"هنالك سبعة منا يقيمون في هذه الخيمة"، يقول خليل مضيفا "إن مساحتها أربعة أقدام مربعة فقط وهي مكتظة للغاية. كما أن الشمس حارقة فيما نعاني من التجمد في الشتاء".
إن خليلا وعائلته مثال على حوالي 280,000 لاجئ فلسطيني عانوا من التشرد والنزوح داخل سورية بسبب النزاع، تاركين ورائهم بيوتهم ومجتمعاتهم وسبل معيشتهم. وقد لجأ أكثر من 12,000 شخص من الأشد عرضة للمخاطر، بمن في ذلك النساء والأطفال وكبار السن والمعاقين، إلى ملاجئ الأونروا الجماعية المؤقتة.
ويمكن للحياة في ظل التشرد أن تكون مرهقة. حيث يتوجب على السكان أن يتأقلموا مع قلة الخصوصية وانعدام اليقين اليومي ورتابة الصراع والمشقة. إلا أنها أيضا مليئة بالأمل. وبدعم من الأونروا من أجل تلبية احتياجاتهم الأساسية اليومية، فإنهم مصممون على التغلب على الصعوبات ويتطلعون صوب مستقبل أكثر إشراقا.