا ما زال مخيم اليرموك والآلاف من قاطنيه بأمس الحاجة للدعم والمساعدة. ان حجم المعاناة لا يتصوره العقل ومن الصعب جدا توصيفه. في 24 شباط تمكنت الاونروا من توزيع بعض المساعدات في محاولة منها بتوفير ولو جرعة بسيطة من المساعدة. ان كل رزمة مساعدة غذائية تصل بدون اعاقة وبدون تأخير وتصل لمحتاجيها بشكل متواصل تساعد. ان تواصل معاناة سكان اليرموك مرفوض وغير مقبول.