تهدف أسابيع المرح الصيفية في غزة، والتي تم إطلاقها الأسبوع الماضي بحضور رئيس هيئة العاملين في الأونروا بن ماجيكودومي والقائم بأعمال شؤون الأونروا في غزة السيدة جنيفر أوستن، إلى تعزيز الرفاه العاطفي للأطفال وتخفيف التوتر والترويج لآليات التكيف الإيجابي. وفي أعقاب الأعمال العدائية التي جرت في أيار ٢٠٢١ في غزة، وجد مسح قامت به الأونروا أن حالات الصدمة المرتبطة بالحرب قد زادت، ما ترك حوالي ٤٢ بالمئة من أطفال الصف الأول في مدارس الأونروا والذين تم إجراء المسح عليهم في غزة، على سبيل المثال، بحاجة إلى إسناد نفسي. وحتى بعد تسعة شهور، كان ٣٥ بالمئة من أولئك الأطفال لا يزالون يعانون من ردود فعل للصدمة. وخلال أسابيع المرح الصيفية، سيتمكن ١٢٠،٠٠٠ طفل في غزة من الوصول إلى أنشطة المرح في ٨٣ موقعا في غزة طوال شهر تموز.