أنت هنا
الاتحاد الأوروبي واليونيسف والأونروا: توزيع رزمات العودة إلى المدرسة على الطلاب من اللاجئين الفلسطينيين من سوريا وفي لبنان
صور
نظّمت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا) حفلاً في مدرسة نمرين الإعدادية للبنات في صور لمناسبة بداية العام الدراسي 2014/2015. وفي هذا العام الدراسي، حصل 38619 طالب من اللاجئين الفلسطينيين في لبنان واللاجئين الفلسطينيين من سوريا في لبنان على رزمات "العودة إلى المدرسة" التي تشمل قرطاسية مفيدة، وبتمويل سخي من منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) والاتحاد الأوروبي .
في مدرسة نمرين، تم توزيع رزمات العودة إلى المدرسة بحضور السيد ألكسيس لوبر، رئيس قسم التعاون لبعثة الاتحاد الأوروبي والسيد لوتشيانو كاليستيني، نائب ممثل اليونيسف في لبنان والسيد زياد قمر، نائب مدير عام الأونروا بالإنابة في لبنان، بالإضافة إلى الطلاب وأهلهم وأعضاء هيئة التدريس.
وفي كلمته، قال السيد قمر، "على الرغم من التحديات التي نواجهها، لا يزال التعليم من أهم أولوياتنا، ونحن، جنباً إلى جنب مع شركائنا، ملتزمون بتقديم الى الأطفال من اللاجئين الفلسطينيين بيئة إيجابية في الصفوف الدراسية والأدوات اللازمة لينجحوا في دراستهم". كما وأنه عبّر عن شكره الى اليونيسف والاتحاد الأوروبي على الدعم القيّم الذي ساعد الأونروا على تخفيف وقع الصراع الدائر في سوريا.
أما نائب ممثل اليونيسف؛ السيد لوتشيانو كاليستيني، فصرّح: "لقد تبين أن رزمات العودة إلى المدرسة أساسية في تسهيل الوصول إلى التعليم للأطفال من اللاجئين الفلسطينيين في لبنان وللاجئين الفلسطينيين القادمين من سوريا".
وفي كلمته، اعتبر السيد ألكسيس لوبر، رئيس قسم التعاون لبعثة الاتحاد الأوروبي أن "هذا اليوم يشكّل فرصةً لنا لتسليط الضوء على التعليم والتأكيد على أهميته في تنمية كل طفل. ويلتزم الاتحاد الأوروبي بشدة بدعم قطاع التعليم في كل لبنان - وليس فقط للاجئين الفلسطينيين والسوريين، ولكن أيضاً للأطفال اللبنانيين".
يشكّل الاتحاد الأوروبي جهةً من الجهات المانحة الرئيسية للأونروا، ويتمتّع بتاريخ طويل في دعم الأونروا من خلال الميزانية العادية والنداءات الطارئة والمشاريع. وقد وفر الاتحاد الأوروبي 6 مليون يورو لدعم التعليم في حالات الطوارئ للأطفال من اللاجئين الفلسطينيين من سوريا.
باعتبارها من أهم شركاء الأونروا في مجالات التعليم والصحة للأطفال، قدمت اليونيسف حوالى 7 مليون دولار أمريكي نقداً وكمساهمات عينية منذ العام 2013 للتعليم والصحة وحماية الطفل والمياه والصرف الصحي.