تحتفي الاونروا وبمناسبة الثامن من اذار بالنساء الشجاعات واللواتي كن ركن الأساس في ضمان نجاة عوائلهن خلال رحلة اللاجئين الفلسطينيين العاصفة منذ النكبة وحتى حاضر يومنا. تعرفوا معنا على ام اسماعيل والتي ساعدت نساء اخريات على ولادة امنة خلال عبور نهر الأردن عام 1697 بالرغم من أنها قد فقدت ،في حينه، أي اتصال مع فلذات كبدها. أو تعرفوا على الاسطورة والام عائشة حامد والتي تمكنت ولوحدها من رعاية عائلة ممتدة في قطاع غزة فاق عددها 26 فردا! وتعرفوا معنا على امرأة فلسطينية انقذت من الدمار الذي لحق بمخيم اليرموك في دمشق. واسمعوا معنا الى الجدة الكبرى فوزية ادريس والتي فرت من سوريا الى لبنان -- استمعوا اليها وهي تقول بمرارة ان هذه النكبة الاخيرة هي نكبتها الثالثة.