301 طالبًا وطالبة يتخرجون من مركز سبلين للتدريب التابع للأونروا في الحرم الجنوبي

03 آب 2022
كلاوديو كوردوني (في الوسط) يسلم شهادة الدلوم لأحد خريجي مركز تدريب سبلين خلال حفل التخرج الذي أقيم هناك في 29 تموز / يوليو 2022. © 2022 صور الأونروا

احتفل مركز سبلين للتدريب التابع لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا) بتخريج 301 طالبًا وطالبة في 18 تخصصًا يوم 29 تموز/يوليو 2022. حضر الحفل مدير شؤون الأونروا في لبنان السيد كلاوديو كوردوني، وممثلو الفصائل الفلسطينية والمسؤولون السياسيون اللبنانيون والمحليون، بالإضافة إلى شركاء الأونروا وموظفي المركز وأولياء الأمور.

هنأ السيد كوردوني الطلاب وقال: "نحن فخورون بالإنجازات التي حققتموها على الرغم من التحديات التي واجهتموها، والتي تدل على الجهود الحثيثة التي بذلها الموظفون والطلاب وأولياء الأمور". ونوّه السيد كوردوني الى أن 100 % من طلاب سبلين نجحوا في امتحانات الامتياز الفني الرسمية وحاز 66% منهم على تقديرات. واختتم السيد كوردوني برسالة موجهة إلى الجميع حول أهمية عدم فقدان الأمل رغم كل الصعوبات والاستمرار في الالتزام بالتعليم والمساهمة في المجتمع.

يحتفل الطلاب بتخرجهم في الوقت الذي يواجه فيه لبنان انهيارًا اقتصاديًا حيث ان نسبة 86% من لاجئي فلسطين يعيشون تحت خط الفقر، مما يجعل ما حققوه اليوم أكثر تميزا.

وقال مدير مركز سبلين للتدريب سعيد بقاعي، "كان المركز وما زال مكسباً رئيسياً لشباب لاجئي فلسطين منذ عام 1961، وهو مستمر في تمكينهم من البحث عن فرص لمستقبل أفضل لأنفسهم ولمجتمعهم. حلمنا هو توسيع وتطوير مرافق المركز ليبقى صرحاً أساسيا لجميع لاجئي فلسطين الشباب لإيجاد حلول لمخاوفهم على الصعيدين الاجتماعي والاقتصادي".

وقال السيد غسان عبد العزيز متحدثًا نيابة عن أولياء الأمور: "بدون مركز سبلين للتدريب، لم يكن بمقدور ابني الحصول على دبلوم والانطلاق في هذه الحياة.  وبصفتي أحد الفنيين في السوق المحلية، يمكنني أن أؤكد أن ابني قد اكتسب جميع المهارات المطلوبة التي تؤهله لبدء حياته المهنية بفضل فريق الأونروا وفريق مركز سبلين للتدريب ".

قالت رنا عيسى، إحدى الخريجات​​، "كان مركز سبلين بيتا لي. كانت حياتنا فيه غنية بالأنشطة التي صقلت مهاراتي الفنية والعملية وسلّحتني بالثقة بالنفس لمواجهة تحديات الحياة وسوق العمل. كنت عضوًا في فريق كرة السلة، الذي من خلاله قمت ببناء صداقات جديدة مثمرة، وتعلمت معنى أن تكون عضوًا في الفريق وقيمة تقديم الدعم والحصول عليه. شكرًا لكامل فريق مركز سبلين للتدريب ".