أنت هنا
يمكّن مشروع صوتي مدرستي، الطلاب طرح أفكارهم لتحقيق "تعليم نوعي" في مدارسهم
يعتبر برنامج صوتي مدرستي مشروعا تعليميا من أجل تمكين الشباب من خلال منحهم صوتا وفرصة للتواصل عبر الحدود بشأن القضايا التي تهمهم. وهو يضع الطلاب في قلب المحادثة حول ما ينبغي أن يبدو عليه الهدف الرابع من أهداف الأمم المتحدة بشأن التنمية المستدامة ، "تعليم نوعي ". وهو يناشد المجتمع الدولي بأن يواصل إعطاء الأولوية لتمويل التعليم، ولا سيما في ظل الأزمة في كل من غزة وسورية.
بدعم من الاتحاد الأوروبي والمساهمين في النداء العاجل للأزمة الإقليمية السورية، يربط مشروع صوتي مدرستي، المدارس على مستوى العالم معا وذلك من أجل تحقيق التعاون في مشروع مشترك يتعلق بالصف المدرسي، وعلى مدى 12 أسبوعا، يستكشف طلاب من مدارس في أوروبا والولايات المتحدة وغزة ولبنان وسورية ما هو الأمر الذي يمكن اعتباره تعليما جيدا، ويطورون مشروع الصف الدراسي حول كيفية تحسين تعليمهم وتقاسم استنتاجاتهم مع أقرانهم في الخارج من خلال ثلاثة قنوات للتواصل عبر للإنترنت.
فالاضطراب الذي يواجهه الناس في غزة وسورية والمنطقة على نطاق واسع يجعل من التعليم ذو قيمة كبيرة بالنسبة لنصف مليون طالب لاجئ فلسطيني مسجلين في أكثر من 700 مدرسة تابعة للأونروا. فالتعليم يبني القدرة على الصمود ويولد الأمل ، وخاصة أثناء النزاعات والأزمات الطويلة الأمد . يسمح هذا المشروع المبتكر للطلاب بكسر العزلة الناجمة عن الحرب والاحتلال ويعطيهم شعورا بالتضامن معا عبر الحدود وهم يتعلمون الدفاع عن حقهم من أجل تعليمهم ومستقبلهم.