تتحدث سديل ناصر – وهي طالبة من اللاجئين الفلسطينيين في مدرسة الجلزون للبنات التابعة للأونروا في الضفة الغربية – عن الأثر النفسي على الطلاب من التوترات بين المدرسة ومستوطنة إسرائيلية مجاورة والتي غالبا ما تؤدي إلى إقتحامات ليلية للمخيم من قبل القوات الإسرائيلية . تشرح سديل الدور الذي تلعبه المدرسة كمكان آمن، حيث يمكن للفتيات التعبير عن أنفسهن بحرية وتلقي المشورة النفسية. تشغل الأونروا 96 مدرسة في الضفة الغربية، تقدم خدمات التعليم إلى نحو 50,000 طالب وطالبة. ويتعرض الأطفال الفلسطينيين والشباب في الضفة الغربية للعنف كبير، خاصة في مخيمات مثل مخيم الجلزون والتي تقع على مقربة من قواعد القوات الإسرائيلية والمستوطنات الإسرائيلية غير القانونية. قامت الأونروا بسلسلة من الأنشطة التي تسعى إلى الخروج من دوامة اليأس من خلال تخفيف التوتر وتحديد الأطفال المعرضين لخطر السلوك العنيف أو الذيني تظهر عليهم علامات خطيرة تنبئ عن وجود ضائقة شديدة.